المعارضة التونسية تعلن إحتجاب صحفها لمدة اسبوع إحتجاجا على الحصار الحكومي

لأول تجلس هذه الأحزاب على طاولة واحدة، وتعلن قرارا مشتركا وهو إعلان إضراب ثلاثي وحجب الصحف من السوق الأسبوع القادم، وبيّن كل من رشيد خشانة رئيس تحرير صحيفة "الموقف" وهشام سكيك رئيس تحرير صحيفة "الطريق الجديد" أن الصحف كانت محل متابعة و التضييق على مدار السنوات ولكن وتيرة المضايقة اشتدت ووصلت أقصاها في الفترة الأخيرة أي فترة الإنتخابات وقال هشام سكيك : "لاحظنا أن وزارة الداخلية إبتكرت مؤخرا أساليب جديدة في عملية تعطيل التوزيع، فبعد تحريض المطابع على عدم تسليمنا النسخ التي اعتدنا استلامها لنرسلها للمشتركين بطريقتنا، أجبرت المطابع أن تسلم كل الكميات إلى الشركة التونسية للتوزيع التي نرتبط معها بعقد توزيع فقط. لكن مع هذا إتصلنا بالشركة التي سلمتنا النسخ بعد تردد وإحراج وهذا أربكنا جدا".

وعلق رشيد خشانة:"هي سلسلة من المكائد لخنق صحف معارضة حتى تعجز عن الصدور، فبعد حجب المعلومة أمام الصحفيين العاملين في صحافة المعارضة وعدم تمكينهم من بطاقات صحفية، وفي غياب الدعم والاشهار العمومي ها هم يضايقوننا في التوزيع، إذن هذا إضراب إختياري وسنحجب صحفنا وليس من الهين أن يمر أسبوع على تونس دون صحف معارضة فهذا لم يحدث في السابق".

خلاصة القول أن ثلاث أحزاب وثلاث صحف إتفقت على إيقاف نفسها بنفسها لأن السلطة لم توقفها ...