تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


اليونيفيل: إسرائيل تلقي قنابل قرب قواتنا بلبنان في "انتهاك خطير




أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، الجمعة، إلقاء الجيش الإسرائيلي قنابل قرب قوات تابعة لها في بلدة مارون الراس (جنوب)، معتبرة ذلك "انتهاكا خطيرا" لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.ويدعو القرار الأممي 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوة "اليونيفيل


 

 
قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل":
- أي اعتداء على قوات حفظ السلام أو عرقلة مهامهم يظهر استخفافا بسلامة وأمن جنود اليونيفيل والجيش اللبناني
- ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف الفوري عن شن أي هجمات ضد قوات حفظ السلام أو بالقرب منها وكذلك ضد المدنيين والجنود اللبنانيين

وقالت اليونيفيل، في بيان، إن "الجيش الإسرائيلي ألقى، يوم أمس (الخميس)، قنابل قرب قوات حفظ السلام، كانت تعمل إلى جانب الجيش اللبناني لتأمين الحماية للعمال المدنيين، الذين كانوا يقومون بإزالة ركام المنازل المدمرة جراء الحرب، في بلدة مارون الراس".

وأوضح البيان، أن "قنبلة انفجرت قرب حفارة تبعد نحو 500 متر عنهم، وبعد لحظات، وقع انفجار على مسافة تتراوح بين 30 و40 مترا منهم عقب تحليق مسيرة، وبعد نحو 20 دقيقة رُصدت مُسيّرة أخرى ألقت قنبلة انفجرت على بُعد 20 مترا فوق رؤوسهم (عناصر اليونيفيل)".

وأضاف: "لحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى، فيما استُكملت الأشغال في وقت لاحق".

واعتبر البيان، أن "أي اعتداء على قوات حفظ السلام أو عرقلة مهامهم يظهر استخفافا بسلامة وأمن جنود اليونيفيل والجيش اللبناني، وبالاستقرار الذي يسعون إلى ترسيخه في جنوب لبنان".

وقالت اليونيفيل، إن هذه الأعمال تشكل "انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن رقم 1701".

كما دعت "الجيش الإسرائيلي إلى التوقف الفوري عن شن أي هجمات ضد قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، وكذلك ضد المدنيين والجنود اللبنانيين".

وطالبت اليونيفيل، إسرائيل بـ"السماح لقواتها بأداء المهام المنوطة بهم، دون أي عرقلة".

وتأسست يونيفيل عام 1978 عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، ثم عززت مهامها بشكل كبير بعد حرب يوليو/ تموز 2006 والقرار الأممي 1701، حيث انتشر أكثر من 10 آلاف جندي لمراقبة وقف الأعمال القتالية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوب نهر الليطاني.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحوّل في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.

ورغم التوصل، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 280 شخصا وإصابة 625 آخرين، وفق بيانات رسمية.

وفي تحدٍ للاتفاق، لا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.


وكالات/ نعيم برجاوي/ الأناضول
الجمعة 3 أكتوبر 2025