نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


"العربي للمياه" يحذر من اندلاع حرب بسبب تعنت إثيوبيا




حذر "المجلس العربي للمياه"، الخميس، من مغبة اندلاع حرب محتملة على المياه في المنطقة، جراء تعنت إثيوبيا في ملف سد "النهضة". جاء ذلك في بيان للمجلس (مؤسسة إقليمية غير حكومية مقرها القاهرة) على هامش ختام احتفاليته باليومين العالمي والعربي للمياه، أوردته وسائل إعلام مصرية، بينها صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة.



وأفاد البيان أن "اندلاع حرب قادمة على المياه ستكون نتائجها وخيمة وكارثية على المنطقة بأكملها، ما لم يتدخل المجتمع الدولي ويوقف التعنت والاندفاع الإثيوبي (..) فلا يوجد سبب قوي لخلق الأعداء أكثر من الحرمان من المياه".
وأكد البيان على "حماية الحقوق المائية العربية في المياه المشتركة وفي الأراضي العربية المحتلة، وأن الأمن المائي لكل من مصر والسودان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي".
وطالب البيان بـ"تحرك المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي والمجتمع الإسلامي وجامعة الدول العربية، من أجل توضيح الموقف العربي من الملء الثاني لسد النهضة، ووضع مصر والسودان المائي الحرج حال إتمام السد دون اتفاق ملزم يحفظ حقوق دولتي المصب المائية".
كما دق المجلس ناقوس الخطر من "دخول 14 دولة عربية ضمن قائمة الدول الأكثر معاناة من ندرة المياه، حتى صارت المنطقة العربية أكبر منطقة عجز مائي وغذائي في العالم".
وأكد المجلس على "ضرورة الإسراع بتنفيذ مخطط شامل للتحرك وفق استراتيجيات تضمن مواجهة العجز المائي العربي".
والثلاثاء، أعلنت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، في بيان، تقديم بلادها طلب إحاطة لمجلس الأمن بعد فشل مفاوضات كينشاسا حول "سد النهضة"، التي جرت في عاصمة الكونغو الديمقراطية خلال الفترة من 3 إلى 6 أبريل/نيسان الجاري.
وفي أقوى لهجة تهديد منذ نشوب الأزمة قبل 10 سنوات، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في 30 مارس/ آذار الماضي، إن أي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة"، فيما حذر في 7 أبريل الجاري من أن "جميع الخيارات مفتوحة في التعامل مع ملف السد".
وتصر أديس أبابا على الملء الثاني للسد في يوليو/تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بعقد اتفاقية تضمن حصتهما السنوية من مياه نهر النيل‎ البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب بالترتيب.

الاهرام الدولي - ديانا شلهوب/ الأناضول
الخميس 22 أبريل 2021