نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


العثور على أجزاء من بردية مصرية عمرها 3400 عام في قبو متحف أسترالي




سيدني - عثر على أجزاء من لفافة بردي مصرية يرجع تاريخها إلى عام 1420 قبل الميلاد وكانت مفقودة منذ 120 عاما في قبو متحف كوينزلاند في أستراليا، حسبما ذكر تقرير اليوم السبت.


العثور على أجزاء من بردية مصرية عمرها 3400 عام في قبو متحف أسترالي
وجاء هذا الاكتشاف على يد أمين القطع الأثرية المصرية القديمة بالمتحف البريطاني، الذي كان في زيارة لمتحف بريسبان لافتتاح معرض خاص للمومياوات المصرية، وفقا لصحيفة "ذي أستراليان".

وكان جون تايلور يفحص جزء من أوراق البردي التي يحتفظ بها المتحف عندما وجد كتابة باللغة الهيروغليفية باسم أمنحتب، وهو كاهن بارز ومسئول عن البناء في ذروة الامبراطورية المصرية.
وبنى أمنحتب معبد الإله آمون في الكرنك قرب الأقصر قبل 3400 عام.

وسأل تايلور عما إذا كان المتحف يحتفظ بمزيد من أجزاء اللفافة، وشعر بسعادة غامرة عندما اقتيد إلى الطابق السفلي ليجد عشرات الأجزاء التي تم الحفاظ عليها بعناية من قبل المتحف خلال الـ99 عاما الماضية.

وقال تايلور إن المقاطع هي جزء من لفافة أكبر من ذلك بكثير تعرف باسم كتاب الموتى لامنحتب. وتحتوي على تعويذات سحرية مثل التي كانت تدفن مع المصريين المحنطين لضمان مرورهم بأمان إلى الحياة الآخرة.

وكلما ازداد الشخص ثرائا، كلما ازداد طول اللفافة. ويعتقد أن طول لفافة أمنحتب كان يصل إلى 20 مترا.
وقال تايلور إن المتحف سيصور الأجزاء وسيحاول جمعها معا مع الأجزاء الأخرى من اللفافة الموجودة في متاحف في لندن وبوسطن ونيويورك.

وعثر على لفافة أمنحتب في تسعينيات القرن التاسع عشر وقطعت لأجزاء صغيرة بيعت أو أعطيت لمتاحف في جميع أنحاء العالم.
وتبرعت امرأة مجهولة بأجزاء من اللفافة إلى متحف كوينزلاند عام 1913. وقال مدير المتحف إيان جالاوي إنهم يحاولون تحديد مكان ذرية المرأة لمعرفة ما إذا كانوا يعرفون كيف حصلت عليها.

وقال تايلور للصحيفة إنه كان "اكتشاف العمر" بالنسبة له.
وأضاف "إذا تمكنا من إعادة تجميع الوثيقة بأكملها فسيخبرنا هذا بالكثير عن كيفية وضع تلك النصوص الدينية معا وكيف كانوا يختارون التعويذات المختلفة".

د ب ا
السبت 21 أبريل 2012