
القس الاميركي تيري جونز
وقال القس جونز في مركز "دوف وورلد اوتريتش" في بيان بعد مقتل سبعة اجانب في هجوم على مقر الامم المتحدة في مزار الشريف (شمال) الجمعة ان "الاسلام ليس دين سلام". واضاف "حان الوقت لمحاسبة الاسلام".
وقتل سبعة من موظفي الامم المتحدة الاجانب، هم اربعة نيباليين وثلاثة اوروبيين في هجوم على مقر الامم المتحدة في مزار الشريف كبرى مدن شمال افغانستان، في اثناء تظاهرة احتجاج على احراق المصحف.
وتبنت حركة طالبان مسؤولية اعمال العنف التي تلت معارك استمرت حوالى ثلاث ساعات واحرق خلالها جزء من المبنى.
وتشهد قندهار اليوم السبت مهد حركة طالبان وعاصمتها السابقة، تظاهرة احتجاج ايضا قتل خلالها خمسة اشخاص واصيب 45 آخرون.
واكد جونز انه لا يشعر باي مسؤولية عن الهجوم على مقر للامم المتحدة في افغانستان. وقال لوكالة فرانس برس "صدمنا بهذا النبأ". ووصف مقتل الموظفين السبعة بانه "عمل مأسوي جدا واجرامي".
وقال "على حكومة الولايات المتحدة والامم المتحدة نفسها التحرك فورا". واضاف "علينا محاسبة هذه البلدان وهؤلاء الاشخاص على ما فعلوه وعلى اي اعذار يقدمونها لمواصلة نشاطاتهم الارهابية". وتابع انه طلب هو ومؤيدوه من الامم المتحدة التحرك.
وقال القس المتشدد ان "الدول التي يهيمن عليها المسلمون يجب الا يسمح لها بعد اليوم بنشر الكراهية ضد المسلمين والاقليات".
واضاف "عليهم تعديل القوانين التي تحكم هذه الدول للسماح بالحريات والحقوق الفردية مثل حق العبادة وحرية التعبير والتحرك بحرية من دون خوف من التعرض لاعتداء او للقتل".
وكان القس جونز الذي يرأس جماعة انجيلية صغيرة متشددة تدعى "دوف وورلد آوتريتش سنتر" مقرها غينسفيل في ولاية فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة)، احرق في 20 آذار/مارس نسخة من القرآن بعد "محاكمة" اجراها للكتاب المقدس لدى المسلمين وانتهت بادانته والحكم عليه بالحرق.
وفي مقابلة منفصلة مع وكالة فرانس برس اكد جونز ان قتل الموظفين السبعة "روعه" لكنه لا يشعر بانه مسؤول عن ذلك.
وقال "نحن لا نشعر باننا مسؤولون"، متهما "العنصر المتشدد في الاسلام بالبحث عن عذر لتبرير عنفه (...) وما نتمنى ان نراه هو ان تقف الولايات المتحدة وتقف الامم المتحدة" في وجه ذلك".
واضاف "حان الوقت للكف عن تجاهل العنف الذي يجتاح دولا اسلامية مثل باكستان وافغانستان". واكد جونز ان مقتل الموظفين السبعة "لن يغير اي شيء في ما نفعله"، لكنه اكد انه لا ينوي احراق المصحف من جديد.
وقال ردا على سؤال "حاليا ليست لدينا خطط" باحراق مصاحف. واضاف انه "ليس من مشاريعنا التجول في البلد لاحراق مصاحف".
وكان القس المتشدد المعادي للاسلام اثار عاصفة من ردود الفعل العالمية في ايلول/سبتمبر 2010 عندما هدد باحراق مئات المصاحف ردا على مشروع بناء مركز اسلامي قرب غراوند زيرو موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين دمرا في الاعتداءات التي نفذها تنظيم القاعدة قبل تسعة اعوام.
لكنه عدل عن مشروعه هذا تلبية لنداءات وجهها اليه بهذا الصدد العديد من رؤساء الدول بمن فيهم البابا بنديكتوس السادس عشر.
واسس دون نورثروب هذه الكنيسة في غينسفيل "في غرفة الجلوس في منزله" بحسب موقع الكنيسة. وقد جمع اعضاؤها 150 الف دولار لبنائها في موقعها الحالي. وتوفي نورثروب في 1996 وحل محله جونز بعد سنوات.
وتشجع الكنيسة على موقعها الزوار على التبرع بالاموال وتعرض فناجين وقمصانا وغيرها -- تحمل كلها شعارات معادية للاسلام -- باسعار مخفضة.
وعلى الرغم من افكاره عن الاسلام، اكد جونز "لسنا خبراء في القرآن". واضاف "اعتبر نفسي خبيرا في الكتاب المقدس".
واكد لوك جونز (29 عاما) انه ووالده من "عامة الناس". واضاف "لم ندرس القرآن لكن لدينا رأي. لم نتعلم في الواقع ونحن من عامة الناس".
وقال تيري جونز انه تلقى تهديدا بالقتل بعد موت الموظفين السبعة الجمعة، موضحا انه "حذر جدا" لكنه "ليس خائفا". واكد ابنه لوك جونز الذي يحمل تصريحا بحمل مسدس انه متزوج واب لولدين وقد اعد كل شيء لجديه للاهتمام بعائلته اذا قتل. وقال بشأن التهديد "هذا يثير قلقنا (...) لكن اقتناعاتنا قوية جدا".
واضاف "انه امر رهيب ومأسوي وليس بين يدينا"، مؤكدا "نحن لا نحض على العنف او القتل بل كل ما نقوم به هو احراق كتاب".
