
الناشطة مارغريت حسن
واضاف "لقد تم تهريبه في العاشر من ايلول/سبتمبر 2009، من قبل عدد من موظفي سجن بغداد المركزي المعروف سابقا بابو غريب".
وكان سجن ابو غريب سيء الصيت قد اغلق عام 2006، اثر فضائح تعذيب وقعت فيه ضد معتقلين عراقيين ونشر صور عام 2004 تظهر تعرض سجناء عراقيين للاهانة وسوء المعاملة على يد سجانيهم الاميركيين.
واعيد افتتاحه في 22 شباط/فبراير 2009.
واكد ابراهيم ان "جميع المتعاونين في تهريبه من الموظفين تمت احالتهم الى القضاء".
وكان محامي عائلة حسن اعلن في 15 تموز/يوليو الماضي ان المحكمة ابلغته ان المدان اختفى من السجن حيث يمضي عقوبة السجن مدى الحياة.
وقال رافضا الكشف عن اسمه، ان "المحكمة اكدت لنا بصورة غير رسمية ان علي لطفي جسار قد يكون هاربا".
واجلت المحكمة الجلسة المقررة اليوم، الى 19 ايلول/سبتمبر المقبل، بسبب عدم ورود رد من وزارة العدل حول مصير المدان، للمحكمة.
وتاجيل اليوم، هو السابع منذ استئناف المحاكمة في ابريل/نيسان الماضي.
وكانت المحكمة الجنائية المركزية اصدرت حكما في الثاني من حزيران/يونيو 2009 بالسجن مدى الحياة على جسار لكن محاميه طلب تمييز الحكم.
وقد ادين جسار "بالاشتراك بقتل وخطف" الناشطة البريطانية و"ابتزاز" السفارة البريطانية.
وينتمي جسار الى مجموعة "كتائب ثورة العشرين"، بحسب احد محامي عائلة حسن.
وكان جسار استأنف الحكم واكد انه كان في عمان عند وقوع الحادثة. وقررت محكمة التمييز اعادة القضية للتحقيق في تأشيرات الدخول التي تبين لاحقا بانها مزيفة.
وسلمت السفارة البريطانية المحكمة ادلة تشمل تسجيلات صوتية يظهر فيها جسار يتحدث اللغة الانكليزية بطلاقة ومسؤولين بالسفارة، بالاضافة الى تسعين رسالة الكترونية.
وطلب المدان مبلغ مليون دولار من الحكومة البريطانية لقاء تحديد مكان جثة حسن التي لم يعرف حتى الان، بحسب محامي الحق الشخصي.
واعتقلت قوة عراقية اميركية مشتركة جسار (25 عاما) في منزله في حي الجامعة (غرب بغداد) في 23 اذار/مارس 2008.
وقال جسار الذي يعمل مهندسا انه برىء من التهمة وان اعترافاته جاءت نتيجة التعذيب الجسدي الذي تعرض له خلال الاعتقال.
وكانت مارغريت حسن خطفت في تشرين الاول/اكتوبر 2004 ثم قتلت بعد شهر. ولم يتم العثور على جثتها حتى الان.
واتهمت عائلة حسن الحكومة البريطانية بانها كانت سبب مقتلها برفضها التفاوض مع خاطفيها.
واعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في 23 تموز/يوليو عن "قلقه" لاختفاء المتهم وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره العراقي هوشيار زيباري بعد تصريح محامي عائلة حسن الذي قال ان "مدير سجن التسفيرات ابلغ القاضي بان مكان القاتل غير معروف".
وكانت حسن (59 عاما) رئيسة للمجموعة الدولية لرعاية الانسانية في العراق لنحو 12 عاما قبل أن يخطفها رجال متنكرون بزي الشرطة.
وعثرت قوة مشتركة في الاول من ايار/مايو 2005 على حقيبة وملابس حسن في منطقة تقع قرب ناحية المدائن جنوب شرق بغداد.
وكان سجن ابو غريب سيء الصيت قد اغلق عام 2006، اثر فضائح تعذيب وقعت فيه ضد معتقلين عراقيين ونشر صور عام 2004 تظهر تعرض سجناء عراقيين للاهانة وسوء المعاملة على يد سجانيهم الاميركيين.
واعيد افتتاحه في 22 شباط/فبراير 2009.
واكد ابراهيم ان "جميع المتعاونين في تهريبه من الموظفين تمت احالتهم الى القضاء".
وكان محامي عائلة حسن اعلن في 15 تموز/يوليو الماضي ان المحكمة ابلغته ان المدان اختفى من السجن حيث يمضي عقوبة السجن مدى الحياة.
وقال رافضا الكشف عن اسمه، ان "المحكمة اكدت لنا بصورة غير رسمية ان علي لطفي جسار قد يكون هاربا".
واجلت المحكمة الجلسة المقررة اليوم، الى 19 ايلول/سبتمبر المقبل، بسبب عدم ورود رد من وزارة العدل حول مصير المدان، للمحكمة.
وتاجيل اليوم، هو السابع منذ استئناف المحاكمة في ابريل/نيسان الماضي.
وكانت المحكمة الجنائية المركزية اصدرت حكما في الثاني من حزيران/يونيو 2009 بالسجن مدى الحياة على جسار لكن محاميه طلب تمييز الحكم.
وقد ادين جسار "بالاشتراك بقتل وخطف" الناشطة البريطانية و"ابتزاز" السفارة البريطانية.
وينتمي جسار الى مجموعة "كتائب ثورة العشرين"، بحسب احد محامي عائلة حسن.
وكان جسار استأنف الحكم واكد انه كان في عمان عند وقوع الحادثة. وقررت محكمة التمييز اعادة القضية للتحقيق في تأشيرات الدخول التي تبين لاحقا بانها مزيفة.
وسلمت السفارة البريطانية المحكمة ادلة تشمل تسجيلات صوتية يظهر فيها جسار يتحدث اللغة الانكليزية بطلاقة ومسؤولين بالسفارة، بالاضافة الى تسعين رسالة الكترونية.
وطلب المدان مبلغ مليون دولار من الحكومة البريطانية لقاء تحديد مكان جثة حسن التي لم يعرف حتى الان، بحسب محامي الحق الشخصي.
واعتقلت قوة عراقية اميركية مشتركة جسار (25 عاما) في منزله في حي الجامعة (غرب بغداد) في 23 اذار/مارس 2008.
وقال جسار الذي يعمل مهندسا انه برىء من التهمة وان اعترافاته جاءت نتيجة التعذيب الجسدي الذي تعرض له خلال الاعتقال.
وكانت مارغريت حسن خطفت في تشرين الاول/اكتوبر 2004 ثم قتلت بعد شهر. ولم يتم العثور على جثتها حتى الان.
واتهمت عائلة حسن الحكومة البريطانية بانها كانت سبب مقتلها برفضها التفاوض مع خاطفيها.
واعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في 23 تموز/يوليو عن "قلقه" لاختفاء المتهم وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره العراقي هوشيار زيباري بعد تصريح محامي عائلة حسن الذي قال ان "مدير سجن التسفيرات ابلغ القاضي بان مكان القاتل غير معروف".
وكانت حسن (59 عاما) رئيسة للمجموعة الدولية لرعاية الانسانية في العراق لنحو 12 عاما قبل أن يخطفها رجال متنكرون بزي الشرطة.
وعثرت قوة مشتركة في الاول من ايار/مايو 2005 على حقيبة وملابس حسن في منطقة تقع قرب ناحية المدائن جنوب شرق بغداد.