نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الفضلي يتنصل من كتائب المقاومة معلنا عن اطلاق "انتفاضة حجارة" لفك الارتباط مع شمال اليمن






دبي - اعلن القيادي في الحراك اليمني الجنوبي طارق الفضلي عن اطلاق "انتفاضة حجارة" ومرحلة جديدة من التحرك السبت المقبل في المحافظات اليمنية الجنوبية من اجل "فك الارتباط" مع الشمال وقال الفضلي وهو جهادي سابق في دبي "سنقوم اعتبارا من تاريخ 20 شباط/فبراير بتدشين المرحلة القادمة التي تشمل مظاهرات واحتجاجات وعصيان مدني وانتفاضة حجارة"
واكد ان المرحلة الجديدة هي "تصعيد لنضالنا" من اجل "فك الارتباط" بشمال اليمن على ان يكون الاثنين المقبل يوم "عصيان مدني" في المحافظات الجنوبية مع الابقاء على تحركات من اجل الافراج عن معتقلي الحراك الجنوبي الذي قال انهم بالمئات


القيادي في الحراك اليمني الجنوبي طارق الفضلي
القيادي في الحراك اليمني الجنوبي طارق الفضلي
الا ان الفضلي شدد على الاستمرار بالخيار اللاعنفي في الحراك الجنوبي ونأى بنفسه عن مجموعات جنوبية مسلحة تعتمد العمل المسلح.

وقد هددت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب المقاومة الجنوبية لتحرير الجنوب العربي المحتل" بطرد الشماليين المقيمين في الجنوب في بيان حصلت عليه وكالة فرانس برس.

وحذرت المجموعة "اصحاب المحلات التجارية والمقيمين بالبطاقات الحمراء" في اشارة الى اليمنيين الشماليين، من "المماطلة في تنفيذ ما يصدر عن الحراك السلمي"، وهي الاسم الذي يطلق على الحركة الاحتجاجية الجنوبية الداعية الى حق تقرير المصير للجنوبيين.

وعن هذه الكتائب المسلحة، قال الفضلي انها "بقيادة طاهر طماح وقد حاولنا ان نؤكد لهم ان قضيتنا تستند الى الشرعية الدولية وان نضالنا نضال سلمي لكن الاخ طاهر ومعه مجاميع في مناطق الجنوب غايروا الخيار السلمي واعلنوا بانهم شكلوا كتائب مقاومة مسلحة".

ورأى الفضلي ان "هذه الكتائب ستضر قضيتنا ونحن ما زلنا نراهن على الشرعية الدولية وعلى المؤتمرات الدولية" مشيرا خصوصا الى اجتماع الدول المانحة لليمن نهاية شباط/فبراير في الرياض.

واكد في هذا المجال "لا نريد الخيار المسلح او استخدام العنف. حركتنا اسمها الحراك السلمي وهو خيار استراتيجي".

ويعد الفضلي "الجهادي" السابق، من ابرز قياديي الحركة الاحتجاجية في الجنوب وهو يحظى بمؤيدين مسلحين وبحضور قوي على الارض خصوصا في محافظة ابين.

والفضلي هو نجل السلطان السابق لابين في عهد الانتداب البريطاني.

وفي بادرة غير مسبوقة، رفع الفضلي في وقت سابق هذا الشهر العلم الاميركي فوق منزله بمدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية بحسب شهود عيان، وذلك ليؤكد على ما يبدو عدم انتمائه الى القاعدة واستعداده للتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب.

وعما اذا كان الالتفاف الدولي حول حكومة صنعاء تحت لواء مكافحة الارهاب يضعف مطالب الحراك الجنوبي، قال "ناشدنا العالم الا يدع نظام صنعاء في حربها ضد الارهاب يقمع خصومه يفعل في قضية الجنوب" مشيرا الى ان النظام "يحاول مرارا وتكرارا ان يربط بين الحراك السلمي (الجنوبي) والقاعدة وهذا الربط غير صحيح".

وجدد التاكيد ان الحراك يبدي استعداده "للتعاون مع اميركا والغرب في محاربة الارهاب والحفاظ عى مصالح الدول العظمى ليس مثل نظام صنعاء الذي يعمل بطريقة البقرة الحلوب والارهاب جزء من تكوينه".

ونفى الفضلي وجود اي انشقاقات في صفوف الحراك الجنوبي الذي يضم مروحة واسعة من المكونات التي تتراوح بين الاسلاميين واليساريين السابقين، الا انه قال ان القاسم المشترك هو المطالبة باستقلال الجنوب الذي كان دولة مستقلة قبل 1990.

وقال في هذا السياق "نتواصل مع جميع القيادات الجنوبية في الخارج المؤيدة للاستقلال التام لان هناك قيادات حاولت ان تنتهج خيار الفدرالية ونحن نرفض ذلك رفضا تاما ونريد فك الارتباط بصعناء".

وعن نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، قال الفضلي "نحن على نفس الموجة معه" و"هو رئيسنا الشرعي لانه هو وقع قرار الوحدة وهم من فك هذا القرار".

كما قال ان المعارضة اليمنية المتمثلة باحزاب اللقاء المشترك ومن ضمنها الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم اليمن الجنوبي السابق، "متضامنة معنا ولا تمثلنا" اذ انها لا تخرج عن سقف الوحدة.

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح شن هجوما قويا على الانفصاليين. وقال "يا للعار في وجوه اولئك الخونة والعملاء الذين يتسكعون في الخارج او في الداخل ويدعون الى الشطرية. يا للعار ويخس على وجوه أولئك العملاء الذين يرفعون العلم الشطري".

واضاف اذا كان لدى اي من أولئك اي مطلب قانوني دستوري فبامكانه ان ياتي ليشارك في الحوار فالابواب مفتوحة والوطن يتسع لجميع أبنائه ولكن الذي يرفض الحوار ليس لديه حجة ولا منطق وفاقد الشيء لا يعطيه

أ ف ب
الاربعاء 17 فبراير 2010