تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


القضاء الفرنسي يحكم لصالح مراسل فرانس 2 حول ريبورتاج الطفل الفلسطيني محمد الدرة




باريس - اصدرت محكمة التمييز، اعلى هيئة قضائية في فرنسا، الثلاثاء حكما لصالح مراسل قناة "فرانس 2" في اسرائيل شارل اندرلان بشأن تحقيق صحافي مثير للجدل حول مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة في غزة قبل اكثر من احد عشر عاما.


القضاء الفرنسي يحكم لصالح مراسل فرانس 2 حول ريبورتاج الطفل الفلسطيني محمد الدرة
والغت المحكمة اعلان براءة مدير وكالة التصنيف الاعلامية فيليب كارسينتي الذي ستعاد محاكمته في الاستئناف لانه اكد ان هذا التحقيق الصحافي كان "مفبركا".

وبعد ادانته بتهمة التشهير في محكمة البداية في العام 2006، تم اعلان براءة فيليب كارسينتي في الاستئناف في العام 2008، فرفعت فرانس 2 القضية الى محكمة التمييز.
وقرار محكمة التمييز يعني ان كارسينتي سيحاكم مرة اخرى من قبل محكمة استئناف. ولم تعرف على الفور حيثيات هذا الحكم.

ويدور الجدل بشان التحقيق التلفزيوني لشارل اندرلان المراسل الدائم لقناة فرانس 2 في اسرائيل والمصور التلفزيوني الفلسطيني طلال ابو رحمة والذي تم تصويره في قطاع غزة في الثلاثين من ايلول/سبتمبر 2000 في اول ايام الانتفاضة الثانية.

والطفل محمد الدرة (12 عاما) لقي مصرعه وهو بين ذراعي والده في منطقة قريبة من مدينة غزة اثر اصابته بالرصاص اثناء تبادل النيران بين الجيش الاسرائيلي وناشطين فلسطينيين.
والمشاهد التي عرضت في جميع انحاء العالم اثارت جدلا حول مصدر اطلاق النار الذي سبب مقتله وحول احتمال فبركتها.

وبعد اكثر من عقد على الوقائع، يبقى هذا التحقيق التلفزيوني عنصرا رئيسيا في الحرب الاعلامية بين اسرائيل والفلسطينيين.
وفي العالم العربي، اصبح "الطفل محمد" بسرعة شعارا لادانة الاحتلال الاسرائيلي.

اما المدافعون عن اسرائيل فيعترضون على هذا التحقيق وهم يشككون بمصدر الرصاص معتبرين انه قد يكون فلسطينيا. وكان اندرلان اكد في اليوم نفسه ان الطفل قتل برصاص اسرائيلي.
وذهب المدافعون عن اسرائيل الى حد القول بان اللقطة مفبركة مشيرين الى ان الطفل لم يمت وان الفلسطينيين قاموا بتركيب كل المشهد.

وفي فرنسا، اطلق الجدل مدير مؤسسة ميديا ريتيغز فيليب كارسينتي الذي قال ان التحقيق التلفزيوني "مفبرك" وتحدث حتى عن "موت كاذب للطفل".
واتهمت فرانس 2 فيليب كارسينتي بالتشهير.

واعتبرت محكمة الاستئناف في 2008 ان تصريحات كارسينتي تتناول "اساءة مؤكدة لشرف وسمعة محترفين في الاعلام". لكن المحكمة اعتبرت ان كارسينتي قد يكون اتهم عن "حسن نية" ورات انه "لم يتجاوز حدود حرية التعبير". لكن المحكمة لم تعط رأيا حول مضمون التحقيق التلفزيوني الذي عرضت مشاهده امام الجلسة.

وفي جلسة 14 شباط/فبراير، اوصت النيابة العامة برفض الطعن الذي تقدمت به قناة فرانس 2، معتبرة ان محكمة الاستئناف استندت في قرارها الى دوافع صحيحة.

ا ف ب
الثلاثاء 28 فبراير 2012