تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


القضية الفلسطينية تتصدر اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين




القاهرة - تصدرت القضية الفلسطينية الجلسة الأولى للدورة 136 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين التي عقدت اليوم الأحد في مقر الجامعة بالقاهرة .


القضية الفلسطينية تتصدر اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين
وأكد السفير خليفة بن على الحارثي مندوب سلطنة عمان لدى الجامعة العربية وسفيرها في القاهرة ورئيس الدورة (135) لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، أن انعقاد الدورة الحالية يأتي متزامنا مع التحرك الدبلوماسي العربي لدعم القضية الفلسطينية ولمساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة. وأشار إلى أن هذه المرحلة تشهد جهودا حثيثة من جانب جامعة الدول العربية من أجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

وقال المندوب العماني إنه بينما يشهد الوطن العربي حاليا تطورات وتحولات تاريخية فإن القضية الفلسطينية للأسف تراوح مكانها ، معربا عن مخاوفه من أن تتحول تلك القضية من حق تقرير مصير وإنشاء دولة مستقلة إلى قضية إنسانية لا تتعدى كونها قضية لاجئين فقط، وعليه فإن التحرك الفلسطيني والعربي الحالي يوفر للمجتمع الدولي الفرصة المناسبة للتدخل لإنصاف الفلسطينيين بإعطائهم حقوقهم المشروعة والتي تقر بها كافة المواثيق الدولية.

وأشاد الحارثي بالتنسيق الذي شهدته المواقف العربية لحشد الدعم اللازم لإنجاح مشروع القرار العربي في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواجهة مخاطر السلاح النووي الإسرائيلي، وأسلحة الدمار الشامل الأخرى على السلام الدولي والأمن القومي العربي.

ورحب بعودة ليبيا بقيادة مجلسها الوطني الانتقالي إلى جامعة الدول العربية ، وقال إنه على يقين تام من أن الدول العربية والجامعة العربية لن تدخر جهدا للعمل مع الأخوة في ليبيا لتقديم جميع أشكال المساعدات لتمكين الشعب الليبي من تحقيق تطلعاته وطموحاته في بناء نهضة بلاده في هذه المرحلة الفارقة في تاريخ ليبيا الحديث.

من جهته، أوضح مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها في مصر بركات الفرا، أن هذه الدورة تأتي في خضم أحداث وتطلعات عربية وإقليمية ودولية غير مسبوقة، بل تمثل منعطفا تاريخيا مشهودا في حياة الأمة في حاضرها ومستقبلها ابتداء من الربيع العربي، وتزايد تطلعات الشعوب إلى مستقبل أفضل نحو الديمقراطية، مرورا بتطلعات الشعب العربي الفلسطيني إلى التحرير وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وأكد أن الجانبين الفلسطيني والعربي التزما بالعمل من أجل السلام وبذل كل جهد ممكن من أجل ذلك، ولكن إسرائيل أدارت ظهرها لهذه الجهود.

وقال: "لقد أغلقت إسرائيل كل المنافذ أمام تحقيق السلام العادل والشامل، السلام الذي يصون الحقوق ويحفظها، ويحقق الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة بانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية والفلسطينية التي احتلتها عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وشدد الفرا على أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة من أجل الحصول على الاعتراف بدولة فلسطينية دولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية حق مشروع للشعب الفلسطيني؛ لأنه حق قانوني يضمنه ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.

وأضاف الفرا أن قرارنا نهائي بالتوجه للأمم المتحدة ومعنا أمتنا العربية والإسلامية والاتحاد الإفريقي ودول عدم الانحياز وكل الدول الصديقة والمحبة للسلام والحرية والعدل، وسننجح بعون الله وستصبح دولة فلسطين العضو 194 في الأمم المتحدة.

وحذر من الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية مشددا على ضرورة تقديم يد العون للسلطة حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها ومن الصمود في وجه المخططات الإسرائيلية.
وأضاف: إن الهم الفلسطيني لا يشغلنا عن الهموم العربية، فنحن جزء من هذه الأمة، نعيش آلامها وأحلامها وطموحاتها، ومن هنا لا ننسى إخواننا في الصومال الشقيقة، وهم يمرون بظروف صعبة يجب أن تمد يد العون لهم. ودعا الفرا في نهاية كلمته إلى تطوير الجامعة العربية، موضحا أنه كلما كانت الجامعة ومنظمات العمل العربي المشترك ومؤسسات التمويل العربية قوية انعكس ذلك إيجابيا علينا جميعا.

من جهته اعتبر أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي أن القضايا المعروضة على جدول أعمال الدورة الحالية كثيرة ومتنوعة، ما قد يتطلب الترشيد في هذا الجدول لاحقا.

د ب ا
الاحد 11 سبتمبر 2011