
مقهى اركانة بعد الحادث في ساحة الفنا في مراكش
وقال وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي، الذي لم يكشف هوية المشتبه المذكور، انه اعد لهذا الاعتداء في منزل والديه في سافي (300 كلم جنوب الدار البيضاء).
وارتفعت حصيلة الاعتداء الى 17 قتيلا بينهم ثمانية فرنسيين بعد وفاة امرأة شابة سويسرية (25 عاما) متأثره بجراحها في مستشفى زيوريخ، حسب ما اعلنت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي-ري الجمعة.
ويأتي اعتقال المشتبه الرئيسي مع مغربيين آخرين بعد اسبوع من الاعتداء الاكثر دموية منذ اعتداءات الدار البيضاء في ايار/مايو 2003 التي اسفرت عن 45 قتيلا بينهم 12 انتحاريا.
وقال مصدر امني مغربي فضل عدم الكشف عن هويته ان المشتبه الرئيسي يدعى عادل العثماني وان المشتبهين الاخرين اعتقلا ايضا في سافي.
وجرت عملية الاعتقال بفضل صور كاميرات المراقبة وشهادات وعمل الاجهزة المغربية والاجنبية.
ورغم الاعتقالات، اكد الوزير في تصريحات للصحافيين ان التحقيق، الذي تشارك فيه الشرطة الفرنسية، لا يزال مستمرا.
واوضح ان المشتبه به "معجب بتنظيم القاعدة" وحاول مرارا الالتحاق بمناطق "الارهاب الساخنة"، لكنه فشل.
واضاف انه "بسبب فشله هذا، قرر القيام بعمل ارهابي كبير في المغرب (...) واختار مراكش لانها مدينة تجذب الكثير من الزائرين الاجانب"، مشيرا الى انه "اختار هذا المقهى لانه لاحظ زيادة عدد الاجانب الذين يرتادونها".
وتابع الوزير يقول انه قبل ظهر 28 نيسان/ابريل "خرج منفذ الاعتداء من المقهى تاركا وراءه حقيبة تحوي قنبلتين تبلغ زنتهما 6 كلغم و9 كلغم وقام بتفجيرهما بواسطة هاتف محمول".
وبحسب مصدر امني فان منفذ الاعتداء "وصل المقهى مموها على شكل سائح يلبس باروكة ويحمل غيتارا".
وما ان غادر المقهى حتى وقع الانفجار في شرفة المقهى حيث يحب السياح الجلوس لتأمل الحركة في ساحة جامع الفنا، الوسط السياحي لمراكش.
وبحسب الشرقاوي فان منفذ الاعتداء كان قد بدأ قبل نحو ستة اشهر العمل للحصول على المواد المتفجرة من اجل صنع القنبلة، مشيرا الى ان هذه المواد كانت "مخبأة في منزل والديه في سافي".
وكشف الوزير ان المشتبه بهم حاولوا التوجه الى العراق عن طريق ليبيا في ايار/مايو عام 2008 "لكن السلطات الليبية اعتقلتهم وطردتهم الى المغرب".
وقال ان المنفذ الرئيسي المفترض "اعتقل في البرتغال عام 2004 وفي سوريا عام 2007 وقامت الدولتان بطرده باتجاه المغرب".
واشار الى انه متأثر جدا بالافكار الجهادية وعبر عن ولائه لتنظيم القاعدة الذي ينشط في الساحل الافريقي ويأخذ من فرنسا هدفا لعملياته.
ولم يستبعد المسؤولون المغاربة ان يكون تنظيم القاعدة مسؤولا عن هذا الاعتداء حيث اسلوب تنفيذه يشبه الى حد ما الاساليب التي يتبعها هذا التنظيم.
واعلن وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان الجمعة لوكالة فرانس برس انه لا يستبعد توقيف عدد اكبر من الاشخاص في التحقيق المغربي حول الاعتداء.
وقال غيان ان "التحقيق متواصل بطبيعة الحال واتصلت هاتفيا بزميلي وزير الداخلية المغربي (الطيب الشرقاوي) الذي اكد لي ان التحقيق متواصل ومن غير المستبعد ان تكون هناك صلات اخرى واشخاص اخرون يجب توقيفهم".
وسيلتقي السبت في ساحة جامع الفنا الآف المغربيين و"اصدقاء المغرب" بعد ان وجهت دعوة في هذا الاطار من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على الانترنت.
