تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


العام المتقدم يرمي ثلث أطعمته فيما يعاني الملايين من المجاعات وارتفاع أسعار الغذاء




نيويورك - يعاني الملايين حول العالم من مجاعات قاتلة، بينما ترتفع أسعار الأغذية وتتضخم بشكل شبه يومي تقريباً، الأمر الذي يقلق الحكومات، وخاصة في الدول النامية، التي بات أمنها الداخلي مهدداً جراء الفقر المتزايد، ولكن الحقيقة الصادمة التي أعلنها تقرير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة هي أن العالم يرمي سنوياً ثلث إنتاجه من الطعام


ترمي مجموعة الدول الأكثر ثراء من الأغذية ما يعاد إنتاج دول جنوب الصحراء الافريقية
ترمي مجموعة الدول الأكثر ثراء من الأغذية ما يعاد إنتاج دول جنوب الصحراء الافريقية
فبحسب التقرير، يتخلص البشر، وخاصة في الدول المتقدمة، من 1.3 مليار طن من الأغذية سنوياً، ولتقريب الصورة إلى الأذهان، يمكن للناس التخيل أن كل مواطن من الشعب الصيني الذي يبلغ تعداده 1.3 مليار شخص يقوم سنوياً برمي طن من الأطعمة بسلة المهملات.

وبحساب الأرقام، فإن الدول الغربية الصناعية ترمي أكبر كمية من لأغذية نسبة لأعداد السكان، بحيث يتخلص كل فرد من كميات تتراوح بين 95 و115 كيلوغرام من الأطعمة سنويا.

في حين أن الدول النامية، وخاصة في آسيا وفي جنوبي الصحراء الأفريقية، وهي من بين الأفقر في العالم، فلا تتجاوز حصة الفرد فيها من الأغذية المرمية سنوياً إلا 11 كيلوغرام.

وترمي مجموعة الدول الأكثر ثراء في العالم سنوياً 222 مليون طن من الأغذية، ما يعادل تقريباً كامل إنتاج دول جنوبي الصحراء الأفريقية البالغ 230 مليون طن من الأغذية سنوياً.

وتأتي هذه الأرقام في وقت يشتكي فيه العالم من ارتفاع مفرط وتضخم في أسعار الأغذية، فقد أعلنت الصين أن تلك الأسعار ارتفعت 11.5 في المائة بأسواقها مقارنة بالعام الماضي، بينما ارتفع الأسعار بنسبة 8.5 في المائة في الند بالفترة نفسها، و ستة في المائة بالولايات المتحدة مقابل 15 في المائة بجنوب أفريقيا، ما يظهر الحاجة لتوفير الغذاء.

وتقدم منظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة مجموعة من النصائح لمواجهة هذا الواقع، بينها الدعوة إلى عدم تشديد القيود المتعلقة بشكل ومنظر الفاكهة والخضار المعدة للتصدير، إذ غالباً ما يصار إلى التخلص من المنتجات الزراعية التي تظهر بعض الخدوش على قشرتها الخارجية لمجرد أن الدولة المستوردة سترفضها.

د ب أ
الاحد 15 مايو 2011