
النجم الإسباني أنطونيو بانديراس وزوجته النجمة ميلاني جريفث
ونجح بانديراس في غزو هوليوود، من أوسع أبوابها، حيث لم يتمكن فقط من كسر القالب النمطي لـ"اللاتيني العاشق" أو "Latin Lover"، الذي حاول المخرجون محاصرته داخله بل امتد إنجازه ليشمل كتابة السيناريو والإخراج والإنتاج.
في منتصف أيار/مايو ، وتزامنا مع انطلاق فعاليات النسخة الـ64 لمهرجان كان السينمائي الدولي، يقدم النجم الإسباني أحدث أفلامه "the big bang" للمخرج توني كرانتز، وهو من نوعية أفلام الإثارة البوليسية، في إطار جديد.
يذكر أن براعة هذا الفنان ذو الملامح الأندلسية المميزة، القادم من مدينة ملقة (جنوب إسبانيا)، في تقديم نوعية أفلام الأكشن بصورة كبيرة، بعد نجاح عناوين ضخمة مثل "desperado" مع جوني ديب و"القتلة" مع سلفستر ستالون، و"قناع زورو" بجزئيه مع أنتوني هوبكنز وكاثرين زيتا جونز، لم تمنعه من تقديم أعمال جيدة للأطفال مثل الأداء الصوتي لدور القط المسحور في فيلم "شريك"، أو بطولة "الأطفال الجواسيس" للمخرج روبرت رودريجيز.
ولم تقف موهبة أنطونيو بانديراس عند حدود الأكشن واجتذاب الأطفال بل تخطت ذلك إلى عالم الاستعراض حيث سبق له أن قدم مع نجمة البوب الشهيرة مادونا، قصة بطلة الأرجنتين الراحلة إيفا بيرون في الفيلم الاستعراضي (إيفيتا)، كما قدم على مسارح برودواي أعمال ناجحة مثل "ناين" لروب مارشال و"زوربا".
تعاون بانديراس مع زوجته النجمة ميلاني جريفث، في فيلم "جنون في آلاباما" من إخراجه، كما أخرج أيضا وشارك في انتاج أفلام رسوم متحركة مثل "الوشق المفقود" والذي قدم من خلاله رسالة توعية بأهمية الحفاظ على هذه النوعية من سلالة القطط المهددة بالانقراض.
بالإضافة إلى تعاونه مع أجيال الشباب في مشروعات فنية مثل "طريق الإنجليز" المأخوذ عن رواية من تأليفه، تتعدد مواهب الفنان الإسباني لتشمل أيضا التصوير الفوتوغرافي وتصميم الأزياء وابتكار أصناف العطور التي تجمل اسمه. بالإضافة إلى حرصه على الاحتفاظ بتقاليد بلاده العريقة وتوريثها لأبنائه، المقيمين في الولايات المتحدة، وذلك من خلال المشاركة بصفة مستديمة في احتفالات إقليم الأندلس الشعبية بأسبوع الآلام في شهر أبريل/نيسان من كل عام. حيث نشاهده يتقدم موكب العذراء التقليدي، بكل تواضع واحترام.
لكل هذا، بات وضع اسم بانديراس على أي عمل سينمائي مثار ترقب من جانب النقاد الذين اعتادوا منه على تقديم كل جديد أوعلامة على الجودة من جانب جمهوره المتابع لأعماله التي تنوعت مؤخرا بين السينما السوداء الكلاسيكية لجاي ريتشي، زوج مادونا السابق أو سينما الإثارة البوليسية في ثوبها الجديد التي يقدمها فرانك ميللر.
يجسد النجم الإسباني (50 عاما) في فيلمه الجديد دور نيد كروز (Ned Cruz)، مخبر سري خاص من لوس أنجليس، يتعاقد معه لاعب ملاكمة روسي، محكوم عليه بالإفراج المشروط، من أجل العثور على خطيبته المختفية ليكسي (Lexie)، والتي استولت على مجوهرات بقيمة 30 مليون دولار.
يبدأ بانديراس (كروز) مهمة البحث عن الفتاة الحسناء المختفية، والمجوهرات، ليقوده التحقيق إلى قاع المدينة، حيث تعثر في طريقه بشخصيات مثيرة للجدل مثل نجمة هوليوودية تحمل أسرارا قذرة، ومنتج أفلام إباحية (بورنو) ومديرة منزل، تعشق ممارسة الجنس بطرق عنيفة وغريبة.
