المدافعون عن نظام الهجرة مستائون إزاء قرار المحكمة العليا

ودعا المدافعون عن الإصلاحات المحكمة لأن تعيد دراسة المسألة مرة أخرى بعد اكتمال لائحة أعضائها.

وقالت ماريلينا هينكابي، المدير التنفيذي لمركز القانون الوطني للهجرة :" اليوم، فشل ثمانية قضاة في اتخاذ قرار ، ونتيجة لذلك سيعاني عدد لا يحصى من الأسر ".

من جانبه أشاد المرشح الجمهوري المفترض لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب ، الذي جعل الهجرة جزءا أساسيا من حملته الانتخابية للرئاسة، بما في ذلك الدعوة لبناء جدار على الحدود مع المكسيك ، بقرار المحكمة العليا منع "واحد من أكثر الأعمال غير دستورية على الإطلاق من قبل الرئيس."

وقال ترامب ان الانتخابات ستحدد مسار سياسة الهجرة في الولايات المتحدة، وستقرر "ما إذا كان لدينا حدود، وبالتالي بلد أم لا".

وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد اعرب عن خيبة أمله إزاء خطوة المحكمة العليا التي ترتب عليها وقف أمره التنفيذي بشأن حماية المهاجرين بطريقة غير مشروعة من الترحيل.

وقال أوباما فى خطاب له اليوم الخميس ان اخفاق المحكمة العليا المنقسمة على نفسها فى التوصل الى قرار بشان هذه القضية" لايؤدى فقط الى العودة بالنظام الى الوراء ، بل يبعد دولتنا كثيرا عما نطمح اليه".

واضاف أوباما:" ان قرار اليوم مخيب لآمال أولئك الذين يسعون من اجل تحقيق النمو لاقتصادنا وعقلنة نظام الهجرة الخاص بنا والسماح لهؤلاء الاشخاص بالخروج الى النور".

واوضح اوباما ان قرار المحكمة العليا يعكس الحاجة الى الموافقة على تعيين قاض تاسع ، والقى باللوم على مجلس الشيوخ لاخفاقه فى عقد جلسة استماع لمرشحه ليحل محل القاضي انتونين سكاليا، الذى توفي فى وقت سابق من العام الجاري.

ويبلغ عدد اعضاء المحكمة العليا حاليا ثمانية قضاة ، حيث وافق اربعة منهم على خطة أوباما لإصلاح نظام الهجرة بينما اعترض عليها اربعة اخرون.