وقال المنظمون ان الهدف من ذلك هو "طي صفحة الاحزان".
وارتفعت حصيلة الاعتداء الى 17 قتيلا بينهم ثمانية فرنسيين بعد وفاة امرأة شابة سويسرية (25 عاما) متأثره بجراحها في مستشفى زيوريخ، حسب ما اعلنت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي-ري الجمعة.
ويأتي اعتقال المشتبه الرئيسي مع مغربيين آخرين بعد اسبوع من الاعتداء الاكثر دموية منذ اعتداءات الدار البيضاء في ايار/مايو 2003 التي اسفرت عن 45 قتيلا بينهم 12 انتحاريا.
وقال مصدر امني مغربي فضل عدم الكشف عن هويته ان المشتبه الرئيسي يدعى عادل العثماني وان المشتبهين الاخرين اعتقلا ايضا في سافي.
وجرت عملية الاعتقال بفضل صور كاميرات المراقبة وشهادات وعمل الاجهزة المغربية والاجنبية.
ورغم الاعتقالات، اكد الوزير في تصريحات للصحافيين ان التحقيق، الذي تشارك فيه الشرطة الفرنسية، لا يزال مستمرا.
واوضح ان المشتبه به "معجب بتنظيم القاعدة" وحاول مرارا الالتحاق بمناطق "الارهاب الساخنة"، لكنه فشل.
واضاف انه "بسبب فشله هذا، قرر القيام بعمل ارهابي كبير في المغرب (...) واختار مراكش لانها مدينة تجذب الكثير من الزائرين الاجانب"، مشيرا الى انه "اختار هذا المقهى لانه لاحظ زيادة عدد الاجانب الذين يرتادونها".
وتابع الوزير يقول انه قبل ظهر 28 نيسان/ابريل "خرج منفذ الاعتداء من المقهى تاركا وراءه حقيبة تحوي قنبلتين تبلغ زنتهما 6 كلغم و9 كلغم وقام بتفجيرهما بواسطة هاتف محمول".
وبحسب مصدر امني فان منفذ الاعتداء "وصل المقهى مموها على شكل سائح يلبس باروكة ويحمل غيتارا".
وما ان غادر المقهى حتى وقع الانفجار في شرفة المقهى حيث يحب السياح الجلوس لتأمل الحركة في ساحة جامع الفنا، الوسط السياحي لمراكش.
وبحسب الشرقاوي فان منفذ الاعتداء كان قد بدأ قبل نحو ستة اشهر العمل للحصول على المواد المتفجرة من اجل صنع القنبلة، مشيرا الى ان هذه المواد كانت "مخبأة في منزل والديه في سافي".
وكشف الوزير ان المشتبه بهم حاولوا التوجه الى العراق عن طريق ليبيا في ايار/مايو عام 2008 "لكن السلطات الليبية اعتقلتهم وطردتهم الى المغرب".
وقال ان المنفذ الرئيسي المفترض "اعتقل في البرتغال عام 2004 وفي سوريا عام 2007 وقامت الدولتان بطرده باتجاه المغرب".
واشار الى انه متأثر جدا بالافكار الجهادية وعبر عن ولائه لتنظيم القاعدة الذي ينشط في الساحل الافريقي ويأخذ من فرنسا هدفا لعملياته.
ولم يستبعد المسؤولون المغاربة ان يكون تنظيم القاعدة مسؤولا عن هذا الاعتداء حيث اسلوب تنفيذه يشبه الى حد ما الاساليب التي يتبعها هذا التنظيم.
واعلن وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان الجمعة لوكالة فرانس برس انه لا يستبعد توقيف عدد اكبر من الاشخاص في التحقيق المغربي حول الاعتداء.
وقال غيان ان "التحقيق متواصل بطبيعة الحال واتصلت هاتفيا بزميلي وزير الداخلية المغربي (الطيب الشرقاوي) الذي اكد لي ان التحقيق متواصل ومن غير المستبعد ان تكون هناك صلات اخرى واشخاص اخرون يجب توقيفهم".
وسيلتقي السبت في ساحة جامع الفنا الآف المغربيين و"اصدقاء المغرب" بعد ان وجهت دعوة في هذا الاطار من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على الانترنت.
وقال المنظمون ان الهدف من ذلك هو "طي صفحة الاحزان".