ومع توغل بانديراس في البحث عن مصير ليكسي، يتوصل إلى عالم فيزياء مجنون ومليونير مهووس، يسعيان لإعادة تطبيق نظرية الانفجار العظيم أو "Big Bang"، في مخبأ أسفل صحراء نيو ميكسيكو، لتتحول المهمة التي بدت بسيطة للوهلة الأولى، إلى نوع من المغامرات المحفوفة بالمخاطر في سبيل إنقاذ العالم كله من الدمار الشامل.
ولإضفاء المزيد من المصداقية على العمل، حرصت الشركة المنتجة على الاستعانة بفريق متكامل من النجوم لتحمل مسئولية هذا الفيلم، بالإضافة إلى أنطونيو بانديراس، مثل سام إليوت ويليام فيشنر ، وبيل دوك وتوماس كريتشمان، وديلروي ليندو ومغني الراب سنوب دووج، في دور منتج ومخرج أفلام إباحية سابق.
يشار إلى أنه مع مواصلة تأكيد مكانته في هوليوود، يعود بانديراس للعمل مجددا مع مخرجه المفضل، بدرو ألمودوفار في فيلم "الجسد الذي أسكنه"، بعد انقطاع استمر قرابة 20 عاما منذ آخر أفلامهما معا "قيدني من أعلى قيدني من أسفل"، بطولة فيكتوريا أبريل.
ويشارك هذا الفيلم في إحدى مسابقات مهرجان كان (11-22) آيار /مايو الجاري، في إطلالة قوية للمخرج الإسباني على المهرجان الذي حصل على سعفته الذهبية أكثر من مرة كانت آخرها عام 2006 عن فيلم "العودة" بطولة بينيلوبي كروز.
ويصف الممثل الإسباني المنافسة في مهرجان كان السينمائي الدولي بأنها "حامية جدا"، موضحا أنه يعتقد أن فيلمه "الجسد الذي أسكنه" للمخرج العالمي بدرو ألمودوبار سيجد منافسة "صعبة وشرسة" على جائزة السعفة الذهبية.
ويشارك بانديراس بطولة الفيلم عدد من الممثلين الإسبان من بينهم ماريسا باريديس وجان كورنيت وروبرتو ألامو، بالإضافة إلى البطلة الشابة المتألقة إيلينا أنايا نجمة فيلم "حجرة في روما"، (Room in Rome) للإسباني خوليو ميدم.
ويعود ألمودوبار من خلال هذا الفيلم للعمل مجددا مع فريق لازمه في عدد من الأعمال مثل، مدير التصوير خوسيه لويس ألكاينيو، والمونتير خوسيه سالثيدو، فضلا عن المؤلف الموسيقي البرتو إيجليسياس.
بدأ ألمودوفار وبانديراس تصوير "الجسد الذي أسكنه"، في 23 آب/ أغسطس الماضي، واستغرق العمل أحد عشر أسبوعا، وهو مستوحى من رواية بعنوان "العقرب" لـ«تيري جونكيه»، وتتناول قصة انتقام طبيب جراحات تجميل من الشخص الذي اغتصب ابنته، وبلغت ميزانيته 10 ملايين يورو.
في الوقت نفسه سوف يعرض لبانديراس أيضا في هوليوود قريبا "القط ذو الحذاء المرتفع"، وهو من نوعية الرسوم المتحركة، ويقوم بانديراس بالأداء الصوتي لبطل الفيلم المستوحاة شخصيته من الحكايات الأسطورية والتي كانت قد قدمت في الأجزاء الأربعة من سلسلة الغول "شريك"، من انتاج شركة "دريم ووركس" (reanWorks) وهو من إخراج كريس ميللر.
عن مشروعاته المستقبلية في 2012 من المرتقب أن يدخل بانديراس في مشروعات جديدة أمام وخلف الكاميرا ومن بينها الفيلم البوليسي النفسي "سولو" أو "الوحيد"، سيناريو إريك يندرسن وبمشاركة إخراجية من بانديراس نفسه، على أن يتم التصوير بالكامل باللغة الإنجليزية.
