
مظاهرات ليلية في عدة مدن سورية
وذكر ناشط ان "اليات عسكرية اقتحمت مدينة معرة النعمان (شمال غرب) صباح الاثنين من عدة اتجاهات حيث فرض حظر للتجول بعد قصف عشوائي بالرشاشات الثقيلة اوقع العديد من الاصابات".
ولم يتمكن الناشط من حصر عدد الاصابات نظرا لعدم تمكن السكان من الخروج من منازلهم، على حد قوله.
وافاد ناشط اخر ان "القوات السورية اقتحمت فجر الاثنين بلدة حاس (ريف ادلب) ووصلت الى مشارف كفر نبل (ريف ادلب) وجالت على مشارفها قبل ان تعود باتجاه حاس".
واضاف "ان القوات سيطرت على قرية كفر رومة التي اتجهت اليها امس (الاحد) وانتشرت على الطريق الواصل بين حاس وكفر نبل".
وكان رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ذكر الاحد لوكالة فرانس برس ان "97 الية عسكرية بينها مدرعات وشاحنات وناقلات جنود تقل الاف العسكريين اتجهت مساء امس (السبت) نحو قرية كفر رومة" الواقعة بين قرية كفر نبل ومعرة النعمان.
واشارت صحيفة الوطن الموالية للسلطة في عددها الصادر الاثنين الى توسيع الجيش لحملته في ريف ادلب مع حملته الامنية التي بداها مؤخرا في منطقة جبل الزاوية.
وذكرت الصحيفة "أن وحدات الجيش التي تمركزت على مداخل معرة النعمان الشهر الماضي لتأمين وفتح الطريق الدولي بين حلب دمشق تستعد للتوسع في عمليتها الأمنية باتجاه الريف الغربي لمنطقة المعرة لملاحقة عناصر التنظيمات المسلحة والقبض عليها".
واضافت "تشير مجريات الأحداث في منطقتي معرة النعمان وجبل الزاوية إلى تراجع سطوة المجموعات المسلحة".
ونقلت الصحيفة عن محللين "ان مهمة الجيش لن تنتهي حتى يعود الأمن والطمأنينة إلى جميع المناطق التي شهدت أعمال عنف وتعديات على المواطنين والأملاك العامة والخاصة".
ومنذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في 15 اذار/مارس تتحدث السلطة التي ترفض الاقرار بحجم الاحتجاجات عن وجود "ارهابيين مسلحين يزرعون الفوضى" لتبرير تدخل الجيش.
ومن جهة اخرى، ذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "قتل مواطنان وجرح 8 اخرون خلال تفريق مظاهرة مسائية الاحد في مدينة الحجر الاسود" في ريف دمشق.
كما ذكر ناشطون حقوقيون ان عدة مدن سورية شهدت الاحد مظاهرات ليلية ومنها حماة (وسط) "بعد انسحاب الاليات العسكرية التي كانت تتمركز على مداخلها الشرقية ضمت مابين 40 و 50 الف مواطن في ساحة العاصي رغم قطع التيار الكهربائي".
واشار الناشطون الى "مظاهرات جرت في عدة احياء من مدينة حمص مساء الاحد يقدر عدد المشاركين فيها باكثر من 7000 متظاهر" لافتين الى "مظاهرتين نسائيتين خرجتا عصر الاحد في باب السباع والخالدية في حمص".
كما خرج اكثر من 10 الاف متظاهر في دير الزور (شرق) وما يقارب من 2500 متظاهر في مدينة السلمية واكثر من 1000 متظاهر في الزبداني (ريف دمشق) وحوالي 300 في اللاذقية (غرب) بحسب ناشطين.
ياتي ذلك فيما "تنفذ قوات الجيش والامن السورية حملة اعتقالات منذ فجر الاثنين في بعض احياء مدينة حماة (وسط) التي شهدت حضورا امنيا كثيفا اعتقلت فيها ما بين 200 و300 شخص منذ صباح اليوم (الاثنين)"، وفق الناشطين.
واشار ناشط حقوقي الى ان "الاهالي تصدوا لرجال الامن بالحجارة واقاموا حواجز على مشارف المدينة واشعلوا الإطارات" لافتا الى "سماع دوي اطلاق رصاص من الاحياء الغربية على اطراف المدينة".
واشار ناشط نقلا عن احد الاطباء في مشفى في حماة الى "اصابة نحو 20 شخصا بطلق ناري مصدره رجال الامن بحسب الجرحى" لافتا الى ان "الاصابات متوسطة او بسيطة".
وشهدت مدينة حماة (210 كلم شمال دمشق) الجمعة اكبر تظاهرة منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في البلاد شارك فيها نحو نصف مليون متظاهر مطالبين برحيل النظام السوري، بحسب ناشطين.
وادت عملية قمع دامية العام 1982 الى مقتل 20 الف شخص في حماة عندما انتفض الاخوان المسلمون ضد نظام الرئيس الراحل حافظ الاسد والد الرئيس الحالي.
كما اكد ناشط حقوقي اخر ان "الاجهزة الامنية قامت بحملة مداهمة واعتقالات واسعة في قرية نصيب (ريف درعا) على الحدود السورية الأردنية اعتقل خلالها 14 شخصا بالاضافة الى استمرار الاعتقالات في قرى جبل الزاوية (ريف ادلب).
