
واضاف رئيس المرصد السوري المقيم في لندن، خلال اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ) " اعتقلت السلطات عدنان الشغري رئيس مجلس بلدية بانياس بالإضافة إلى المحامي جلال كندو.. وفي دمشق اعتقلت الناشط السوري بسام حلاوة من أحد مقاهي في باب توما وفي مدينة دوما اعتقلت الناشط حسان منعم وفي دير الزور اعتقلت المعارض البارز فوزي الحمادة عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري، وفي حمص اعتقلت الدكتور عدلان العدلان والصيدلي حميد العدلان وفي حلب اعتقلت السلطات المدون والصحافي جهاد جمال (المعروف باسم ميلان) بالإضافة إلى عشرات المعتقلين في اللاذقية وجبلة وريف دمشق وقريتي البيضا والقرير المجاورتين لمدينة بانياس".
وقدر عبد الرحمن عدد من أعتقلتهم الأجهزة الأمنية السورية خلال الأسابيع الماضية بتسعة ألاف معتقل حتي الآن وذلك في إطار حملة النظام لقمع وإنهاء التظاهرات التي انطلقت في سورية منتصف آذار/مارس، فضلا سقوط 681 شهيد مدني، بحسب قوله.
ويعتزم ناشطون سوريون تنظيم مظاهرة غدا الجمعة فيما أسموه"جمعة حرائر سورية" وقد أعتزم إطلاق هذا الاسم عليها تضامنا مع نساء يقلن إنهن تعرضن للاعتقال والإهانة علي أيدي قوات الأمن خلال خروجهن في مظاهرات بمدنية بانياس.
وأكد عبد الرحمن اعتقال عشرات النساء خلال المظاهرات الأخيرة فضلا عن سقوط 4 سيدات قتلي خلال المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وطالب الناشط الحقوقي البارز، بأن تتحول عملية الإصلاح التي يتم الحديث عنها بالمؤسسات والدوائر الحكومية السورية " من مجرد أقوال إلي أفعال.. لأن ما يحدث على أرض الواقع من حملات اعتقال واسعة وقمع غير مسبوق.. يخالف كل ما يقال عن الإصلاح" لافتا إلي أنه منذ ألغيت حالة الطوارئ في الحادي والعشرين من نيسان/أبريل الماضي زادت أعداد المعتقلين.
وتساءل عبد الرحمن"إذا كانت هناك مجموعات متطرفة بدرعا أو أي مكان آخر لماذا لا يتم القبض عليهم وإحالتهم للقضاء؟ ولماذا لم ينسحب الجيش من هناك حتي الآن ويعود الي ثكناته؟ ولماذا لا يتم القبض علي الشبيحة وهم مجموعات مرتبطة ببعض الفاسدين من ضباط الأمن؟".
وشدد عبد الرحمن علي أن الاحتجاجات السورية" مشروعة ولا تأخذ منحي طائفيا كما يردد البعض".
وقدر عبد الرحمن عدد من أعتقلتهم الأجهزة الأمنية السورية خلال الأسابيع الماضية بتسعة ألاف معتقل حتي الآن وذلك في إطار حملة النظام لقمع وإنهاء التظاهرات التي انطلقت في سورية منتصف آذار/مارس، فضلا سقوط 681 شهيد مدني، بحسب قوله.
ويعتزم ناشطون سوريون تنظيم مظاهرة غدا الجمعة فيما أسموه"جمعة حرائر سورية" وقد أعتزم إطلاق هذا الاسم عليها تضامنا مع نساء يقلن إنهن تعرضن للاعتقال والإهانة علي أيدي قوات الأمن خلال خروجهن في مظاهرات بمدنية بانياس.
وأكد عبد الرحمن اعتقال عشرات النساء خلال المظاهرات الأخيرة فضلا عن سقوط 4 سيدات قتلي خلال المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وطالب الناشط الحقوقي البارز، بأن تتحول عملية الإصلاح التي يتم الحديث عنها بالمؤسسات والدوائر الحكومية السورية " من مجرد أقوال إلي أفعال.. لأن ما يحدث على أرض الواقع من حملات اعتقال واسعة وقمع غير مسبوق.. يخالف كل ما يقال عن الإصلاح" لافتا إلي أنه منذ ألغيت حالة الطوارئ في الحادي والعشرين من نيسان/أبريل الماضي زادت أعداد المعتقلين.
وتساءل عبد الرحمن"إذا كانت هناك مجموعات متطرفة بدرعا أو أي مكان آخر لماذا لا يتم القبض عليهم وإحالتهم للقضاء؟ ولماذا لم ينسحب الجيش من هناك حتي الآن ويعود الي ثكناته؟ ولماذا لا يتم القبض علي الشبيحة وهم مجموعات مرتبطة ببعض الفاسدين من ضباط الأمن؟".
وشدد عبد الرحمن علي أن الاحتجاجات السورية" مشروعة ولا تأخذ منحي طائفيا كما يردد البعض".