تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


امنستي توثق إرهاب الدولة والتعذيب في سورية برسم محكمة الجنايات الدولية




برلين - رسمت منظمة العفو الدولية صورة مفزعة عن الأوضاع في سورية في تقرير جديد تضمن رصدا لعمليات تعذيب بالصدمات الكهربائية وإطلاق النار على الفارين وضربا للمصابين في المستشفيات.


امنستي توثق إرهاب الدولة والتعذيب في سورية برسم محكمة الجنايات الدولية


وجاء في تقرير المنظمة المعنية بحقوق الإنسان ، والذي نشر في العاصمة الألمانية برلين ، أن قناصة أطلقوا النار في منتصف أيار/مايو الماضي على متظاهرين وعائلات هاربة وسيارات إسعاف في بلدة تلكلخ بمحافظة حمص السورية.

وأضاف التقرير أن جنودا قاموا أيضا بعمليات سلب ونهب لمنازل ومحلات واعتقلوا عددا كبيرا من معارضين مشتبه بهم ، كما استخدم الجيش السوري المدفعية.

ووفقا لبيانات المنظمة ، يتعرض المعتقلون للضرب والإهانة باستمرار.
وجاء في التقرير أن الجنود قاموا في إحدى الحافلات التابعة للجيش بإحصاء المعتقلين من خلال غرس سيجارة مشتغلة في ظهر كل معتقل.

واستندت المنظمة في توثيقها على إفادات شهود عيان وأقارب تسع حالات على الأقل لقوا حتفهم في المعتقلات جراء إساءة المعاملة.

كما ذكر بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم لنشطاء في المنظمة أنه تم نقلهم عقب اعتقالهم إلى قرى يقطن فيها أنصار الرئيس السوري بشار الأسد ، ثم تم إجبارهم على الركوع بينما سمح لأهالي القرية بإهانتهم وضربهم.

وذكرت المنظمة في تقريرها: "معظم الجرائم الموصوفة في التقرير تقع في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية حال قرر مجلس الأمن الطلب من مدعيي المحكمة التدخل".

وقد قامت المنظمة بسؤال سكان تلكلخ الذين فروا إلى لبنان المجاورة ، حيث لم يسمح للمنظمة بالاستقصاء داخل سورية.

د ب أ
الثلاثاء 5 يوليو 2011