
وقال ان "المعلومات متضاربة بشان مكان تواجده"، مضيفا "بعضها يؤكد وصوله الى الاردن بينما البعض الآخر يقول ان امره كشف وتم اعتقاله".
واشار الى ان "حجاب من دير الزور حيث الطابع عشائري وقد يكون قيام النظام بتدمير مدينة دير الزور دفعه الى الانشقاق".
واضاف ان حجاب على علاقة وثيقة بالسفير السوري المنشق في العراق نواف الفارس.
وافادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) الاثنين ان حجاب اقيل من منصبه.
واضافت انه تم تكليف النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الادارة المحلية المهندس عمر غلاونجي بتسيير اعمال الحكومة مؤقتا.
وكانت الصحف السورية ابرزت الاثنين خبرا حول ترؤس حجاب يوم امس الاحد اجتماعا لبحث اعمار المناطق المتضررة.
وكلف الرئيس السوري بشار الاسد في السادس من حزيران/يونيو حجاب بتكليف الحكومة التي اعلن تشكيلها في 23 حزيران/يونيو.
وخلف حجاب عادل سفر الذي شكل حكومته في نيسان/ابريل 2011، بعد شهر على بدء حركة الاحتجاج ضد النظام.
وشغل حجاب منصب أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور بين عامي 2004 و2008 وكان محافظا للقنيطرة من 2008 حتى شباط 2011 ومحافظا للاذقية حتى تكليفه بوزارة الزراعة في 2011.
هذا و قد انفجرت عبوة ناسفة في وق سابق الاثنين في مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السوري في دمشق ما ادى الى وقوع اصابات لم تعرف طبيعتها بعد، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
وافاد التلفزيون ان "هجوما بالمتفجرات" استهدف مكاتب الادارة العامة في الطابق الثالث من المبنى الذي يقع في ساحة الامويين في قلب العاصمة السورية.
واكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي في اتصال مع التلفزيون الرسمي ان "هناك بعض الجرحى من الزملاء لكن لم يقع قتلى"، مشيرا الى ان "الاصابات خفيفة وطفيفة".
واوضح الزعبي ان "العبوة وضعت في مكان ما في الطابق الثالث" حيث يجري العمل على اكتشاف ما حصل، مشيرا الى وجود اضرار في الطابق.
وشدد على ان الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون "ستستمر في العمل"، معتبرا ان التلفزيون "يستهدف بسبب جراته".
وقال انه "بالمعنى السياسي نعرف من يقف خلف هذه العمليات ومن يمول هذه العمليات ومن يريد ان يخرب هذه البلاد".
وراى ان هذه العملية تبين "قذارة وحقارة وسفالة" من يقف وراء هذه "المجموعة المتآمرة" في "قطر او السعودية او تركيا او الموساد الاسرائيلي او اي جهة اخرى".
وكان هجوما غير مسبوق استهدف في 27 حزيران/يونيو الماضي مبنى قناة "الإخبارية السورية" الرسمية في ريف دمشق ما ادى الى مقتل ثلاثة صحافيين واربعة من حراس مبنى القناة.
وهاجم مقاتلون معارضون منذ يومين مبنى الاذاعة والتلفزيون في حلب شمال البلاد وفجروا عبوات ناسفة حول المبنى بعدما اضطروا للانسحاب بسبب قصف الجيش النظامي على المبنى.
وتبنت "جبهة النصرة" السبت الماضي مقتل المذيع في التلفزيون السوري الرسمي محمد السعيد الذي خطف منتصف تموز/يوليو.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود عبرت عن قلقها ازاء مصير المذيع في 24 تموز/يوليو، داعية خاطفيه الى اطلاق سراحه مشيرة الى ان "اطراف النزاع لا يجب ان تستهدف وسائل الاعلام والصحافيين، سواء اكانوا محترفين او مواطنين".
واشار الى ان "حجاب من دير الزور حيث الطابع عشائري وقد يكون قيام النظام بتدمير مدينة دير الزور دفعه الى الانشقاق".
واضاف ان حجاب على علاقة وثيقة بالسفير السوري المنشق في العراق نواف الفارس.
وافادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) الاثنين ان حجاب اقيل من منصبه.
واضافت انه تم تكليف النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الادارة المحلية المهندس عمر غلاونجي بتسيير اعمال الحكومة مؤقتا.
وكانت الصحف السورية ابرزت الاثنين خبرا حول ترؤس حجاب يوم امس الاحد اجتماعا لبحث اعمار المناطق المتضررة.
وكلف الرئيس السوري بشار الاسد في السادس من حزيران/يونيو حجاب بتكليف الحكومة التي اعلن تشكيلها في 23 حزيران/يونيو.
وخلف حجاب عادل سفر الذي شكل حكومته في نيسان/ابريل 2011، بعد شهر على بدء حركة الاحتجاج ضد النظام.
وشغل حجاب منصب أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور بين عامي 2004 و2008 وكان محافظا للقنيطرة من 2008 حتى شباط 2011 ومحافظا للاذقية حتى تكليفه بوزارة الزراعة في 2011.
هذا و قد انفجرت عبوة ناسفة في وق سابق الاثنين في مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السوري في دمشق ما ادى الى وقوع اصابات لم تعرف طبيعتها بعد، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
وافاد التلفزيون ان "هجوما بالمتفجرات" استهدف مكاتب الادارة العامة في الطابق الثالث من المبنى الذي يقع في ساحة الامويين في قلب العاصمة السورية.
واكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي في اتصال مع التلفزيون الرسمي ان "هناك بعض الجرحى من الزملاء لكن لم يقع قتلى"، مشيرا الى ان "الاصابات خفيفة وطفيفة".
واوضح الزعبي ان "العبوة وضعت في مكان ما في الطابق الثالث" حيث يجري العمل على اكتشاف ما حصل، مشيرا الى وجود اضرار في الطابق.
وشدد على ان الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون "ستستمر في العمل"، معتبرا ان التلفزيون "يستهدف بسبب جراته".
وقال انه "بالمعنى السياسي نعرف من يقف خلف هذه العمليات ومن يمول هذه العمليات ومن يريد ان يخرب هذه البلاد".
وراى ان هذه العملية تبين "قذارة وحقارة وسفالة" من يقف وراء هذه "المجموعة المتآمرة" في "قطر او السعودية او تركيا او الموساد الاسرائيلي او اي جهة اخرى".
وكان هجوما غير مسبوق استهدف في 27 حزيران/يونيو الماضي مبنى قناة "الإخبارية السورية" الرسمية في ريف دمشق ما ادى الى مقتل ثلاثة صحافيين واربعة من حراس مبنى القناة.
وهاجم مقاتلون معارضون منذ يومين مبنى الاذاعة والتلفزيون في حلب شمال البلاد وفجروا عبوات ناسفة حول المبنى بعدما اضطروا للانسحاب بسبب قصف الجيش النظامي على المبنى.
وتبنت "جبهة النصرة" السبت الماضي مقتل المذيع في التلفزيون السوري الرسمي محمد السعيد الذي خطف منتصف تموز/يوليو.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود عبرت عن قلقها ازاء مصير المذيع في 24 تموز/يوليو، داعية خاطفيه الى اطلاق سراحه مشيرة الى ان "اطراف النزاع لا يجب ان تستهدف وسائل الاعلام والصحافيين، سواء اكانوا محترفين او مواطنين".