ولم يتمكن الناشط من حصر عدد الاصابات نظرا لعدم تمكن السكان من الخروج من منازلهم، على حد قوله.
وافاد ناشط اخر ان "القوات السورية اقتحمت فجر الاثنين بلدة حاس (ريف ادلب) ووصلت الى مشارف كفر نبل (ريف ادلب) وجالت على مشارفها قبل ان تعود باتجاه حاس".
واضاف "ان القوات سيطرت على قرية كفر رومة التي اتجهت اليها امس (الاحد) وانتشرت على الطريق الواصل بين حاس وكفر نبل".
وكان رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ذكر الاحد لوكالة فرانس برس ان "97 الية عسكرية بينها مدرعات وشاحنات وناقلات جنود تقل الاف العسكريين اتجهت مساء امس (السبت) نحو قرية كفر رومة" الواقعة بين قرية كفر نبل ومعرة النعمان.
واشارت صحيفة الوطن الموالية للسلطة في عددها الصادر الاثنين الى توسيع الجيش لحملته في ريف ادلب مع حملته الامنية التي بداها مؤخرا في منطقة جبل الزاوية.
وذكرت الصحيفة "أن وحدات الجيش التي تمركزت على مداخل معرة النعمان الشهر الماضي لتأمين وفتح الطريق الدولي بين حلب دمشق تستعد للتوسع في عمليتها الأمنية باتجاه الريف الغربي لمنطقة المعرة لملاحقة عناصر التنظيمات المسلحة والقبض عليها".
واضافت "تشير مجريات الأحداث في منطقتي معرة النعمان وجبل الزاوية إلى تراجع سطوة المجموعات المسلحة".
ونقلت الصحيفة عن محللين "ان مهمة الجيش لن تنتهي حتى يعود الأمن والطمأنينة إلى جميع المناطق التي شهدت أعمال عنف وتعديات على المواطنين والأملاك العامة والخاصة".
ومنذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في 15 اذار/مارس تتحدث السلطة التي ترفض الاقرار بحجم الاحتجاجات عن وجود "ارهابيين مسلحين يزرعون الفوضى" لتبرير تدخل الجيش.
ومن جهة اخرى، ذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "قتل مواطنان وجرح 8 اخرون خلال تفريق مظاهرة مسائية الاحد في مدينة الحجر الاسود" في ريف دمشق.
كما ذكر ناشطون حقوقيون ان عدة مدن سورية شهدت الاحد مظاهرات ليلية ومنها حماة (وسط) "بعد انسحاب الاليات العسكرية التي كانت تتمركز على مداخلها الشرقية ضمت مابين 40 و 50 الف مواطن في ساحة العاصي رغم قطع التيار الكهربائي".
واشار الناشطون الى "مظاهرات جرت في عدة احياء من مدينة حمص مساء الاحد يقدر عدد المشاركين فيها باكثر من 7000 متظاهر" لافتين الى "مظاهرتين نسائيتين خرجتا عصر الاحد في باب السباع والخالدية في حمص".
كما خرج اكثر من 10 الاف متظاهر في دير الزور (شرق) وما يقارب من 2500 متظاهر في مدينة السلمية واكثر من 1000 متظاهر في الزبداني (ريف دمشق) وحوالي 300 في اللاذقية (غرب) بحسب ناشطين.
ياتي ذلك فيما "تنفذ قوات الجيش والامن السورية حملة اعتقالات منذ فجر الاثنين في بعض احياء مدينة حماة (وسط) التي شهدت حضورا امنيا كثيفا اعتقلت فيها ما بين 200 و300 شخص منذ صباح اليوم (الاثنين)"، وفق الناشطين.
واشار ناشط حقوقي الى ان "الاهالي تصدوا لرجال الامن بالحجارة واقاموا حواجز على مشارف المدينة واشعلوا الإطارات" لافتا الى "سماع دوي اطلاق رصاص من الاحياء الغربية على اطراف المدينة".
واشار ناشط نقلا عن احد الاطباء في مشفى في حماة الى "اصابة نحو 20 شخصا بطلق ناري مصدره رجال الامن بحسب الجرحى" لافتا الى ان "الاصابات متوسطة او بسيطة".
وشهدت مدينة حماة (210 كلم شمال دمشق) الجمعة اكبر تظاهرة منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في البلاد شارك فيها نحو نصف مليون متظاهر مطالبين برحيل النظام السوري، بحسب ناشطين.
وادت عملية قمع دامية العام 1982 الى مقتل 20 الف شخص في حماة عندما انتفض الاخوان المسلمون ضد نظام الرئيس الراحل حافظ الاسد والد الرئيس الحالي.
كما اكد ناشط حقوقي اخر ان "الاجهزة الامنية قامت بحملة مداهمة واعتقالات واسعة في قرية نصيب (ريف درعا) على الحدود السورية الأردنية اعتقل خلالها 14 شخصا بالاضافة الى استمرار الاعتقالات في قرى جبل الزاوية (ريف ادلب).