لم تقبل الصين بحضور دبلوماسيين غربيين للمحاكمة
ويدعو هذا الميثاق المستوحى من "ميثاق ال77" الذي اصدره المنشقون التشكيوسلوفاكيون في السبعينات، الى احترام حقوق الانسان وحرية التعبير وتنظيم انتخابات "لبلد حر وديموقراطي ودستوري".
وستبدأ المحاكمة في بكين. ويخشى البعض ان تنتهز السلطات عطلتي عيد الميلاد ورأس السنة في الغرب للتخفيف من اصداء المحاكمة في الغرب.
وقالت دينغ زيلين زعيمة مجموعة امهات تيان انمين التي تناضل لكشف الحقيقة حول القمع الدموي للحركة الديموقراطية التي وقعت في حزيران/يونيو 1989 ان "مسؤولي الامن جاؤوا الي وطلبوا مني ان لا احضر المحاكمة".
واضافت دينغ التي وقعت "ميثاق 08" ان "ليو يجب ان لا يحاكم وهذا ليس عدلا. انه متهم بسبب الميثاق وهذا يثبت ان الصين تحتاج الى" هذه الوثيقة.
وتؤكد شبكة من الناشطين تحمل اسم "المدافعون الصينيون عن حقوق الانسان" (تشاينيز هيومن رايتس ديفندرز) ان اكثر من عشرة آلاف شخص وقعوا "ميثاق 08".
وقال باو تونغ المساعد السابق للامين العام للحزب الشيوعي الصيني تشاو زيانغ والذي اقيل في 1989، انه تلقى تحذيرا ايضا.
واضاف "قلت باصرار انني متورط في الملف واذا كان ليو تشياوبو سيحاكم فيجب ان احاكم ايضا لكنهم لم يصغوا الي".
واكد تشين زيمينغ الذي امضى 13 سنة في السجن او تحت المراقبة بعد تظاهرات تيان انمين، لفرانس برس انه تلقى تحذيرا مماثلا.
وحتى زوجة ليو لا يمكنها حضور المحاكمة بحجة انها شاهدة.
واكد دبلوماسيان في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة انهما طلبا حضور المحاكمة، لكن مسؤولا في محكمة بكين حيث يفترض ان يحاكم ليو قال ان الطلبين رفضا.
وصرح هذا المسؤول لفرانس برس رافضا ذكر اسمه "لم تعد هناك مقاعد كافية لذلك من المستحيل تلبية طلبهم".
وطلب الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة من الصين اطلاق سراح ليو، الذي سبق له وان دخل السجن بعد حركة تيان انمين، لكن بكين رفضت هذه الطلبات وقالت انها "غير مقبولة".
ويمكن ان يحكم على ليو بالسجن 15 عاما على الاكثر اذا ادين، بحسب ما قال محاميه
وستبدأ المحاكمة في بكين. ويخشى البعض ان تنتهز السلطات عطلتي عيد الميلاد ورأس السنة في الغرب للتخفيف من اصداء المحاكمة في الغرب.
وقالت دينغ زيلين زعيمة مجموعة امهات تيان انمين التي تناضل لكشف الحقيقة حول القمع الدموي للحركة الديموقراطية التي وقعت في حزيران/يونيو 1989 ان "مسؤولي الامن جاؤوا الي وطلبوا مني ان لا احضر المحاكمة".
واضافت دينغ التي وقعت "ميثاق 08" ان "ليو يجب ان لا يحاكم وهذا ليس عدلا. انه متهم بسبب الميثاق وهذا يثبت ان الصين تحتاج الى" هذه الوثيقة.
وتؤكد شبكة من الناشطين تحمل اسم "المدافعون الصينيون عن حقوق الانسان" (تشاينيز هيومن رايتس ديفندرز) ان اكثر من عشرة آلاف شخص وقعوا "ميثاق 08".
وقال باو تونغ المساعد السابق للامين العام للحزب الشيوعي الصيني تشاو زيانغ والذي اقيل في 1989، انه تلقى تحذيرا ايضا.
واضاف "قلت باصرار انني متورط في الملف واذا كان ليو تشياوبو سيحاكم فيجب ان احاكم ايضا لكنهم لم يصغوا الي".
واكد تشين زيمينغ الذي امضى 13 سنة في السجن او تحت المراقبة بعد تظاهرات تيان انمين، لفرانس برس انه تلقى تحذيرا مماثلا.
وحتى زوجة ليو لا يمكنها حضور المحاكمة بحجة انها شاهدة.
واكد دبلوماسيان في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة انهما طلبا حضور المحاكمة، لكن مسؤولا في محكمة بكين حيث يفترض ان يحاكم ليو قال ان الطلبين رفضا.
وصرح هذا المسؤول لفرانس برس رافضا ذكر اسمه "لم تعد هناك مقاعد كافية لذلك من المستحيل تلبية طلبهم".
وطلب الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة من الصين اطلاق سراح ليو، الذي سبق له وان دخل السجن بعد حركة تيان انمين، لكن بكين رفضت هذه الطلبات وقالت انها "غير مقبولة".
ويمكن ان يحكم على ليو بالسجن 15 عاما على الاكثر اذا ادين، بحسب ما قال محاميه