نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


النفط وشافيز في رسائل متبادلة بين فيدل كاسترو و مارادونا





هافانا - كشف الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو النقاب عن الرسائل التي تبادلها في كانون ثان/يناير الماضي مع أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية السابق دييجو ماردونا.


 
وعرض كاسترو فحوى خطابين في المقال الذي كتبه أمس الثلاثاء لصالح صحيفة "جرانما"، جاء فيهما أن الزعيم الكوبي كتب للنجم الأرجنتيني عن الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز وعن الانتاج النفطي في العالم، بالإضافة إلى بعض الآراء الرياضية.

وثارت العديد من الشائعات في منتصف كانون ثان/ يناير الماضي حول الحالة الصحية لكاسترو، الذي لم يظهر طوال عام كامل في الحياة العامة حتى ذلك الحين، منذ افتتح معرضه الخاص للفنون.

وزار مارادونا في ذلك التاريخ العاصمة الكوبية هافانا لتصوير برنامجه "دي زوردا" أو "الأعسر" الذي تبثه شبكة "تيلي سور" التلفزيونية الفنزويلية.

وقام مارادونا خلال تلك الفترة، من أجل وأد الشائعات، بإظهار أحد الخطابات التي وصلت إليه من الرئيس الكوبي السابق دون أن يفصح عن فحواه.

وأوضح كاسترو في مقاله أمس أنه عرض نصوص الخطابات بشكل كامل حتى يتضح الأمر أمام الجميع.

وجاء في مضمون أحد الخطابات التي خطها كاسترو إلى ماردونا بتاريخ 11 كانون ثان/يناير الماضي، ما يلي: "اجتماعنا في دل مار دي بلاتا لا يمكن أن ينسى بفضل حديثي المتبادل معك عن صديقنا الذي لا ينسى هوجو تشافيز .. هوجو ذكر الولايات المتحدة أن هناك أمريكا أخرى".

وكان رد مارادونا في الـ 14 من نفس الشهر على رسالة كاسترو على هذا النحو: "فيدل، إذا كنت تعلمت شيئا معك طوال سنوات صداقتنا الجميلة والصادقة فهو أن الإخلاص لا يقدر بثمن".

د ب ا
الاربعاء 4 مارس 2015