وفي هذا الخصوص أكد الرئيس التنفيذي بمجمع السلمانية الطبي الدكتور وليد المانع أن أحد المسعفين كانت قد أصيبت زوجته وابنه بمرض أنفلونزا الخنازير، وتم إخضاعه للفحوصات من أجل الاطمئنان على صحته، فثبت عدم إصابته بالمرض. وناشد الدكتور المانع الصحفيين بتحري الدقة قبل نقل الأخبار التي من شأنها إثارة الذعر والخوف بين الناس، واستقاء المعلومات من الجهات المعنية في الوزارة.
وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور المانع أن إدارة مجمع السلمانية الطبي، تقدمت إلى ديوان الخدمة المدنية بمنح المسعفين علاوة خطر، إلا أن ديوان الخدمة المدنية كان له رأي آخر في ذلك، مشيراً إلى أنه بشأن موضوع علاوة الخطر، سعت إدارة مجمع السلمانية الطبي جاهدة إلى تحصيله للمسعفين وبعض الإدارات والأقسام الأخرى في المجمع، ولكن يتبقى على ديوان الخدمة المدنية تنفيذ هذه المطلب من جانبه.
يذكر أن عدد من موظفي قسم الإسعاف بمجمع السلمانية امتنعوا في وقت سابق عن نقل الحالات المصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، بدعوى خوفهم من اانتقال المرض اليهم بسبب نقص "الكمامات" التي توضع على أنوفهم، مطالبين بـ ''الحماية الكافية لهم من انتقال الفيروس من المصابين إليهم، خصوصاً أن المسعفين هم أكثر العاملين احتكاكاً بالمرضى المصابين ب''أنفلونزا الخنازير'' كما طالبوا بعلاوة خطر ''في ظل ما يتعرضون له من أخطار جراء انتقال العدوى إليهم'''.