وتأتي سوريا في هذه المرتبة المتأخرة، وسط استمرار القيود الكاملة على عمل الصحفيين في جميع المناطق الخاضعة لأطراف النزاع.
ووفق المنظمة، فإن منطقتي الشرق الأوسط والمغرب العربي تُعدّ الأكثر خطورة بالنسبة للصحفيين.
وأوضحت “مراسلون بلا حدود”، أن الوضع يعتبر خطيرًا جدًا في أكثر من نصف بلدان هذه المنطقة.
ووثقت المنظمة في تقريرها، احتجاز 25 صحفيًا، وعاملين اثنين في وسائل الإعلام منذ 1 كانون الثاني الماضي.
كما أن ثلث الإعلام المستقل أو المعارض للنظام السوري يعمل في المنفى، ضاربةً صحيفة عنب بلدي مثالًا.
تضمن التقرير أيضًا، الإشارة إلى الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون السوريون من اعتقالات وخطف وتعذيب.

تحديد المرتبة على المؤشر

يعتمد تحديد المؤشر على نقاط يتم تجميعها عبر خمس مؤشرات، سياسي واقتصادي وتشريعي واجتماعي ومؤشر الأمان.
واحتلت سوريا المرتبة 169 على المؤشر السياسي (33.65 نقطة)، والمرتبة 174 في الاقتصادي (25.49 نقطة).
أما في المؤشر التشريعي، جاءت في المرتبة 170 (24.34 نقطة)، والمرتبة 171 في المؤشر الاجتماعي (29.55 نقطة) والمرتبة 177 (23.07 نقطة) لمؤشر الأمان.
وبالتالي حققت نقاطًا قدّرت بـ27.22 نقطة فقط.

ترتيب الدول العربية

وعلى صعيد الدول العربية، احتلت قطر المرتبة الأولى عربيًا والمرتبة 105 عالميًا، تلتها لبنان في المرتبة 119 عالميًا.
وجاءت تونس في المرتبة الثالثة عربيًا و121 عالميًا، ثم الجزائر في المرتبة 136، ثم الإمارات 145 والأردن 146.
واستمرت النرويج باحتلال المرتبة الأولى في حرية الصحافة للعام السابع على التوالي، تلتها أيرلندا، ثم الدنمارك في المرتبة الثالثة.
ويمكن الاطلاع على تصنيف كافة الدول من هنا.

اليوم العالمي لحرية الصحافة

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، 3 من أيار من كل عام يومًا عالميًا لحرية الصحافة، وذلك منذ عام 1993.
وجاء الإعلان حينها بناءً على توصية من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في عام 1991.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان ، اليوم الأربعاء، إن هذا اليوم هو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، وفرصة للاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحفة وتقييم حالتها والدفاع عن وسائل الإعلام.