نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الساحر وزوجته ......كاريزما الرئيس الأميركي تلامس عواطف الشباب المتحمس في أوروبا




ستراسبورغ -ستيفن كولينسن - بعيدا عن اميركا التي كانت تعتمد المواجهة في عهد جورج بوش، كان للجاذبية والسحر الذي يتمتع به الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما وزوجته ميشال اثرها على اوروبا المسحورة بجزء كبير منها اصلا، بهما.


الساحر وزوجته ......كاريزما الرئيس الأميركي تلامس عواطف الشباب المتحمس في أوروبا
فغداة قمة مجموعة العشرين المثمرة، اثبت اوباما بفضل الكاريزما التي يتمتع بها صورة الرئيس الشاب البشوش الهادئ لقوة عظمى في العالم الذي يدرك نفوذه وواجباته.
وقال اوباما امام عدة الاف من الشباب الفرنسيين والالمان الذين تجمعوا في قاعة للرياضة في ستراسبورغ (فرنسا) "مرت مرحلة كانت فيها العجرفة الاميركية كبيرة" ومرت مرحلة كان "فيها الشعور المناهض للاميركيين غدارا".
واكد ان الامور تغيرت الان بقوله في ختام لقاء مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي "لا نسعى الى ان نكون اسياد اوروبا نسعى الى ان نكون شركاء لاوروبا". واضاف "لنعمل معا".
وكان الاخراج الاميركي امام الشباب الاوربي المتحمس منظما بشكل متقن. فقبل دخول الرئيس الى القاعة دبت الحماسة في صفوف الحضور مع بث اغنية "هيز غوت ذي هول ورلد ان هيز هاندز" (العالم في راحة يديه).
وجال باراك اوباما وحيدا على المنصة المركزية وهو يحمل المذياع مستعيدا النفحة الخطابية التي تغطت على تجمعاته الانتخابية العام 2008 في اطار الحملة الرئاسية الاميركية.
وقد سحر الجمهور كليا. ولخصت فريدريك اتال وهي فرنسية في الحادية والعشرين الوضع بقولها "انه خطيب مفوه وكان يبتسم ويمازح". وقال سرحات كورت وهو الماني في السادسة عشرة "انه لامر رائع ان نراه حقيقة".
وحده حامد وهو فرنسي من اصل جزائري في الحادية والثلاثين رفض "عبادة رجل كغيره من الرجال" مضيفا "سنرى بعد سنتين او ثلاث سنوات ماذا سيكون قد حقق".
ومن خلال مصافحته عدد من سكان ستراسبورغ ما ان وصل الى فرنسا ومخاطبته الشباب، اظهر اوباما حرارة وتصرفات غير مصطنعة.
وخلال الكلمات التي القاها اضاف بعض المزاح خصوصا الى جانب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في ختام محادثات حول ايران وافغانستان.
وقال اوباما ان الرئيس الفرنسي "يظهر دائما حسا مبدعا وخيالا واسعا" وهو "حاضر على كل الجبهات ويصعب احيانا اللحاق به". ورد نيكولا ساركوزي بقوله "من الجيد التمكن من العمل مع رئيس اميركي يرغب في تغيير العالم".
وقد اظهرت السيدتان الاوليان الاميركية والفرنسية بساطة وبهاء كذلك.
وقد لاحق المصورون كارلا بروني العارضة السابقة والمغنية التي ارتدت معطفا رمادي اللون مع ربطة عند العنق وفستانا بيج وحقيبة يد زرقاء "فاقعة" وميشال اوباما التي ارتدت معطفا مزينا بزهور بلون الفوشيا وفستانا باللون ذاته عندما تبادلتا القبل.
وقد تناولتا الغداء معا واتفقتا على مشروع مشترك هو مكافحة مرض الايدز. وقالت الرئاسة الفرنسية ان كارلا وميشال اتفقتا على "اجراء اتصال هاتفي في الاسابيع المقبلة" وعلى "مبادرات مشتركة" ستعلن "قبل نهاية السنة".


ستيفن كولينسن
الاحد 5 أبريل 2009