نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


المعتصمون في ميدان التحرير بالقاهرة يمنعون العمل في اهم مجمع حكومي




القاهرة - منع المعتصمون في ميدان التحرير الموظفين من الوصول الاثنين الى اهم مجمع للدوائر الحكومية في القاهرة يقع في الميدان نفسه وشكلوا حواجز بشرية منعت ايا كان من دخوله.


المعتصمون في ميدان التحرير بالقاهرة يمنعون العمل في اهم مجمع حكومي
وافاد مراسل فرانس برس ان المتظاهرين خرجوا من ميدان التحرير واقاموا حاجزين بشريين على طرفي المدخل الخلفي للمجمع الحكومي مانعين الموظفين من الدخول اليه.

وحاول ضابط كبير ثني المعتصمين عن خطوتهم، الا انه لم ينجح في ذلك، واصر المعتصمون على الوقوف بين مدخل المجمع الخلفي وبين عناصر الجيش لمنع اي كان من الدخول.

ووقف عشرات الموظفين وراء اسلاك شائكة للجيش بانتظار تطور الوضع ومعرفة ما اذا كانوا سيتمكنوا من دخول المجمع.

والمعروف ان المدخل الرئيسي لهذا المجمع للدوائر الحكومية الذي يطلق عليه المصريون اسم "المجمع" يطل مباشرة على ميدان التحرير وهو بالتالي مغلق حكما بسبب تواجد المعتصمين في الميدان منذ نحو اسبوعين.

من جهة ثانية لا يزال المعتصمون يفترشون الارض حول الدبابات المنتشرة بين ميدان التحرير وميدان عبد المنعم رياض قرب المتحف، لمنع الجيش من القيام بخطوتين يخشيانهما: اما التقدم باتجاه الميدان وبالتالي فتح قسم منه على الاقل امام حركة المرور، او تقدم الجيش باتجاه ميدان عبد المنعم رياض لازالة العوائق التي اقامها المعتصمون لمنع انصار الرئيس حسني مبارك من التقدم باتجاه الميدان.

وكان هذا المحور من الميدان شهد اشرس المواجهات بين الطرفين ووقعت فيه غالبية ضحايا المعتصمين في الميدان لليوم الرابع عشر على التوالي.

ويدخل الاعتصام في ميدان التحرير يومه الرابع عشر غداة حوار بدأه نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان مع عدد من الاحزاب والشخصيات على راسهم جماعة الاخوان المسملين.

واعتبرت الجماعة الاحد ان ما قدمته السلطات حتى الان "غير كاف" متوقعة ان يستغرق الحوار وقتا طويلا.

على الصعيد الامني افاد مصدر امني ان مسلحين مجهولين اطلقوا صباح الاثنين اربعة صواريخ على ثكنة للشرطة في مدينة رفح المصرية الواقعة على حدود غزة ما اوقع جريحا.

ولم يتسن على الفور معرفة من نفذ هذا الهجوم في سيناء (شمال-شرق) او ما اذا كان مرتبطا بحركة الاحتجاج التي لا سابق لها والتي تجري منذ اسبوعين ضد الرئيس المصري حسني مبارك.

واستهدفت عدة هجمات بالصواريخ مبان رسمية في تلك المنطقة في الاسابيع الماضية فيما قام مجهولون السبت بشن هجوم بالمتفجرات في شمال سيناء مستهدفين انبوب غاز يزود الاردن ما دفع بالسلطات الى وقف نقل الغاز موقتا على خطين، احدهما يزود اسرائيل بالغاز.

أ ف ب
الاثنين 7 فبراير 2011