الملك المغربي محمد السادس
تم التعبير عن هذا الموقف خلال استقبال الملك محمد السادس، في القصر الملكي بمدينة تطوان( شمال المغرب) للسيد كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للسيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء.
ووفقا للوكالة الرسمية المغربية للأنباء، التي أوردت النبأ، فقد ذكر العاهل المغربي،المبعوث الشخصي بأن المبادرة المغربية بتخويل الصحراء حكما ذاتيا، في إطار الوحدة الترابية والوحدة الوطنية للمملكة، تستجيب استجابة كاملة لمحددات وتوجيهات قرارات مجلس الأمن.
كما أن المنتظم الدولي، الذي طالما تطلع إلى هذه المبادرة،تضيف وكالة الأنباء المغربية، وصف الجهود المبذولة، في هذا الصدد، من قبل المملكة بأنها جهود جدية وذات مصداقية.
وتشكل الرباط المحطة الأولى للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في إطار جولة جديدة له بالمنطقة، بهدف خلق أجواء جديدة مشجعة على التفاوض بين الأطراف المعنية.
وأفاد مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة بنيويورك، أن روس سيتوجه خلال هذه الجولة، التي ستنتهي يوم 25 مارس(أذار) الجاري، إلى تندوف ونواكشوط والجزائر.
يذكر أن جذور هذا الصراع بين المغرب والجزائر، الدولتين الجارتين المغاربتين ، تعود إلى سنة 1975 عند استعادة الصحراء من طرف المغرب، إثر تنظيمه للمسيرة الخضراء، وتوقيعه لاتفاقية مدريد التي أدت إلى انسحاب الجيش الإسباني من الأقاليم الجنوبية، حيث تم رفع العلم في مدينة العيون،كبرى حواضر الصحراء.
وتتطلع الأنظار إلى الجولة الجديدة لروس في المنطقة، عساها تسهم في تصفية الأجواء السياسية، وخلق المناخ الملائم لاستئناف المفاوضات بشأن الصحراء، وإن كان المتتبعون يرون أن مهمته تكتنفها عدة صعوبات من بينها تمسك كل طرف بموقفه، فإذا كان المغرب يستبعد الاستفتاء"بشكل نهائي"، فإن جبهة البوليساريو التي تدعو إلى الانفصال، تلوح دائما بما تعتبره " تقرير المصير" عن طريق الاستشارة الشعبية وسط سكان الصحراء
وجرت بين المغرب والبوليساريو محادثات غير رسمية في أميركا يومي 10و11 فبراير (شباط) الماضي، لم تفلح في تقريب وجهات النظر بينهما، ولم تحقق أي نتائج مشجعة
ووفقا للوكالة الرسمية المغربية للأنباء، التي أوردت النبأ، فقد ذكر العاهل المغربي،المبعوث الشخصي بأن المبادرة المغربية بتخويل الصحراء حكما ذاتيا، في إطار الوحدة الترابية والوحدة الوطنية للمملكة، تستجيب استجابة كاملة لمحددات وتوجيهات قرارات مجلس الأمن.
كما أن المنتظم الدولي، الذي طالما تطلع إلى هذه المبادرة،تضيف وكالة الأنباء المغربية، وصف الجهود المبذولة، في هذا الصدد، من قبل المملكة بأنها جهود جدية وذات مصداقية.
وتشكل الرباط المحطة الأولى للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في إطار جولة جديدة له بالمنطقة، بهدف خلق أجواء جديدة مشجعة على التفاوض بين الأطراف المعنية.
وأفاد مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة بنيويورك، أن روس سيتوجه خلال هذه الجولة، التي ستنتهي يوم 25 مارس(أذار) الجاري، إلى تندوف ونواكشوط والجزائر.
يذكر أن جذور هذا الصراع بين المغرب والجزائر، الدولتين الجارتين المغاربتين ، تعود إلى سنة 1975 عند استعادة الصحراء من طرف المغرب، إثر تنظيمه للمسيرة الخضراء، وتوقيعه لاتفاقية مدريد التي أدت إلى انسحاب الجيش الإسباني من الأقاليم الجنوبية، حيث تم رفع العلم في مدينة العيون،كبرى حواضر الصحراء.
وتتطلع الأنظار إلى الجولة الجديدة لروس في المنطقة، عساها تسهم في تصفية الأجواء السياسية، وخلق المناخ الملائم لاستئناف المفاوضات بشأن الصحراء، وإن كان المتتبعون يرون أن مهمته تكتنفها عدة صعوبات من بينها تمسك كل طرف بموقفه، فإذا كان المغرب يستبعد الاستفتاء"بشكل نهائي"، فإن جبهة البوليساريو التي تدعو إلى الانفصال، تلوح دائما بما تعتبره " تقرير المصير" عن طريق الاستشارة الشعبية وسط سكان الصحراء
وجرت بين المغرب والبوليساريو محادثات غير رسمية في أميركا يومي 10و11 فبراير (شباط) الماضي، لم تفلح في تقريب وجهات النظر بينهما، ولم تحقق أي نتائج مشجعة