وأوضحت الوكالة نقلا عن مصادر لها أن عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية أطلقتها تلك المجموعات "سقطت على منازل الأهالي ومزارعهم في قرى الكوزلية والأربعين والعبوش ودردارة وتل طويل وأم الكيف وأم الخير وتل اللبن بريف ناحية تل تمر الشمالي والغربي".
وبينت المصادر أن "الاعتداء بالقذائف الذي استمر منذ مساء أمس ترافق ليلا مع إطلاق قوات الاحتلال التركي من إحدى نقاط احتلالها في المنطقة قنابل ضوئية وعددا من الطائرات المسيرة".
ولفتت المصادر إلى وقوع خسائر مادية في منازل الأهالي ومزارعهم.
وذكرت "سانا" أن المناطق المجاورة للمناطق التي تنتشر فيها قوات الجيش التركي والفصائل السورية الموالية لها تشهد "اعتداءات شبه يومية بقذائف المدفعية الثقيلة والصاروخية ما يؤدي إلى استشهاد وجرح مدنيين ووقوع أضرار مادية في منازلهم وحقولهم الزراعية والممتلكات العامة".
وفي سياق متصل استدعت الخارجية السورية ممثلي منظمات أممية في سوريا، وطلبت منهم "التحرك العاجل لدى رؤسائهم" لوقف التصعيد التركي في محافظة الحسكة المتمثل بقطع المياه مجددا عنها. وقالت الخارجية السورية إن نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري "استدعى صباح اليوم ممثلي المنسق المقيم للأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة العاملة في سوريا وممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، وأطلعهم على خطورة الأمر وطلب منهم التحرك العاجل لدى رؤسائهم في نيويورك وجنيف لوقف التصعيد التركي غير المبرر تجاه المواطنين السوريين في محافظة الحسكة".
وأوضحت الخارجية أن "قوات الاحتلال التركي ومرتزقته قطعت المياه مجددا من محطة علوك عن المدينة وضواحيها لأكثر من 16 عشر يوما على التوالي عن أكثر من مليون سوري" ووصفت ذلك بأنه "ممارسات إجرامية وانتهاكات بحق المدنيين في المحافظة".
وأضافت في بيان أن الحكومة السورية تجدد "إدانتها الشديدة لهذه الممارسات التركية الوحشية المتكررة التي تجاوز عددها ال 23 مرة منذ شهر تشرين الأول 2019 والتي تنتهك أحكام القانون الدولي الإنساني خاصة ما يتعلق بعدم جواز استخدام المياه كسلاح حرب".
وختمت الخارجية بأن سوريا تدعو "المنظمات الدولية ولاسيما منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية اللصليب الأحمر للضغط على سلطات الاحتلال التركي لوقف هذه الممارسات الإجرامية بحق السوريين الأبرياء في محافظة الحسكة ولتسليط الضوء على هذه الانتهاكات وعلى تداعياتها الكارثية على المواطنين السوريين".
وبينت المصادر أن "الاعتداء بالقذائف الذي استمر منذ مساء أمس ترافق ليلا مع إطلاق قوات الاحتلال التركي من إحدى نقاط احتلالها في المنطقة قنابل ضوئية وعددا من الطائرات المسيرة".
ولفتت المصادر إلى وقوع خسائر مادية في منازل الأهالي ومزارعهم.
وذكرت "سانا" أن المناطق المجاورة للمناطق التي تنتشر فيها قوات الجيش التركي والفصائل السورية الموالية لها تشهد "اعتداءات شبه يومية بقذائف المدفعية الثقيلة والصاروخية ما يؤدي إلى استشهاد وجرح مدنيين ووقوع أضرار مادية في منازلهم وحقولهم الزراعية والممتلكات العامة".
وفي سياق متصل استدعت الخارجية السورية ممثلي منظمات أممية في سوريا، وطلبت منهم "التحرك العاجل لدى رؤسائهم" لوقف التصعيد التركي في محافظة الحسكة المتمثل بقطع المياه مجددا عنها. وقالت الخارجية السورية إن نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري "استدعى صباح اليوم ممثلي المنسق المقيم للأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة العاملة في سوريا وممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، وأطلعهم على خطورة الأمر وطلب منهم التحرك العاجل لدى رؤسائهم في نيويورك وجنيف لوقف التصعيد التركي غير المبرر تجاه المواطنين السوريين في محافظة الحسكة".
وأوضحت الخارجية أن "قوات الاحتلال التركي ومرتزقته قطعت المياه مجددا من محطة علوك عن المدينة وضواحيها لأكثر من 16 عشر يوما على التوالي عن أكثر من مليون سوري" ووصفت ذلك بأنه "ممارسات إجرامية وانتهاكات بحق المدنيين في المحافظة".
وأضافت في بيان أن الحكومة السورية تجدد "إدانتها الشديدة لهذه الممارسات التركية الوحشية المتكررة التي تجاوز عددها ال 23 مرة منذ شهر تشرين الأول 2019 والتي تنتهك أحكام القانون الدولي الإنساني خاصة ما يتعلق بعدم جواز استخدام المياه كسلاح حرب".
وختمت الخارجية بأن سوريا تدعو "المنظمات الدولية ولاسيما منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية اللصليب الأحمر للضغط على سلطات الاحتلال التركي لوقف هذه الممارسات الإجرامية بحق السوريين الأبرياء في محافظة الحسكة ولتسليط الضوء على هذه الانتهاكات وعلى تداعياتها الكارثية على المواطنين السوريين".