
وفي مقابلة هاتفية اجرتها معه فرانس برس في المستشفى الذي نقل اليه في بكين بعد مغادرته السفارة الاميركية الاربعاء لمعالجة اصابة في قدمه، قال شين "اريد الذهاب الى الخارج. اريد من الولايات المتحدة ان تساعدنا، انا وعائلتي، على مغادرة الصين. لقد ساعدوني من قبل" ،واضاف "لا اشعر بالامان هنا. اريد الرحيل".
وغادر الناشط الضرير الاربعاء سفارة الولايات المتحدة بعد ستة ايام من لجوئه اليها اثر اتفاق حول رحيله تم التفاوض بشأنه بين واشنطن وبكين.
غير ان هذا الاتفاق طرح عدة اسئلة الخميس، لا سيما وانه تم التوصل اليه في الوقت المناسب عشية افتتاح الجولة السنوية الجديدة من "الحوار الاستراتيجي والاقتصادي" الصيني الاميركي، وبعد قليل على وصول وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى بكين لاجراء هذه المحادثات الرفيعة المستوى.
وفي حين افادت الولايات المتحدة ان شين غوانغشينغ غادر السفارة الاربعاء وانضم الى عائلته بعدما تلقى "ضمانات" من الصين بانه لن يتعرض لاي اجراءات عقابية، قالت مجموعة "تشاينا ايد" المدافعة عن حقوق الانسان ومركزها في الولايات المتحدة انه غادر السفارة "قسرا" بعدما نقلت اليه "مصادر موثوقة" ان بكين تهدد بالتعرض لاقربائه.
وقال شين انه لم يكن يرغب اساسا في طلب اللجوء الى الخارج غير انه بدل رايه الاربعاء بعد خروجه من السفارة بسبب مخاوف على امنه وامن عائلته.
وقال "لم اتخذ القرار الاخير في السفارة الاميركية، بل اتخذته امس. لا اعتقد ان الولايات المتحدة تقوم بحمايتي" ،واوضح انه لم يناقش وضعه مع اي مسؤولين صينيين مبديا قناعته بان المستشفى لن يسمح له بالخروج حتى لو اراد ذلك.
واوضح انه اصيب بكسر في قدمه اليمنى اثناء فراره من منزله في ولاية شاندونغ حيث كان خاضعا مع عائلته للاقامة الجبرية منذ خروجه من السجن عام 2010 ،واضاف "تمكنت من الفرار بعون الله".
وكان شين اعلن لشبكة سي ان ان انه يود الرحيل الى الولايات المتحدة، وهو احتمال لم يطرحه خلال لجوئه الى السفارة، مبديا رغبته في مواصلة معركته من اجل الحريات داخل الصين.
وغادر الناشط الضرير الاربعاء سفارة الولايات المتحدة بعد ستة ايام من لجوئه اليها اثر اتفاق حول رحيله تم التفاوض بشأنه بين واشنطن وبكين.
غير ان هذا الاتفاق طرح عدة اسئلة الخميس، لا سيما وانه تم التوصل اليه في الوقت المناسب عشية افتتاح الجولة السنوية الجديدة من "الحوار الاستراتيجي والاقتصادي" الصيني الاميركي، وبعد قليل على وصول وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى بكين لاجراء هذه المحادثات الرفيعة المستوى.
وفي حين افادت الولايات المتحدة ان شين غوانغشينغ غادر السفارة الاربعاء وانضم الى عائلته بعدما تلقى "ضمانات" من الصين بانه لن يتعرض لاي اجراءات عقابية، قالت مجموعة "تشاينا ايد" المدافعة عن حقوق الانسان ومركزها في الولايات المتحدة انه غادر السفارة "قسرا" بعدما نقلت اليه "مصادر موثوقة" ان بكين تهدد بالتعرض لاقربائه.
وقال شين انه لم يكن يرغب اساسا في طلب اللجوء الى الخارج غير انه بدل رايه الاربعاء بعد خروجه من السفارة بسبب مخاوف على امنه وامن عائلته.
وقال "لم اتخذ القرار الاخير في السفارة الاميركية، بل اتخذته امس. لا اعتقد ان الولايات المتحدة تقوم بحمايتي" ،واوضح انه لم يناقش وضعه مع اي مسؤولين صينيين مبديا قناعته بان المستشفى لن يسمح له بالخروج حتى لو اراد ذلك.
واوضح انه اصيب بكسر في قدمه اليمنى اثناء فراره من منزله في ولاية شاندونغ حيث كان خاضعا مع عائلته للاقامة الجبرية منذ خروجه من السجن عام 2010 ،واضاف "تمكنت من الفرار بعون الله".
وكان شين اعلن لشبكة سي ان ان انه يود الرحيل الى الولايات المتحدة، وهو احتمال لم يطرحه خلال لجوئه الى السفارة، مبديا رغبته في مواصلة معركته من اجل الحريات داخل الصين.