تدور أحداث الفيلم في أجواء واحد من تلك المنتجعات الاستوائية الساحرة في أمريكا الجنوبية، ويتناول قصة سائحتين: الأم ليندا ميدلتون (جولدي هون) والإبنة إيملي ميدلتون (شومر)، حيث تسافران إلى هذا المنتجع لقضاء إجازة من أجل الترفيه عن نفسيهما، ولكن عطلتهما الهادئة تتحول بصورة مفاجئة إلى مغامرة غير متوقعة تماما، مما ينتج عنه وقوع سلسلة من المواقف والمفارقات الكوميدية.
يشارك في بطولة الفيلم النجمة جوان كيوزاك في دور (بارب) والنجم الإسباني أوسكار خايندا في دور مورجادو، بالإضافة إلى كيم كاراميل، الشقيقة الصغرى لإيمي شومر، مع كريستوفر ميلوني وواندا سايكس.
تبدأ الأحداث تدخل منحنى مغاير، عندما تتعرف إيمي على شاب في الفندق، وتواعده للرقص، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تنتهي باختطاف الفتاة ووالدتها، وهو موقف يندرج تحت الصورة النمطية لهذه الجرائم الشائعة في أمريكا اللاتينية، والتي تتعلق باختطاف السائحين، ولكن يتم تقديمه بالشكل النمطي الهوليوودي المبالغ فيه، بالرغم من محاولة إتقان الصنعة، حيث لجأت الشركة المنتجة إلى بول فييج، وهو خبير في هذا المجال سبق له المشاركة في صناعة أفلام مغامرات مهمة مثل "الجاسوس" و"اللهيب"، كما ينسب إليه أيضا الريادة في تقديم أعمال كوميدية من بطولة نسائية مثل "الإشبينات"، والذي فتح أبواب النجومية على مصراعيها أمام كلا من ويج ومكارثي، لتشاركن في بطولة العديد من الأعمال سواء السينمائية أو التليفزيونية.
وفي هذا السياق، تعتبر شومر من نجمات هذا التيار الأساسيات، فقد كتبت ولعبت بطولة فيلة "المأساة" من إخراج جود اباتو، والذي حقق شهرة كبيرة ونجاحا ساحقا، ويعتبر إسناد البطولة إليها في هذا العمل الجديد من إخراج جوناثان لافين، هو النتيجة المباشرة لنجاح فيلمها السابق. "حالفنا حظ كبير بعد نجاح فيلم (الكارثة)، فقد انهالت علينا العروض والسيناريوهات، إلا أنها لم تكن بنفس المستوى فرفضناها، إلا أن (المخدوعة) كان هو الوحيد الذي قبلناه عن اقتناع"، توضح النجمة، خلال مقابلة صحفية أجريت معها من استديوهات شركة فوكس للقرن العشرين المنتجة للفيلم.
ومع ذلك، لكي تنجح المعادلة، كان من الضروري الاستعانة بنجمة مخضرمة مثل جولدي هون، وكانت إيمي شومر هي من تصدت لمهمة إقناعها للقيام بالدور. تقول إيمي "هون بالنسبة لي هي بطلة حياتي، اعتقد انني احببتها في كل أدوارها، لأنها الوحيدة القادرة، أكثر من أي شخص على ان تجعلني انفجر في الضحك طول الوقت. وطوال كتابة السيناريو لم أركز مع أحد سواها، لم استطع تحويل تفكيري عن شخصيتها في كل تفاصيل الفيلم".
وعن مشكلة ابتعاد هون عن الأضواء طوال الخمسة عشر عاما الماضية، تقول إيمي "لم أفكر في أن هذا الدور يعد بمثابة عودتها للسينما مجددا، بل دور أود إسناده إليها لتقوم به فقط. ولكن اتعامل مع الأمر الآن فقد قمنا بعمل جيد يستحق الإشادة، لأني عرفت أنها كانت عازفة عن العمل لحين عثورها على شيئ جيد فعلا ومسل. لهذا لم أشعر بالضغط أثناء العمل معها، بل بالإثارة والترقب لحين رؤية هذا العمل يخرج للنور".
من جانبها تقول هون إن شومر أخبرتها بأنها تريد منها أن تشاركها بطولة فيلم، تعتبره حلم حياتها، إلا أنها لم تكن تعرف عن أي شئ تتحدث. تنظر هون للأمر الآن على أنه كان تجربة جيدة ونعمة كبيرة. "فكرة أن يأتيني عمل كهذا في هذا التوقيت من حياتي، يعتبر معجزة، لأنه من النادر أن يحدث ذلك، أن تتاح لي فرصة العمل مع زملاء، وهذا لا يتكرر فقط إلا في حالة نجمات بحجم ميريل ستريب، حيث تخصص لهن أدوار بطولة تتماشى مع مراحلهن العمرية".
كما تصنف هون الفيلم ضمن نوعية الأكشن الممزوج بالكوميديا، وذلك لأنها اضطرت للقيام بمشاهد تتطلب لياقة بدنية لتطلق لموهبتها العنان في التعبير عن نفسها، وهو ما لم يتح لها منذ سنوات. بدورها شومر، تعتقد بثقة كبيرة أن هذا الفيلم سيحقق نجاحا كبيرا في مهمته الأساسية وهي إضحاك الجماهير. "أود أن يتواصل الجمهور مع الشخصيات، وأن يصلوا لمرحلة التصفيق لهم في نهاية العرض، وأن يتسبب هذا في سعادة لهم طوال أيام الأسبوع".
