تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


السلطات السورية تعتقل الناشط محمود عيسى






لندن - اعلن ناشط حقوقي الاربعاء ان دورية تابعة للامن السياسي اعتقلت المعارض محمود عيسى في حمص (وسط) اثر لقاء اجراه امس مع قناة الجزيرة الفضائية السوري بعد ساعات من اقرار الحكومة السورية مشروع مرسوم انهاء حالة الطوارئ في البلاد.


واعلن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان ان "دورية تابعة لفرع الامن السياسي بمدينة حمص اعتقلت مساء الثلاثاء المعارض السوري البارز محمود عيسى اثر حديث ادلى به لقناة الجزيرة الفضائية".

واوضح عبد الرحمن ان عيسى اجاب خلال اللقاء "على سؤال المذيع حول قضية استشهاد العميد عبدو خضر التلاوي وولديه وابن شقيقه في حمص على يد مجهولين واكد انه يعرف الضابط بشكل شخصي ويحترمه ولا يعرف من ارتكب هذه الجريمة لكنه طالب الدولة بفتح تحقيق فوري والقاء القبض على المجرمين".

ولفت رئيس المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ان "افرادا من عائلة الضابط المغدور قاموا بمهاجمة منزل عيسى ومحاولة الاعتداء عليه وعندما لم يتمكنوا من ذلك قاموا بالاتصال بالامن السياسي الذي جاء واقتاد محمود عيسى مكبلا حيث لا يزال قيد الاعتقال حتى اللحظة".

واضاف "اثر ذلك تلقت زوجته اتصالات من مجهولين تتضمن تهديدات لها وللعائلة ما جعلها تشعر بالخطر وتغادر المنزل مع اطفالها".

وطالب المرصد في بيان السلطات السورية "بالافراج الفوري عن عيسى وكافة معتقلي الرأي والضمير في السجون والمعتقلات السورية والتوقف عن ممارسة سياسية الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الانسان".

وعيسى سجين سياسي سابق (1992-2000) بتهمة الانتماء إلى حزب العمل الشيوعي. وقد اعتقل في 2006 بسبب توقيعه اعلان بيروت الى ان افرج عنه عام 2009، بحسب المرصد.

أ ف ب
الاربعاء 20 أبريل 2011