وأوضح المتحدث الرسمي" أنه بصدور هذه الأحكام النهائية تنقضي معها الدعوى الجزائية بشقيها العام والخاص وفقاً للمادتين (22 ، 23) من نظام الإجراءات الجزائية".
كان أبناء جمال خاشقجي قد أعلنوا في 22 آيار/مايو الماضي العفو عن قاتل والدهم، وذلك بعد سلسلة طويلة من المحاكمات التي انتهت بالحكم بإعدام خمسة مدانين وسجن ستة آخرين.
وقال نجل خاشقجي الأكبر صلاح أنذاك في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ببيان مقتضب جاء فيه "في هذه الليلة الفضيلة من هذا الشهر الفضيل (رمضان الماضي)، نسترجع قول الله تعالى في كتابه الكريم"، وجزاء سيئة سيئة مثلها، فمن عفا وأصلح فأجره على الله، إنه لا يحب الظالمين"، مضيفاً "لذلك نعلن، نحن أبناء الشهيد جمال خاشقجي، أننا عفونا عمن قتل والدنا، رحمه الله، لوجه الله تعالى، وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عزّ وجلّ".
وتعود قضية جمال خاشقجي التي أثارت الجدل كثيراً واشتعل بسببها تراشق دبلوماسي بين تركيا والسعودية إلى عام 2018 بعد اختفاء خاشقجي في قنصلية بلاده لتتهم السعودية بعد ذلك مَن وصفتهم بـ "المجموعة المارقة" وراء مقتله.
وفي كانون أول/ديسمبر عام 2019، أعلنت النيابة العامة الحكم إعدام خمسة أشخاص بعد إدانتهم وسجن ستة آخرين لمشاركتهم في قتل الصحفي المعروف على نطاق واسع داخل بلاده وخارجها، وكانت السلطات السعودية أصدرت بياناً أعلنت فيه توقيف 18 شخصاً في إطار التحقيقات معهم حول هذه القضية.
وامتدت محاكمات المتهمين، تسع جلسات، حضرها دبلوماسيون ومندوبون عن عدد من السفارات الأجنبية في السعودية، إلى جانب منظمات حقوقية، وصدر الحكم الابتدائي في الجلسة العاشرة
كان أبناء جمال خاشقجي قد أعلنوا في 22 آيار/مايو الماضي العفو عن قاتل والدهم، وذلك بعد سلسلة طويلة من المحاكمات التي انتهت بالحكم بإعدام خمسة مدانين وسجن ستة آخرين.
وقال نجل خاشقجي الأكبر صلاح أنذاك في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ببيان مقتضب جاء فيه "في هذه الليلة الفضيلة من هذا الشهر الفضيل (رمضان الماضي)، نسترجع قول الله تعالى في كتابه الكريم"، وجزاء سيئة سيئة مثلها، فمن عفا وأصلح فأجره على الله، إنه لا يحب الظالمين"، مضيفاً "لذلك نعلن، نحن أبناء الشهيد جمال خاشقجي، أننا عفونا عمن قتل والدنا، رحمه الله، لوجه الله تعالى، وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عزّ وجلّ".
وتعود قضية جمال خاشقجي التي أثارت الجدل كثيراً واشتعل بسببها تراشق دبلوماسي بين تركيا والسعودية إلى عام 2018 بعد اختفاء خاشقجي في قنصلية بلاده لتتهم السعودية بعد ذلك مَن وصفتهم بـ "المجموعة المارقة" وراء مقتله.
وفي كانون أول/ديسمبر عام 2019، أعلنت النيابة العامة الحكم إعدام خمسة أشخاص بعد إدانتهم وسجن ستة آخرين لمشاركتهم في قتل الصحفي المعروف على نطاق واسع داخل بلاده وخارجها، وكانت السلطات السعودية أصدرت بياناً أعلنت فيه توقيف 18 شخصاً في إطار التحقيقات معهم حول هذه القضية.
وامتدت محاكمات المتهمين، تسع جلسات، حضرها دبلوماسيون ومندوبون عن عدد من السفارات الأجنبية في السعودية، إلى جانب منظمات حقوقية، وصدر الحكم الابتدائي في الجلسة العاشرة
وأضافت السيدة التي كانت خطيبة خاشقجي في بيانها: "تغلق السلطات السعودية القضية دون أن يعرف العالم حقيقة المسؤول عن اغتيال خاشقجي"
وتابعت جنكيز قائلة: "من خطط، ومن أمر، وأين الجثة؟ هذه الأسئلة الأساسية والأكثر أهمية والتي تبقى بدون إجابة"، على حد قولها.
ورأت الخطيبة السابقة للصحفي السعودي أن المجتمع الدولي لن يقبل هذه الأحكام، وأكدت أنها أكثر إصرارا من أي وقت مضى على القتال من أجل تحقيق العدالة لخاشقجي.
وكانت قد أعلنت النيابة العامة السعودية صدور الاحكام النهائية بحق 8 من المتهمين بالقضية إذ حُكم على 5 منهم بالسجن لمدة 20 عاما في حين تراوحت عقوبة الثلاثة الآخرين بين 7 و10 سنوات، وتم إغلاق القضية.