تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


المدرسة التمهيدية مجدية للدولة والأطفال




واشنطن - أكدت دراسة أمريكية أن الأطفال يستفيدون من المدارس التمهيدية حتى سن البلوغ وأن خريجي هذه المدارس يحققون درجة علمية أعلى ويحصلون على دخل أكبر وأنهم قلما دخلوا في صراع مع القانون مقارنة بالأطفال الذين يلتحقون فقط برياض الأطفال.


المدرسة التمهيدية مجدية للدولة والأطفال
وحسب أرثور راينولدس وزملائه في جامعة مينيسوتا الأمريكية في دراستهم التي تنشر اليوم الخميس في مجلة "ساينس" الأمريكية فإن أولاد الآباء الذين لم يكملوا دراستهم المدرسية هم الأكثر استفادة من البرامج التعليمية المبكرة التي تهدف لتحسين مواطن القصور لدى هؤلاء الأطفال.

درس الباحثون سيرة 989 طفلا ولدوا في الفترة بين عامي 1979 و 1980 والتحقوا برياض أطفال حكومية ومدارس تمهيدية في شيكاغو. وقارن الباحثون هؤلاء الأشخاص مع 550 طفلا آخرين كانت لهم خلفية اجتماعية مشابهة ولكنهم لم يشاركوا في برنامج لتنمية القدرات في إحدى المدارس التمهيدية.

وعندا بلغ هؤلاء الأشخاص سن 28 عاما تبينت الاختلافات بين المجموعتين حيث حصل الأشخاص الذين التحقوا في طفولتهم بمدرسة تمهيدية على وظائف أفضل بعد أن حققوا درجة علمية أعلى وحصلوا على دخل أكبر وكان لهم تأمين صحي أفضل.

كما قلت نسبة مدمني المخدرات والكحول بين الأشخاص الذين التحقوا بمدرسة تمهيدية وكانت نسبة الذين سجنوا أقل بين أصحاب هذه المجموعة.

وفسر الباحثون هذا النجاح بأن الالتحاق بمدرسة تمهيدية ينمي القدرات المعرفية لدى الأطفال بالإضافة إلى أن الإشراك المبكر للآباء في تعليم أبنائهم والتكيف الاجتماعي المبكر لهؤلاء الأطفال يؤثر إيجابيا عليهم.

وخلص الباحثون إلى أن استثمار الدولة في التربية المبكرة يعود عليها بالنفع خاصة في ضوء ارتفاع تكاليف الانقطاع عن المدرسة وما يرتبط به من مشاكل عديدة.

د ب أ
الخميس 9 يونيو 2011