
وقال المسؤول لفرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان جثمان القذافي، وكذلك جثماني ابنه المعتصم ووزير دفاعه ابو بكر يونس الجابر اللذين عرضا مع جثمانه في احد برادات مصراتة، دفنت جميعها "ليل الاثنين الثلاثاء" معا في نفس "المكان السري".
وبحسب حراس كانوا يتولون الحراسة في سوق مصراتة حيث كانت الجثامين الثلاثة معروضة، فان موكبا من اربع او خمس سيارات عسكرية نقل الجثامين في وقت متأخر من ليل الاثنين الى مكان مجهول.
واوضح المسؤول في المجلس العسكري ان ثلاثة رجال دين من انصار القذافي اقاموا صلاة الغائب قبل دفن الجثامين.
واضاف ان اثنين من ابناء وزير الدفاع السابق، هم معتقلون لكن افرج عنهما بالمناسبة، حضروا مع والدهم الدفن.
واوضح المصدر "رأيت رخصة الدفن التي ورد فيها ان القذافي اصيب برصاصتين في الرأس والصدر وان جسده يحمل اثار عمليات جراحية قديمة واحدة في قفا عنقه واثنتين في بطنه وواحدة في ساقه اليسرى".
وبعد ان حكم البلاد 42 سنة وبعد حرب اهلية دامت ثمانية اشهر، أسر مقاتلو مصراته الدكتاتور السابق الخميس في مدخل مدينة سرت الساحلية (250 كلم جنوب غرب مصراته).
وقتل القذافي الذي ولد في احدى قرى سرت التي كانت معقله، في ظروف غامضة بعد اسره، وقال بعضهم انه اعدم من دون محاكمة.
وشرحت جثته لكن الطبيب الشرعي الذي قام بالعملية اعلن انه لا يستطيع كشف النتيجة في الوقت الراهن في انتظار قرار سلطات طرابلس في هذا الشأن.
ــــــــــــــــــــ
وبحسب حراس كانوا يتولون الحراسة في سوق مصراتة حيث كانت الجثامين الثلاثة معروضة، فان موكبا من اربع او خمس سيارات عسكرية نقل الجثامين في وقت متأخر من ليل الاثنين الى مكان مجهول.
واوضح المسؤول في المجلس العسكري ان ثلاثة رجال دين من انصار القذافي اقاموا صلاة الغائب قبل دفن الجثامين.
واضاف ان اثنين من ابناء وزير الدفاع السابق، هم معتقلون لكن افرج عنهما بالمناسبة، حضروا مع والدهم الدفن.
واوضح المصدر "رأيت رخصة الدفن التي ورد فيها ان القذافي اصيب برصاصتين في الرأس والصدر وان جسده يحمل اثار عمليات جراحية قديمة واحدة في قفا عنقه واثنتين في بطنه وواحدة في ساقه اليسرى".
وبعد ان حكم البلاد 42 سنة وبعد حرب اهلية دامت ثمانية اشهر، أسر مقاتلو مصراته الدكتاتور السابق الخميس في مدخل مدينة سرت الساحلية (250 كلم جنوب غرب مصراته).
وقتل القذافي الذي ولد في احدى قرى سرت التي كانت معقله، في ظروف غامضة بعد اسره، وقال بعضهم انه اعدم من دون محاكمة.
وشرحت جثته لكن الطبيب الشرعي الذي قام بالعملية اعلن انه لا يستطيع كشف النتيجة في الوقت الراهن في انتظار قرار سلطات طرابلس في هذا الشأن.
ــــــــــــــــــــ