نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


اللاذقاني : قتلى قادة جبهة النصرة من المقتنعين بفك الارتباط مع القاعدة




روما - أكّد معارض سياسي سوري أن قادة جبهة النصرة الذين قتلوا بغارة جوية الخميس بريف إدلب، شمال غرب، هم "من القادة الأساسيين" المقتنعين بفكرة فك ارتباط الجبهة مع تنظيم القاعدة.


وأشار المعارض محي الدين اللاذقاني إلى وجود اتصالات مع قادة الجبهة منذ أكثر من سنة لدعوتهم لفك الارتباط بالقاعدة "لتجنيب فصيل أغلبه من الشباب السوريين الانتقام الذي كان يلوح في الأفق"، وقال إنه نُوقش الأمر كما في أكثر من اجتماع عالي المستوى، وكان هناك تقبّل لهذه الفكرة، وأكّد أن تفجير وقتل قادة في الجبهة أتى بالتزامن مع اتخاذ "قرار مفصلي" وفق مقترح تقدّمت به المعارضة السورية للجبهة.

ونبّه إلى أن من قتلتهم الطائرة الغامضة بدون طيار بالقرب من سراقب والتي أنكرها التحالف وأنكرها النظام هم من القادة الأساسيين الذين اقتنعوا بذلك الاقتراح القديم، وعرفوا "أنه الطريق الصحيح لتجنيب السوريين ويلات جحيم قادم أصعب من الذي عرفوه"، على حد وصفه

وكانت مصادر متعددة نقلت عن قادة في جبهة النصرة تفكيرهم الجدّي بقطع صلاتهم بتنظيم القاعدة لتشكيل كيان جديد تدعمه دول الخليج التي تسعى للإطاحة بالنظام السوري.

وتبنت وسائل إعلام النظام السوري الرسمية العملية التي أسفرت عن مقتل القائد العسكري العام لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في شمال غرب البلاد.

ووفق مصادر متطابقة فقد قُتل في قصف استهدف منطقة (الهبيط) القائد العسكري أبو همام الشامي مع عدد من متزعمي التنظيم من أبرزهم أبو عمر الكردي أحد مؤسسي الجبهة، وأبو البراء الأنصاري وأبو مصعب الفلسطيني، بينما قالت مصادر أخرى إن الاجتماع المستهدف عُقد في (سلقين) على بعد نحو مائة كيلومتر من (الهبيط).

وفي وقت سابق اتّهمت قوى معارضة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بقصف مقر الجبهة وقتل عدد من قادتها، لكن متحدثاً باسم التحالف نفى الأمر وأكّد على أن التحالف لم يُنفذ أي غارات جوية في إدلب خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة لإعلان مقتل قادة الجبهة.

وكانت وسائل إعلام نسبت مؤخرا إلى القيادي في جبهة النصرة والشرعي السابق لها أبو ماريا القحطاني "التأكيد على أن الجبهة مستعدة "لفك ارتباطها" بتنظيم القاعدة من أجل مصلحة أهل الشام.

وكانت مصادر دبلوماسية أوروبية رفيعة المستوى قد أفادت في وقت سابق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء في كانون الأول/ديسمبر الماضي أن بعض الدول الأوروبية على استعداد للتدخل لمحاولة رفع جبهة النصرة عن لائحة الإرهاب الأمريكية إن قامت الجبهة بشكل فوري بتغيير إيديولوجيتها وسياساتها بشكل كلّي. وأعربت، حينها، عن قناعتها "بإمكانية استيعاب هذه الجبهة وتأهيلها لتصبح فصيلاً سورياً معارضاً معتدلاً، لكن الوقت أوشك على النفاذ ولم تُثبت الجبهة أنها على قدر هذه المسؤولية حتى الآن"، وفق قولها.

وبرى الكثير من السوريين المناوئين للنظام أن جبهة النصرة تحارب النظام ولا تشكل خطراً على الأمن الدولي كحال تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وتنظيمات القاعدة، خاصة بعد إعلانها أن كل عملياتها لن تتجاوز الجغرافيا السورية، ولأن غالبية المقاتلين فيها من السوريين خلافاً لتنظيم الدولة الذي يعتمد على العنصر الأجنبي بشكل كبير، لكن ما قامت به الجبهة خلال السنة الأخيرة، وإصرارها على الارتباط بالقاعدة وانتهاج نهج متطرف مشابه بشكل أو بآخر لنهج تنظيم الدولة غير الكثير من القناعات

آكي
الاحد 8 مارس 2015