وارتفع العدد الاجمالي للضحايا حتى اليوم إلى 58 ضحية من بين أكثر من 80 فقدوا في البحر. وأشار سليم إلى ان العدد يظل مرشحا للزيادة مع استمرار عمليات التمشيط والبحث.
في الثالث من تموز/يوليو الجاري عثر صيادون في سواحل جرجيس على أربعة مهاجرين أحياء عالقين في البحر لفظ أحدهم انفاسه الأخيرة في المستشفى.
وأفاد الحرس البحري بعد ذلك بأن الناجين كانوا من بين 86 مهاجرا ينحدرون من دول أفريقية، كانوا انطلقوا قبل ذلك بأيام على متن قارب مطاطي من سواحل مدينة زوارة الليبية من أجل الوصول إلى السواحل الأوروبية.
وجرى دفن الجثث في مقبرة بمدينة قابس المجاورة بعد عرضها على التشريح لدى الطب الشرعي.
وهذه ليست كارثة الغرق الأولى لقوارب المهاجرين التي تشهدها سواحل تونس هذا العام، ففي أيار/مايو الماضي، فُقد على الأقل 70 مهاجرا غير شرعي أمام السواحل الجنوبية، فيما نجا 16 آخرون بعد غرق مركب كان يقلهم انطلاقا من سواحل زوارة الليبية في طريقه إلى السواحل الايطالية.
وشهدت تونس أسوأ حادثة غرق لمهاجرين في حزيران/يونيو من العام الماضي حينما غرق أكثر من 80 مهاجرا غير شرعي في انقلاب مركب مكتظ بالمهاجرين على بعد أميال من جزيرة قرقنة.
في الثالث من تموز/يوليو الجاري عثر صيادون في سواحل جرجيس على أربعة مهاجرين أحياء عالقين في البحر لفظ أحدهم انفاسه الأخيرة في المستشفى.
وأفاد الحرس البحري بعد ذلك بأن الناجين كانوا من بين 86 مهاجرا ينحدرون من دول أفريقية، كانوا انطلقوا قبل ذلك بأيام على متن قارب مطاطي من سواحل مدينة زوارة الليبية من أجل الوصول إلى السواحل الأوروبية.
وجرى دفن الجثث في مقبرة بمدينة قابس المجاورة بعد عرضها على التشريح لدى الطب الشرعي.
وهذه ليست كارثة الغرق الأولى لقوارب المهاجرين التي تشهدها سواحل تونس هذا العام، ففي أيار/مايو الماضي، فُقد على الأقل 70 مهاجرا غير شرعي أمام السواحل الجنوبية، فيما نجا 16 آخرون بعد غرق مركب كان يقلهم انطلاقا من سواحل زوارة الليبية في طريقه إلى السواحل الايطالية.
وشهدت تونس أسوأ حادثة غرق لمهاجرين في حزيران/يونيو من العام الماضي حينما غرق أكثر من 80 مهاجرا غير شرعي في انقلاب مركب مكتظ بالمهاجرين على بعد أميال من جزيرة قرقنة.