وأشارت إلى أن الصين تعتقد أنه "ينبغي على القوى الخارجية عدم التدخل في الشئون الداخلية السورية لتفادي تعقد الموقف".
وقال ناشطون إن 20 شخصا على الأقل قتلوا على يد قوات الحكومة في بلدتي حمص ودرعا أمس الأربعاء .
وتحافظ القوات السورية على تواجدها في عدة مدن وسط المظاهرات المستمرة المناهضة للحكومة ، حيث يطالب الآلاف بمزيد من الحريات والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وتدور المظاهرات في سورية منذ منتصف آذار/مارس الماضي ، بشكل مشابه للمظاهرات التي شهدتها تونس ومصر وأسفرت عن الإطاحة برئيسي الدولتين.
ونشر موقع "الشهداء السوريون" قوائم لأسماء 757 شخصا يقول منظموه إنهم قتلوا منذ بداية الاحتجاجات ، بينهم محتجون وجنود وضباط أمن.
وألقى الحزب الشيوعي الصيني الحاكم القبض أو هدد أو أخضع للإقامة الجبرية عشرات من المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان منذ انطلقت دعوات في شباط/فبراير الماضي لتنظيم مظاهرات سلمية مشابهة لتلك التى شهدتها تونس ومصر أيضا.
و افادت منظمة حقوقية الخميس ان قوات الامن السورية داهمت قرى بالقرب من مدينة بانياس الساحلية (غرب) واعتقلت العشرات فيما واصلت حملة الاعتقالات في بانياس نفسها ولا سيما في صفوف المثقفين والكوادر العليا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان "ان الجيش والاجهزة الامنية داهموا صباح اليوم قريتي البيضا والقرير المجاورتين لبانياس حيث اعتقلوا عشرات الاشخاص".
واضاف المرصد ان "حملة الاعتقالات استمرت في بانياس "واستهدفت بشكل خاص المثقفين والكوادر العليا"، لافتا الى "اعتقال المحامي جلال كندو".
وتبحث السلطات الامنية في بانياس عن قادة الاحتجاجات الذين لم يتم اعتقالهم بعد.
واعتقلت قوات الامن السورية الاحد قادة حركة الاحتجاج في بانياس وبينهم الشيخ انس عيروط الذي يعد زعيم الحركة، وبسام صهيوني الذي اعتقل مع والده واشقائه.
وكان رئيس المرصد رامي عبد الرحمن افاد بان "مدرعة تمركزت في الساحة الرئيسية التي تجري عادة فيها المظاهرات في بانياس" التي دخلها الجيش السبت بالدبابات لقمع حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
كما قتل السبت ستة اشخاص بينهم اربع متظاهرات كن يطالبن بالافراج عن معتقلين اثر اطلاق النار عليهن قرب مدينة بانياس (غرب سوريا) بعد ساعات من دخول الجيش المدينة التي تعد احد معاقل حركة الاحتجاج على النظام، وغداة تظاهرات تصدت لها القوات الامنية بالنار رغم التحذيرات الدولية.
من جهته افاد عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان المعضمية (ريف دمشق)، "المدينة التي تحاصرها الدبابات، شهدت حملة اعتقالات واسعة طالت عائلات باكملها".
ونقل قربي عن شهود عيان "ان المئات تم اعتقالهم" مشيرا الى ان بحوزته "لائحة باسم نحو 300 معتقلا طالت معارضين وموالين".
واشار رئيس المنظمة الى ان "السلطات اضطرت لاستخدام المدارس الموجودة في المدينة لايواء المعتقلين كما احكمت السيطرة على الجوامع التي حولتها الى مراكز لتجمع عناصر الجيش".
واضاف قربي "ان حظر التجول فرض في المدينة التي تعاني من انقطاع في التيار الكهربائي والاتصالات احيانا".
كما اشار الى "ان قطنا (ريف دمشق) محاصرة منذ اول امس بناقلات الجنود التي امتدت على الطريق العام تمهيدا لشن حملات اعتقالات" لافتا الى اعتقال "نجل القيادي جورج صبرا" الذي افرج عنه امس.
وفي ريف درعا، جنوب البلاد، اشار قربى الى "انتشار الدبابات على الطريق المؤدية الى الشيخ مسكين (25 كلم شمال درعا).
واوضح القربي ان احداث بلدة الحارة غرب منطقة درعا التي ادت الى مقتل 13 شخصا بينهم طفل في سن الثامنة قتلوا برصاص قناصة "كانوا متمركزين على عدة مناطق منها خزان المياه الغربي والجنوبي وعلى جامع خولة بنت الازور".
كما كشف عن المنازل "التي تعرضت للقصف امس" واورد اسماء سكانها.
