
أخلت السلطات محافظة درعا من الصحفيين تماما
وذكر بيان للمنظمة ، تلقت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم ، أنه "بالرغم من أن حالة الصحافة والحريات متدهورة أصلا في سورية الا أن سورية شهدت تصعيدا خطيرا في انتهاك الحريات خلال الأسبوعين الماضيين والذي انعكس أيضا على الصحفيين والمدونين".
وقالت المنظمة إن السلطات السورية تمارس سياستي "التضليل" و" التعتيم" الإعلامي حيث أخلت محافظة درعا من الصحفيين منذ يوم الجمعة قبل الماضي.
وأضافت أن الإعلام السوري الرسمي يستمر بالتحريض على الإعلام العربي والدولي متهما إياه بإثارة الفتنة وتحميله مسئولية الاحتجاجات الشعبية في سورية ضمن هجمة منظمة على الفضائيات لثنيهاعن تغطية ما يجري بسورية.
واعتبرت أن اعتقال هؤلاء الصحفيين ُيعد انتهاكاً صارخاً للدستور السوري الذي نصت احدى مواده على أن لكل مواطن الحق في أن يعبر عن رأيه بحرية وعلنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى.
ورأت أن تصاعد موجة الاعتقالات في سورية "التي تستند إلى حالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة في البلاد منذ نصف قرن، يجعل الحديث عن تشكيل لجنة لدراسة رفع حالة الطوارئ أمراً يفتقر إلى المصداقية".
وقالت المنظمة إن السلطات السورية تمارس سياستي "التضليل" و" التعتيم" الإعلامي حيث أخلت محافظة درعا من الصحفيين منذ يوم الجمعة قبل الماضي.
وأضافت أن الإعلام السوري الرسمي يستمر بالتحريض على الإعلام العربي والدولي متهما إياه بإثارة الفتنة وتحميله مسئولية الاحتجاجات الشعبية في سورية ضمن هجمة منظمة على الفضائيات لثنيهاعن تغطية ما يجري بسورية.
واعتبرت أن اعتقال هؤلاء الصحفيين ُيعد انتهاكاً صارخاً للدستور السوري الذي نصت احدى مواده على أن لكل مواطن الحق في أن يعبر عن رأيه بحرية وعلنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى.
ورأت أن تصاعد موجة الاعتقالات في سورية "التي تستند إلى حالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة في البلاد منذ نصف قرن، يجعل الحديث عن تشكيل لجنة لدراسة رفع حالة الطوارئ أمراً يفتقر إلى المصداقية".