نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


السودان:"إطلاق ذخيرة حية" على مشيعي الطبيب القتيل بالخرطوم




تتواصل المواجهات بين قوات الأمن السودانية ومحتجين مناهضين للرئيس عمر البشير في العاصمة الخرطوم.


وتشير الأنباء إلى إطلاق الشرطة ذخيرة حية باتجاه مئات المشيعين لجثمان طبيب قتل بالرصاص خلال مظاهرات الخميس. وبحسب التقارير الإعلامية "تعرضت سيارة شرطة لهجوم أدى إلى تحطمها إثر انقلابها".وتأتي الاشتباكات بعد ساعات من اعتصام الآلاف أمام مستشفى خاص في الخرطوم إثر مقتل طفل وطبيب. وتجددت الاحتجاجات المطالبة باسقاط حكومة الرئيس عمر البشير في عدد من المناطق بالعاصمة السودانية الخرطوم. ويقول محمد عثمان مراسلنا في الخرطوم إن مئات المحتجين خرجوا في منطقة الصحافة جنوب الخرطوم وهم يرددون شعارات منددة بالحكومة، كما شهدت مناطق بري وكافوري احتجاجات مماثلة. وقال شهود عيان ان عناصر الأمن استخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين. كما استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين خرجوا من مسجد السيد عبد الرحمن في أم درمان. في الأثناء أكدت مصادر طبية لبي بي سي ارتفاع عدد قتلى مظاهرات الخميس إلى ثلاثة أشخاص. وأشار نشطاء إلى أن 9 أصيبوا كما اعتقلت قوات الأمن العشرات واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتشتيت المظاهرة التى كانت متجهة إلى القصر الرئاسي. وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر هتافات المحتجين المطالبين باستقالة البشير. ويشهد السودان منذ 19 من ديسمبر / كانون الأول احتجاجات تحولت إلى أكبر تهديد لحكم البشير المستمر منذ ثلاثة عقود. وانتقدت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة طريقة تعامل السلطات في السودان مع الاحتجاجات المستمرة على ارتفاع الأسعار وتردي ظروف المعيشة. ويتهم المحتجون حكومة البشير بسوء إدارة القطاعات الرئيسية للاقتصاد، وبتدفق التمويل على الجيش - بطريقة لا يتحملها السودان - للرد على المتمردين في إقليم دارفور الغربي، في منطقة قريبة من الحدود مع جنوب السودان. ويعاني السودان من نقص مزمن في العملات الأجنبية منذ انفصال الجنوب عنه في 2011، واحتفاظه بعوائد النفط. وأدى هذا إلى زيادة نسبة التضخم، مما ضاعف من أسعار السلع الغذائية والأدوية، وأدى أيضا إلى شحها في المدن الكبرى، ومن بينها العاصمة.

بي بي سي - وكالات
الجمعة 18 يناير 2019