واضاف القربي ان قوات الامن ما تزال تجري عمليات تفتيش في بلدتي جاسم وانخل.
وقال ناشطون إن 20 شخصا على الأقل قتلوا على يد قوات الحكومة في بلدتي حمص ودرعا أمس الأربعاء .
وتحافظ القوات السورية على تواجدها في عدة مدن وسط المظاهرات المستمرة المناهضة للحكومة ، حيث يطالب الآلاف بمزيد من الحريات والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وتدور المظاهرات في سورية منذ منتصف آذار/مارس الماضي ، بشكل مشابه للمظاهرات التي شهدتها تونس ومصر وأسفرت عن الإطاحة برئيسي الدولتين.
ونشر موقع "الشهداء السوريون" قوائم لأسماء 757 شخصا يقول منظموه إنهم قتلوا منذ بداية الاحتجاجات ، بينهم محتجون وجنود وضباط أمن.
وألقى الحزب الشيوعي الصيني الحاكم القبض أو هدد أو أخضع للإقامة الجبرية عشرات من المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان منذ انطلقت دعوات في شباط/فبراير الماضي لتنظيم مظاهرات سلمية مشابهة لتلك التى شهدتها تونس ومصر أيضا.
و افادت منظمة حقوقية الخميس ان قوات الامن السورية داهمت قرى بالقرب من مدينة بانياس الساحلية (غرب) واعتقلت العشرات فيما واصلت حملة الاعتقالات في بانياس نفسها ولا سيما في صفوف المثقفين والكوادر العليا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان "ان الجيش والاجهزة الامنية داهموا صباح اليوم قريتي البيضا والقرير المجاورتين لبانياس حيث اعتقلوا عشرات الاشخاص".
واضاف المرصد ان "حملة الاعتقالات استمرت في بانياس "واستهدفت بشكل خاص المثقفين والكوادر العليا"، لافتا الى "اعتقال المحامي جلال كندو".
وتبحث السلطات الامنية في بانياس عن قادة الاحتجاجات الذين لم يتم اعتقالهم بعد.
واعتقلت قوات الامن السورية الاحد قادة حركة الاحتجاج في بانياس وبينهم الشيخ انس عيروط الذي يعد زعيم الحركة، وبسام صهيوني الذي اعتقل مع والده واشقائه.
وكان رئيس المرصد رامي عبد الرحمن افاد بان "مدرعة تمركزت في الساحة الرئيسية التي تجري عادة فيها المظاهرات في بانياس" التي دخلها الجيش السبت بالدبابات لقمع حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
كما قتل السبت ستة اشخاص بينهم اربع متظاهرات كن يطالبن بالافراج عن معتقلين اثر اطلاق النار عليهن قرب مدينة بانياس (غرب سوريا) بعد ساعات من دخول الجيش المدينة التي تعد احد معاقل حركة الاحتجاج على النظام، وغداة تظاهرات تصدت لها القوات الامنية بالنار رغم التحذيرات الدولية.
من جهته افاد عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان المعضمية (ريف دمشق)، "المدينة التي تحاصرها الدبابات، شهدت حملة اعتقالات واسعة طالت عائلات باكملها".
ونقل قربي عن شهود عيان "ان المئات تم اعتقالهم" مشيرا الى ان بحوزته "لائحة باسم نحو 300 معتقلا طالت معارضين وموالين".
واشار رئيس المنظمة الى ان "السلطات اضطرت لاستخدام المدارس الموجودة في المدينة لايواء المعتقلين كما احكمت السيطرة على الجوامع التي حولتها الى مراكز لتجمع عناصر الجيش".
واضاف قربي "ان حظر التجول فرض في المدينة التي تعاني من انقطاع في التيار الكهربائي والاتصالات احيانا".
كما اشار الى "ان قطنا (ريف دمشق) محاصرة منذ اول امس بناقلات الجنود التي امتدت على الطريق العام تمهيدا لشن حملات اعتقالات" لافتا الى اعتقال "نجل القيادي جورج صبرا" الذي افرج عنه امس.
وفي ريف درعا، جنوب البلاد، اشار قربى الى "انتشار الدبابات على الطريق المؤدية الى الشيخ مسكين (25 كلم شمال درعا).
واوضح القربي ان احداث بلدة الحارة غرب منطقة درعا التي ادت الى مقتل 13 شخصا بينهم طفل في سن الثامنة قتلوا برصاص قناصة "كانوا متمركزين على عدة مناطق منها خزان المياه الغربي والجنوبي وعلى جامع خولة بنت الازور".
كما كشف عن المنازل "التي تعرضت للقصف امس" واورد اسماء سكانها.
واضاف القربي ان قوات الامن ما تزال تجري عمليات تفتيش في بلدتي جاسم وانخل.