القضاء المصري يجدد حبس مرسي 15 يوما بتهمة "التخابر" مع حركة حماس

وكان مرسي الذي يحتجزه الجيش في مكان سري منذ اقالته في 3 تموز/يوليو الماضي قد اودع رسميا الحبس على ذمة التحقيق في 26 تموز/يوليو في عدة تهم منها "السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية واقتحام السجون المصرية وهروبه شخصيًا من السجن".

وهذه العمليات التي نسبت الى حركة حماس استهدفت قوات الامن خلال ثورة 25 يناير التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في 11 شباط/فبراير 2011.

من جانب آخر جددت حركة حماس الاثنين رفضها للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل المقرر استئنافها الاربعاء، واصفة اياها ب"العبثية".
وقال محمود الزهار القيادي البارز في حماس في مؤتمر صحافي عقده في فندق غرب مدينة غزة "نجدد رفضنا لمسار الفاوضات العبثية ونعتبره تجميلا لوجه الاحتلال وصورته امام المجتمع الدولي".

واضاف خلال المؤتمر الذي حضره خليل الحية القيادي في الحركة "لا تفويض ولا شرعية لابو مازن (الرئيس محمود عباس) وفريقه التفاوضي بالتنازل عن شبر من ارض فلسطين او اي من الحقوق".
كما دعا "كل فصائل الشعب الفلسطيني وقواه الحية للتوحد في مواجهة جريمة المفاوضات وتصفيه قضيتنا، وندعو جماهير شعبنا في شتى أماكن تواجده للتعبير عن رأيه وغضبه بكل الوسائل المشروعة".

ومن المقرر ان تستأنف محادثات السلام بين الفلسطينين واسرائيل الاربعاء المقبل.
واعلنت حماس رفضها لهذه المفاوضات الشهر الماضي فور اعلان جون كيري وزير الخارجية الاميركية التوصل لاتفاق لاستئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين منذ ايلول/سبتمبر 2010.

وبموجب هذا الاتفاق من المقرر ان تطلق اسرائيل سراح 26 اسيرا فلسطينيا غدا.
وتعليقا على الافراج عن هؤلاء الاسرى قال الزهار الاثنين "مع ترحيبنا وسعينا الحثيث لتحرير كل الأسرى فإن طريق الحرية هي طريق التضحية والبطولات، لا على حساب ثوابت الشعب وحقوقه وكرامته"".