السورية مي خلوف: السلم الأهلي مطلب وطني وخلاص لكل السوريين…

وقالت خلوف وهي شابة مفعمة بالنشاط والحيوية وتتمتع بثقة جمهورها ، وفق وصف عدد من أهالي المنطقة ، إنها ملتزمة ببرنامجها الانتخابي انطلاقاً من نقطة جوهرية هي التواصل المستمر مع المجتمع وتلبية متطلباته، وفق تعبيرها .
وبحسب تعبيرها فإن التواصل مع الناس سوف يعطي برنامجها البعد الحقيقي للعمل على ارض الواقع انطلاقا من متطلبات و حاجات السوريين .
وتقول خلوف في مقابلة لها مع جريدة الناس نيوز الأسترالية إن دور النائب في تقريب وجهات النظر في عملية المصالحة الوطنية ، هو مطلب وطني لكل اطياف المجتمع السوري لنصل لنوع من الاستقرار ، كما يمكن تقريب وجهات النظر من خلال اللقاءات الشعبية المتكررة التي تعتبر جزء هام في التعرف على رأي الناس وتطلعاتهم وحاجاتهم للتفاهم وخلق جسور ترميم عن الماضي ومآسيه… .
ورأت خلوف أن تجربة العمل في المرحلة التي سبقت عملية الانتخابات اتسمت بالجهود الفردية والتطوعية المبذولة الكبيرة ، لكنها اليوم تحتاج الى تنظيم ومسميات واضحة كاللجان والهيئات الانتخابيه ما يجعل العمل مبوّب ومنسّق وغير عشوائي.
وتشير خلوف إلى أنه هنا تبرز أهمية التفاعل مع الأطياف المجتمعية من مختلف قطاعات الأعمال وتحفيز مشاعر التضامن ، والحوار الوطني المستمر والتدريب على قبول الآخر وطي نفق الظلم والظلام الذي مررنا وامورنا به ، وكل ذلك بهدف الوصول الى حلول حقيقية.

كما تحدثت عن نتائج الانتخابات التي وجدها البعض غير مرضية وخاصة من ناحية تمثيل النساء مشيرة الى أنها تعتقد جازمة بأن الرئيس أحمد الشرع سوف يسعى لترميم كافة النواقص.
وأضافت أن المرأة السورية دورها خجول بسبب الثقافة الشعبية السائدة والخوف من المشاركة في العقود السابقة حيث كانت تعطى المرأة السورية أدواراً قيادية من حيث الشكل فقط لكنها كانت مهمشة من حيث المضمون أما الآن فنحن أمام مرحلة إثبات ذات ونسعى لتمكين المرأة والأخذ بيدها لتكون فعّالة في مواقع اتخاذ القرار في سوريا الحديثة ، وهي فرصة ان نثبت للداخل والخارج اننا نملك الجدية والشجاعة على تعزيز مكانة ودور النساء في مجتمعاتنا السورية .
وفيما يخص منطقتها صافيتا أوضحت خلوف أن المنطقة بحاجة لتحسين البنية التحتية وتوفير فرص عمل جديدة غير تقليدية ودمج المنطقة بالاقتصاد السوري بشكل أكبر ، إضافة لاهتمام بالمرافق التي تم إهمالها لسنوات كثيره مؤكدة على وجود عدد كبير من الكوادر والموارد البشرية المهمة في المنطقة والتي يمكن استثمارها بهذه المرحلة للعمل والبناء الى جانب الموضوع الأهم وهو توفر الأمان والسلام .
معلومات عن منطقة صافيتا.
مدينة صافيتا هي إحدى مدن محافظة طرطوس في سوريا، تقع على بعد 35 كم شمال شرق طرطوس على ارتفاع 380 متر عن مستوى سطح البحر، يحيط بالمدينة التلال المكسوة بالخضرة والاشجار المثمرة، وتطل المدينة على عدة قمم جبلية منها جبل النبي متى ذو الينابيع التي يزيد عددها على 300 نبع، وجبل النبي زاهر وجبل النبي صالح الذي يقع على قمته حصن سليمان الأثري.
--------
الناس نيوز