وتابع "لا احد منا يريد الموت. كثيرون يكرهوننا وكثيرون لا يفهموننا. لدي اولاد ولا اريدهم ان يواجهوا هذه المشكلة طوال العمر".
وقتل سبعة من موظفي الامم المتحدة الاجانب، هم اربعة نيباليين وثلاثة اوروبيين في هجوم على مقر الامم المتحدة في مزار الشريف كبرى مدن شمال افغانستان، في اثناء تظاهرة احتجاج على احراق المصحف.
وتبنت حركة طالبان مسؤولية اعمال العنف التي تلت معارك استمرت حوالى ثلاث ساعات واحرق خلالها جزء من المبنى.
وتشهد قندهار اليوم السبت مهد حركة طالبان وعاصمتها السابقة، تظاهرة احتجاج ايضا قتل خلالها خمسة اشخاص واصيب 45 آخرون.
واكد جونز انه لا يشعر باي مسؤولية عن الهجوم على مقر للامم المتحدة في افغانستان. وقال لوكالة فرانس برس "صدمنا بهذا النبأ". ووصف مقتل الموظفين السبعة بانه "عمل مأسوي جدا واجرامي".
وقال "على حكومة الولايات المتحدة والامم المتحدة نفسها التحرك فورا". واضاف "علينا محاسبة هذه البلدان وهؤلاء الاشخاص على ما فعلوه وعلى اي اعذار يقدمونها لمواصلة نشاطاتهم الارهابية". وتابع انه طلب هو ومؤيدوه من الامم المتحدة التحرك.
وقال القس المتشدد ان "الدول التي يهيمن عليها المسلمون يجب الا يسمح لها بعد اليوم بنشر الكراهية ضد المسلمين والاقليات".
واضاف "عليهم تعديل القوانين التي تحكم هذه الدول للسماح بالحريات والحقوق الفردية مثل حق العبادة وحرية التعبير والتحرك بحرية من دون خوف من التعرض لاعتداء او للقتل".
وكان القس جونز الذي يرأس جماعة انجيلية صغيرة متشددة تدعى "دوف وورلد آوتريتش سنتر" مقرها غينسفيل في ولاية فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة)، احرق في 20 آذار/مارس نسخة من القرآن بعد "محاكمة" اجراها للكتاب المقدس لدى المسلمين وانتهت بادانته والحكم عليه بالحرق.
وفي مقابلة منفصلة مع وكالة فرانس برس اكد جونز ان قتل الموظفين السبعة "روعه" لكنه لا يشعر بانه مسؤول عن ذلك.
وقال "نحن لا نشعر باننا مسؤولون"، متهما "العنصر المتشدد في الاسلام بالبحث عن عذر لتبرير عنفه (...) وما نتمنى ان نراه هو ان تقف الولايات المتحدة وتقف الامم المتحدة" في وجه ذلك".
واضاف "حان الوقت للكف عن تجاهل العنف الذي يجتاح دولا اسلامية مثل باكستان وافغانستان". واكد جونز ان مقتل الموظفين السبعة "لن يغير اي شيء في ما نفعله"، لكنه اكد انه لا ينوي احراق المصحف من جديد.
وقال ردا على سؤال "حاليا ليست لدينا خطط" باحراق مصاحف. واضاف انه "ليس من مشاريعنا التجول في البلد لاحراق مصاحف".
وكان القس المتشدد المعادي للاسلام اثار عاصفة من ردود الفعل العالمية في ايلول/سبتمبر 2010 عندما هدد باحراق مئات المصاحف ردا على مشروع بناء مركز اسلامي قرب غراوند زيرو موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين دمرا في الاعتداءات التي نفذها تنظيم القاعدة قبل تسعة اعوام.
لكنه عدل عن مشروعه هذا تلبية لنداءات وجهها اليه بهذا الصدد العديد من رؤساء الدول بمن فيهم البابا بنديكتوس السادس عشر.
واسس دون نورثروب هذه الكنيسة في غينسفيل "في غرفة الجلوس في منزله" بحسب موقع الكنيسة. وقد جمع اعضاؤها 150 الف دولار لبنائها في موقعها الحالي. وتوفي نورثروب في 1996 وحل محله جونز بعد سنوات.
وتشجع الكنيسة على موقعها الزوار على التبرع بالاموال وتعرض فناجين وقمصانا وغيرها -- تحمل كلها شعارات معادية للاسلام -- باسعار مخفضة.
وعلى الرغم من افكاره عن الاسلام، اكد جونز "لسنا خبراء في القرآن". واضاف "اعتبر نفسي خبيرا في الكتاب المقدس".
واكد لوك جونز (29 عاما) انه ووالده من "عامة الناس". واضاف "لم ندرس القرآن لكن لدينا رأي. لم نتعلم في الواقع ونحن من عامة الناس".
وقال تيري جونز انه تلقى تهديدا بالقتل بعد موت الموظفين السبعة الجمعة، موضحا انه "حذر جدا" لكنه "ليس خائفا". واكد ابنه لوك جونز الذي يحمل تصريحا بحمل مسدس انه متزوج واب لولدين وقد اعد كل شيء لجديه للاهتمام بعائلته اذا قتل. وقال بشأن التهديد "هذا يثير قلقنا (...) لكن اقتناعاتنا قوية جدا".
واضاف "انه امر رهيب ومأسوي وليس بين يدينا"، مؤكدا "نحن لا نحض على العنف او القتل بل كل ما نقوم به هو احراق كتاب".
وتابع "لا احد منا يريد الموت. كثيرون يكرهوننا وكثيرون لا يفهموننا. لدي اولاد ولا اريدهم ان يواجهوا هذه المشكلة طوال العمر".