نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


اليو -ماري: السلام لا بد منه وما هو ممكن اليوم قد يصبح مستحيلا بعد أشهر




عمان - أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري اثر لقائها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان السبت ان تحقيق السلام "لا بد منه"، محذرة من ان "ما هو ممكن اليوم قد يكون مستحيلا في الاشهر المقبلة".


وزيرة خارجية فرنسا
وزيرة خارجية فرنسا
كما وعدت الوزيرة الفرنسية بتنظيم مؤتمر مانحين ثان في باريس للفلسطينيين اذا ما استؤنفت مفاوضات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية المجمدة حاليا.

وقالت اليو-ماري خلال مؤتمر صحافي بعد لقائها عباس على مأدبة عشاء في منزل السفير الفلسطيني في عمان ان "السلام لا بد منه في المنطقة، وما هو ممكن اليوم قد يكون مستحيلا في الاشهر المقبلة".

واضافت ان "فرنسا حريصة على مبادىء ثلاثة هي: اقامة الدولة الفلسطينية، وضمان أمن إسرائيل وأن تكون القدس عاصمة لدولتين مع حرية الوصول للاماكن المقدسة لكل المؤمنين".

واكدت اليو-ماري، التي تختتم في الاردن جولة شرق اوسطية قادتها الى اسرائيل وقطاع غزة ومصر، ان الفرنسيين "مستعدون لتنظيم مؤتمر ثان للمانحين" وهم "مستعدون لاستضافته في باريس، ولكن بالطبع لن يكون له معنى الا بشرط ان يواكب عملية السلام".

وكانت اليو-ماري قالت في مقابلة صحافية نشرت الجمعة انها وجهت دعوة لرئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ورؤساء مؤتمر باريس للدولة الفلسطينية الى "عشاء متابعة في الثالث من شباط/فبراير المقبل في باريس وسوف نناقش بشكل خاص خلاله عقد مؤتمر دولي جديد للمانحين".

وكانت اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط اعلنت عن اجتماع في الخامس من شباط/فبراير لبحث كيفية اعادة اطلاق المفاوضات.

وكانت مفاوضات السلام المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين استؤنفت بعد طول انقطاع في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن غير انها ما لبثت ان توقفت في 28 من الشهر نفسه بسبب رفض اسرائيل تمديد التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية.

ويطالب الفلسطينيون للعودة الى المفاوضات بوقف تام للاستيطان، الامر الذي يرفضه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، كما يطالبون بمرجعيات سياسية واضحة وخصوصا انهاء احتلال الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967.

من جانبه، اعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ان عباس اكد "أن القيادة الفلسطينية جاهزة للعودة الى طاولة المفاوضات في حال توضحت لها مرجعيتها التي تعتمد على اساس حدود عام 1967 واقامة دولة فلسطينية وتحديد البعد الامني لوجود طرف ثالث يحمي هذه الدولة بعد قيامها".

واشار الى ان "الرئيس عباس اعتذر للوزيرة الفرنسية عما تعرضت له من احداث في زيارتها الى قطاع غزة، واكد ان هذه ليست من اخلاق الشعب الفلسطيني".

وكان عشرات المتظاهرين الفلسطينيين الغاضبين تهجموا الجمعة على وزيرة الخارجية الفرنسية لدى وصولها الى مستشفى القدس في غزة، وذلك بعدما اعترضوا موكبها لدى وصوله الى القطاع ورشقوه بالاحذية واطلقوا هتافات منددة احتجاجا على تصريحات نسبت لها خطأ تصف احتجاز الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في غزة ب"جريمة حرب".

من جانب آخر، اعرب المالكي عن تطلع الفلسطينيين لاجتماع الرباعية في الخامس من شباط/فبراير المقبل، آملا "أن يصدر عنه بيان سياسي واضح وقوي وصريح يؤكد أيضا مرجعية عملية التفاوض وكيف بالامكان الوصول الى اقامة الدولة الفسلطينية مع شهر ايلول/سبتمبر القادم".

ودعا الى "دور اكثر فاعلية لاوروبا وفرنسا في هذه الرباعية".

ا ف ب
الاحد 23 يناير 2011