يجسد بانديراس في هذا العمل شخصية كولونيل سابق يتعرض لمشاكل نفسية تتمثل في وقوعه أسير حالة من التوتر المزمن وكوابيس لا يمكنه التغلب عليها جراء الحرب.
في منتصف أيار/مايو ، وتزامنا مع انطلاق فعاليات النسخة الـ64 لمهرجان كان السينمائي الدولي، يقدم النجم الإسباني أحدث أفلامه "the big bang" للمخرج توني كرانتز، وهو من نوعية أفلام الإثارة البوليسية، في إطار جديد.
يذكر أن براعة هذا الفنان ذو الملامح الأندلسية المميزة، القادم من مدينة ملقة (جنوب إسبانيا)، في تقديم نوعية أفلام الأكشن بصورة كبيرة، بعد نجاح عناوين ضخمة مثل "desperado" مع جوني ديب و"القتلة" مع سلفستر ستالون، و"قناع زورو" بجزئيه مع أنتوني هوبكنز وكاثرين زيتا جونز، لم تمنعه من تقديم أعمال جيدة للأطفال مثل الأداء الصوتي لدور القط المسحور في فيلم "شريك"، أو بطولة "الأطفال الجواسيس" للمخرج روبرت رودريجيز.
ولم تقف موهبة أنطونيو بانديراس عند حدود الأكشن واجتذاب الأطفال بل تخطت ذلك إلى عالم الاستعراض حيث سبق له أن قدم مع نجمة البوب الشهيرة مادونا، قصة بطلة الأرجنتين الراحلة إيفا بيرون في الفيلم الاستعراضي (إيفيتا)، كما قدم على مسارح برودواي أعمال ناجحة مثل "ناين" لروب مارشال و"زوربا".
تعاون بانديراس مع زوجته النجمة ميلاني جريفث، في فيلم "جنون في آلاباما" من إخراجه، كما أخرج أيضا وشارك في انتاج أفلام رسوم متحركة مثل "الوشق المفقود" والذي قدم من خلاله رسالة توعية بأهمية الحفاظ على هذه النوعية من سلالة القطط المهددة بالانقراض.
بالإضافة إلى تعاونه مع أجيال الشباب في مشروعات فنية مثل "طريق الإنجليز" المأخوذ عن رواية من تأليفه، تتعدد مواهب الفنان الإسباني لتشمل أيضا التصوير الفوتوغرافي وتصميم الأزياء وابتكار أصناف العطور التي تجمل اسمه. بالإضافة إلى حرصه على الاحتفاظ بتقاليد بلاده العريقة وتوريثها لأبنائه، المقيمين في الولايات المتحدة، وذلك من خلال المشاركة بصفة مستديمة في احتفالات إقليم الأندلس الشعبية بأسبوع الآلام في شهر أبريل/نيسان من كل عام. حيث نشاهده يتقدم موكب العذراء التقليدي، بكل تواضع واحترام.
لكل هذا، بات وضع اسم بانديراس على أي عمل سينمائي مثار ترقب من جانب النقاد الذين اعتادوا منه على تقديم كل جديد أوعلامة على الجودة من جانب جمهوره المتابع لأعماله التي تنوعت مؤخرا بين السينما السوداء الكلاسيكية لجاي ريتشي، زوج مادونا السابق أو سينما الإثارة البوليسية في ثوبها الجديد التي يقدمها فرانك ميللر.
يجسد النجم الإسباني (50 عاما) في فيلمه الجديد دور نيد كروز (Ned Cruz)، مخبر سري خاص من لوس أنجليس، يتعاقد معه لاعب ملاكمة روسي، محكوم عليه بالإفراج المشروط، من أجل العثور على خطيبته المختفية ليكسي (Lexie)، والتي استولت على مجوهرات بقيمة 30 مليون دولار.
يبدأ بانديراس (كروز) مهمة البحث عن الفتاة الحسناء المختفية، والمجوهرات، ليقوده التحقيق إلى قاع المدينة، حيث تعثر في طريقه بشخصيات مثيرة للجدل مثل نجمة هوليوودية تحمل أسرارا قذرة، ومنتج أفلام إباحية (بورنو) ومديرة منزل، تعشق ممارسة الجنس بطرق عنيفة وغريبة.