يشارك في بطولة الفيلم النجمة جوان كيوزاك في دور (بارب) والنجم الإسباني أوسكار خايندا في دور مورجادو، بالإضافة إلى كيم كاراميل، الشقيقة الصغرى لإيمي شومر، مع كريستوفر ميلوني وواندا سايكس.
تبدأ الأحداث تدخل منحنى مغاير، عندما تتعرف إيمي على شاب في الفندق، وتواعده للرقص، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تنتهي باختطاف الفتاة ووالدتها، وهو موقف يندرج تحت الصورة النمطية لهذه الجرائم الشائعة في أمريكا اللاتينية، والتي تتعلق باختطاف السائحين، ولكن يتم تقديمه بالشكل النمطي الهوليوودي المبالغ فيه، بالرغم من محاولة إتقان الصنعة، حيث لجأت الشركة المنتجة إلى بول فييج، وهو خبير في هذا المجال سبق له المشاركة في صناعة أفلام مغامرات مهمة مثل "الجاسوس" و"اللهيب"، كما ينسب إليه أيضا الريادة في تقديم أعمال كوميدية من بطولة نسائية مثل "الإشبينات"، والذي فتح أبواب النجومية على مصراعيها أمام كلا من ويج ومكارثي، لتشاركن في بطولة العديد من الأعمال سواء السينمائية أو التليفزيونية.
وفي هذا السياق، تعتبر شومر من نجمات هذا التيار الأساسيات، فقد كتبت ولعبت بطولة فيلة "المأساة" من إخراج جود اباتو، والذي حقق شهرة كبيرة ونجاحا ساحقا، ويعتبر إسناد البطولة إليها في هذا العمل الجديد من إخراج جوناثان لافين، هو النتيجة المباشرة لنجاح فيلمها السابق. "حالفنا حظ كبير بعد نجاح فيلم (الكارثة)، فقد انهالت علينا العروض والسيناريوهات، إلا أنها لم تكن بنفس المستوى فرفضناها، إلا أن (المخدوعة) كان هو الوحيد الذي قبلناه عن اقتناع"، توضح النجمة، خلال مقابلة صحفية أجريت معها من استديوهات شركة فوكس للقرن العشرين المنتجة للفيلم.
ومع ذلك، لكي تنجح المعادلة، كان من الضروري الاستعانة بنجمة مخضرمة مثل جولدي هون، وكانت إيمي شومر هي من تصدت لمهمة إقناعها للقيام بالدور. تقول إيمي "هون بالنسبة لي هي بطلة حياتي، اعتقد انني احببتها في كل أدوارها، لأنها الوحيدة القادرة، أكثر من أي شخص على ان تجعلني انفجر في الضحك طول الوقت. وطوال كتابة السيناريو لم أركز مع أحد سواها، لم استطع تحويل تفكيري عن شخصيتها في كل تفاصيل الفيلم".
وعن مشكلة ابتعاد هون عن الأضواء طوال الخمسة عشر عاما الماضية، تقول إيمي "لم أفكر في أن هذا الدور يعد بمثابة عودتها للسينما مجددا، بل دور أود إسناده إليها لتقوم به فقط. ولكن اتعامل مع الأمر الآن فقد قمنا بعمل جيد يستحق الإشادة، لأني عرفت أنها كانت عازفة عن العمل لحين عثورها على شيئ جيد فعلا ومسل. لهذا لم أشعر بالضغط أثناء العمل معها، بل بالإثارة والترقب لحين رؤية هذا العمل يخرج للنور".
من جانبها تقول هون إن شومر أخبرتها بأنها تريد منها أن تشاركها بطولة فيلم، تعتبره حلم حياتها، إلا أنها لم تكن تعرف عن أي شئ تتحدث. تنظر هون للأمر الآن على أنه كان تجربة جيدة ونعمة كبيرة. "فكرة أن يأتيني عمل كهذا في هذا التوقيت من حياتي، يعتبر معجزة، لأنه من النادر أن يحدث ذلك، أن تتاح لي فرصة العمل مع زملاء، وهذا لا يتكرر فقط إلا في حالة نجمات بحجم ميريل ستريب، حيث تخصص لهن أدوار بطولة تتماشى مع مراحلهن العمرية".
كما تصنف هون الفيلم ضمن نوعية الأكشن الممزوج بالكوميديا، وذلك لأنها اضطرت للقيام بمشاهد تتطلب لياقة بدنية لتطلق لموهبتها العنان في التعبير عن نفسها، وهو ما لم يتح لها منذ سنوات. بدورها شومر، تعتقد بثقة كبيرة أن هذا الفيلم سيحقق نجاحا كبيرا في مهمته الأساسية وهي إضحاك الجماهير. "أود أن يتواصل الجمهور مع الشخصيات، وأن يصلوا لمرحلة التصفيق لهم في نهاية العرض، وأن يتسبب هذا في سعادة لهم طوال أيام الأسبوع".