نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


الصحف الصينية تتحدث لاول مرة عن احتمال حدوث "قطيعة" مع كوريا الشمالية





بكين - تحدثت الصحف الرسمية الصينية للمرة الاولى الاربعاء عن احتمال حصول "قطيعة" في العلاقات بين بكين وحليفها الكوري الشمالي، في ما يعتبر تحذيرا اخيرا قبل ان تجري بيونغ يانغ تجربة نووية جديدة يرجح ان تكون وشيكة.


الصحف الصينية تتحدث لاول مرة عن احتمال حدوث "قطيعة" مع كوريا الشمالية
وكتبت صحيفة غلوبال تايمز التي تنتمي الى مجموعة "صحيفة الشعب" الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني في افتتاحية ان بكين وبيونغ يانغ "يجدر بهما ان تتقاسمان المخاوف ذاتها في ما يتعلق باحتمال حصول قطيعة في العلاقات، وهو ما لن تجني منه بيونغ يانغ اي مكسب".
وتابعت الصحيفة التي تعبر عن وجهات نظر قسم من القيادة الصينية على الاقل انه "اذا تعنتت كوريا الشمالية واصرت على القيام بتجربة نووية ثالثة بالرغم من الجهود المبذولة لردعها عن ذلك، فسوف تدفع الثمن غاليا. من المفترض تخفيض المساعدة التي تتلقاها من الصين".
وهي اول مرة تستخدم الصحف الرسمية الصينية كلمة "قطيعة" في العلاقات بين الدولتين الحليفتين، بعد افتتاحية سابقة نشرتها الصحيفة في 25 كانون الثاني/يناير ولوحت بخفض المساعدة الصينية لحليفها. ووصف دبلوماسيون اميركيون معنيون بالملف الكوري الشمالي في احاديث خاصة هذه الافتتاحية الاولى بانها "تاريخية".
وتحت عنوان "على الصين الا تخشى نزاعات مع كوريا الشمالية" تابعت الصحيفة ان "بيونغ يانغ مهمة للصين، لكن ليس الى حد ان تتخلى الصين عن مبادئها".
وكتبت ان بكين "تريد الحفاظ على الصداقة الصينية الكورية الشمالية، لكن على بيونغ يانغ ان تبادل بالمثل" وحذرت من انه "يجب الا تخطئ بيونغ يانغ بشان الصين" مؤكدة ان بكين "لن تضع علاقاتها مع بيونغ يانغ فوق مصالحها الاستراتيجية".
ومضمون افتتاحية غلوبال تايمز هو نفسه بالنسختين الانكليزية الموجهة الى الخارج والصينية واكتفت بكين رسميا حتى الان بدعوة جميع الاطراف الى الهدوء.
وستكون التجربة النووية الجديدة التي يتوقع ان تجريها كوريا الشمالية، الثالثة بعد تجربتين سابقتين في 2006 و2009 اجرتهما ردا على عقوبات فرضتها عليها الامم المتحدة اثر عمليتي اطلاق صواريخ.

ا ف ب
الثلاثاء 5 فبراير 2013