ومع توغل بانديراس في البحث عن مصير ليكسي، يتوصل إلى عالم فيزياء مجنون ومليونير مهووس، يسعيان لإعادة تطبيق نظرية الانفجار العظيم أو "Big Bang"، في مخبأ أسفل صحراء نيو ميكسيكو، لتتحول المهمة التي بدت بسيطة للوهلة الأولى، إلى نوع من المغامرات المحفوفة بالمخاطر في سبيل إنقاذ العالم كله من الدمار الشامل.
ولإضفاء المزيد من المصداقية على العمل، حرصت الشركة المنتجة على الاستعانة بفريق متكامل من النجوم لتحمل مسئولية هذا الفيلم، بالإضافة إلى أنطونيو بانديراس، مثل سام إليوت ويليام فيشنر ، وبيل دوك وتوماس كريتشمان، وديلروي ليندو ومغني الراب سنوب دووج، في دور منتج ومخرج أفلام إباحية سابق.
يشار إلى أنه مع مواصلة تأكيد مكانته في هوليوود، يعود بانديراس للعمل مجددا مع مخرجه المفضل، بدرو ألمودوفار في فيلم "الجسد الذي أسكنه"، بعد انقطاع استمر قرابة 20 عاما منذ آخر أفلامهما معا "قيدني من أعلى قيدني من أسفل"، بطولة فيكتوريا أبريل.
ويشارك هذا الفيلم في إحدى مسابقات مهرجان كان (11-22) آيار /مايو الجاري، في إطلالة قوية للمخرج الإسباني على المهرجان الذي حصل على سعفته الذهبية أكثر من مرة كانت آخرها عام 2006 عن فيلم "العودة" بطولة بينيلوبي كروز.
ويصف الممثل الإسباني المنافسة في مهرجان كان السينمائي الدولي بأنها "حامية جدا"، موضحا أنه يعتقد أن فيلمه "الجسد الذي أسكنه" للمخرج العالمي بدرو ألمودوبار سيجد منافسة "صعبة وشرسة" على جائزة السعفة الذهبية.
ويشارك بانديراس بطولة الفيلم عدد من الممثلين الإسبان من بينهم ماريسا باريديس وجان كورنيت وروبرتو ألامو، بالإضافة إلى البطلة الشابة المتألقة إيلينا أنايا نجمة فيلم "حجرة في روما"، (Room in Rome) للإسباني خوليو ميدم.
ويعود ألمودوبار من خلال هذا الفيلم للعمل مجددا مع فريق لازمه في عدد من الأعمال مثل، مدير التصوير خوسيه لويس ألكاينيو، والمونتير خوسيه سالثيدو، فضلا عن المؤلف الموسيقي البرتو إيجليسياس.
بدأ ألمودوفار وبانديراس تصوير "الجسد الذي أسكنه"، في 23 آب/ أغسطس الماضي، واستغرق العمل أحد عشر أسبوعا، وهو مستوحى من رواية بعنوان "العقرب" لـ«تيري جونكيه»، وتتناول قصة انتقام طبيب جراحات تجميل من الشخص الذي اغتصب ابنته، وبلغت ميزانيته 10 ملايين يورو.
في الوقت نفسه سوف يعرض لبانديراس أيضا في هوليوود قريبا "القط ذو الحذاء المرتفع"، وهو من نوعية الرسوم المتحركة، ويقوم بانديراس بالأداء الصوتي لبطل الفيلم المستوحاة شخصيته من الحكايات الأسطورية والتي كانت قد قدمت في الأجزاء الأربعة من سلسلة الغول "شريك"، من انتاج شركة "دريم ووركس" (reanWorks) وهو من إخراج كريس ميللر.
عن مشروعاته المستقبلية في 2012 من المرتقب أن يدخل بانديراس في مشروعات جديدة أمام وخلف الكاميرا ومن بينها الفيلم البوليسي النفسي "سولو" أو "الوحيد"، سيناريو إريك يندرسن وبمشاركة إخراجية من بانديراس نفسه، على أن يتم التصوير بالكامل باللغة الإنجليزية.
يجسد بانديراس في هذا العمل شخصية كولونيل سابق يتعرض لمشاكل نفسية تتمثل في وقوعه أسير حالة من التوتر المزمن وكوابيس لا يمكنه التغلب عليها جراء الحرب.