وكشفت المعلومات التي نقلتها الصحيفة الليبية أن التحقيق انتهى إلى توجيه لائحة اتهامٍ جديدةٍ ضد ساركوزي بتشكيل عصابة إجرامية، بعد أن تسببت إفاداته في توريط مساعديه السابقين بالتواصل مع الوسطاء المكلفين من النظام الليبي لتسليم الأموال.
تشكيل عصابة
ويعد قرار توجيه تهمة تشكيل عصابةٍ إجراميةٍ لرئيس سابق للجمهورية، سابقةً قضائيةً في فرنسا، إلى جانب قائمة التهم الأخرى، والتي تشمل الرشوة واختلاس الأموال العامة والتمويل غير الشرعي لحملة انتخابية.
ويرتكز القضاة إلى اعترافات الوسيط اللبناني الفرنسي زياد تقي الدين، الذي كشف عن سفره إلى طرابلس صحبة الأمين العام السابق لقصر الإيليزيه كلود غيان، للتحضير لزيارة ساركوزي إلى ليبيا، ولقاء القذافي في أكتوبر 2005.
وحسب تقي الدين، فقد شملت اللقاءات التحضيرية جلسةً مع مدير المخابرات الليبية الأسبق عبد الله السنوسي، المدان من القضاء الفرنسي منذ العام 1999 في قضية الطائرة الفرنسية.
إجابات ساركوزي لم تنجح في إقناع القضاة، برغم إنكاره إفادات الوسيط اللبناني التي وصفها بأنها “نسيج من الأكاذيب والافتراءات”، فقد انتهى المحققون إلى استنتاجات تتعلق بأن تمويل القذافي لساركوزي، كان مقابل جملة من الصفقات والاتفاقات السياسية كان أبرزها إلغاء مذكرة التوقيف الدولية الصادرة عن عبد الله السنوسي وإغلاق ملفه القضائي عبر تسوية نهائية.
وكان زياد تقي الدين قد أقر أمام قاضي التحقيق في وقتٍ سابقٍ، بأنه سلم شخصياً ثلاث حقائب نقدية بها 5 ملايين يورو إلى كلود غيان في مناسبتين، ونيكولا ساركوزي مرة واحدة، نهاية العام 2006.
تشكيل عصابة
ويعد قرار توجيه تهمة تشكيل عصابةٍ إجراميةٍ لرئيس سابق للجمهورية، سابقةً قضائيةً في فرنسا، إلى جانب قائمة التهم الأخرى، والتي تشمل الرشوة واختلاس الأموال العامة والتمويل غير الشرعي لحملة انتخابية.
ويرتكز القضاة إلى اعترافات الوسيط اللبناني الفرنسي زياد تقي الدين، الذي كشف عن سفره إلى طرابلس صحبة الأمين العام السابق لقصر الإيليزيه كلود غيان، للتحضير لزيارة ساركوزي إلى ليبيا، ولقاء القذافي في أكتوبر 2005.
وحسب تقي الدين، فقد شملت اللقاءات التحضيرية جلسةً مع مدير المخابرات الليبية الأسبق عبد الله السنوسي، المدان من القضاء الفرنسي منذ العام 1999 في قضية الطائرة الفرنسية.
إجابات ساركوزي لم تنجح في إقناع القضاة، برغم إنكاره إفادات الوسيط اللبناني التي وصفها بأنها “نسيج من الأكاذيب والافتراءات”، فقد انتهى المحققون إلى استنتاجات تتعلق بأن تمويل القذافي لساركوزي، كان مقابل جملة من الصفقات والاتفاقات السياسية كان أبرزها إلغاء مذكرة التوقيف الدولية الصادرة عن عبد الله السنوسي وإغلاق ملفه القضائي عبر تسوية نهائية.
وكان زياد تقي الدين قد أقر أمام قاضي التحقيق في وقتٍ سابقٍ، بأنه سلم شخصياً ثلاث حقائب نقدية بها 5 ملايين يورو إلى كلود غيان في مناسبتين، ونيكولا ساركوزي مرة واحدة، نهاية العام 2006.