وقال المتهم، وهو رئيس شرطة سابق، إنها نفذت بناء على تصريح من الحكومة الاشتراكية التي كانت تدير البلاد انذاك.
يطالب الادعاء بإصدار حكم بالسجن لمدة 114 عاما بحق المتهم ميجيل بلانشويلو بتهمة تمويل عملية استخدام ثلاثة رجال من البرتغال لقتل أعضاء تردد أنهم ينتمون لمنظمة ايتا في جنوب فرنسا عام 1986. واطلق المرتزقة نيران اسلحتهم في اثنين من البارات حيث اصابوا ستة أشخاص.
كان هؤلاء جزءا من جماعات التحرير المناهضة للإرهاب (جال) التي قتلت نحو 30 شخصا يعتقد انهم أعضاء في إيتا، خلال الفترة من 1983 إلى 1987.
وأنكر بلانشويلو التهم في حين اعترف فقط بأنه شارك في اختطاف أحد رجال الأعمال ظنه عضوا بالمنظمة عام 1983. وصدر حكم بالسجن لمدة تسعة أعوام ونصف بحق رئيس الشرطة السابق بالفعل في هذه الجريمة.
وقال بلانشويلو انه صدر تفويض بعملية الاختطاف من حكومة رئيس الوزراء الإسباني آنذاك فيليب جونزاليس.
وقال خوسيه أميدو، مفتش الشرطة السابق، الذي ادلى بشهادته في القضية إن جونزاليس نفسه " كان وراء كل شيئ".
يذكر أن قضية "جال" كانت أحد أكبر فضائح حقبة جونزاليس (1982 -1996) إلا أنه لم يتسن اثبات تورطه شخصيا في "الحرب القذرة".
ومن بين الأعضاء رفيعو المستوى في حكومته الذين صدرت بحقهم أحكام، وزير الداخلية السابق خوسيه باريونيفو ومسئول الأمن السابق رافايل فيرا حيث صدر بحقهما حكم بالسجن عشر سنوات لكل منهما لكنهما نالا عفوا عام 2001 بعد قضاء ثلاثة أشهر فقط خلف القضبان.
يشار إلى أن إيتا التي قتلت حوالي 850 شخصاً منذ عام 1968 في إطار حملتها لاقامة دولة مستقلة في إقليم الباسك مدرجة كمنظمة إرهابية على قوائم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
يطالب الادعاء بإصدار حكم بالسجن لمدة 114 عاما بحق المتهم ميجيل بلانشويلو بتهمة تمويل عملية استخدام ثلاثة رجال من البرتغال لقتل أعضاء تردد أنهم ينتمون لمنظمة ايتا في جنوب فرنسا عام 1986. واطلق المرتزقة نيران اسلحتهم في اثنين من البارات حيث اصابوا ستة أشخاص.
كان هؤلاء جزءا من جماعات التحرير المناهضة للإرهاب (جال) التي قتلت نحو 30 شخصا يعتقد انهم أعضاء في إيتا، خلال الفترة من 1983 إلى 1987.
وأنكر بلانشويلو التهم في حين اعترف فقط بأنه شارك في اختطاف أحد رجال الأعمال ظنه عضوا بالمنظمة عام 1983. وصدر حكم بالسجن لمدة تسعة أعوام ونصف بحق رئيس الشرطة السابق بالفعل في هذه الجريمة.
وقال بلانشويلو انه صدر تفويض بعملية الاختطاف من حكومة رئيس الوزراء الإسباني آنذاك فيليب جونزاليس.
وقال خوسيه أميدو، مفتش الشرطة السابق، الذي ادلى بشهادته في القضية إن جونزاليس نفسه " كان وراء كل شيئ".
يذكر أن قضية "جال" كانت أحد أكبر فضائح حقبة جونزاليس (1982 -1996) إلا أنه لم يتسن اثبات تورطه شخصيا في "الحرب القذرة".
ومن بين الأعضاء رفيعو المستوى في حكومته الذين صدرت بحقهم أحكام، وزير الداخلية السابق خوسيه باريونيفو ومسئول الأمن السابق رافايل فيرا حيث صدر بحقهما حكم بالسجن عشر سنوات لكل منهما لكنهما نالا عفوا عام 2001 بعد قضاء ثلاثة أشهر فقط خلف القضبان.
يشار إلى أن إيتا التي قتلت حوالي 850 شخصاً منذ عام 1968 في إطار حملتها لاقامة دولة مستقلة في إقليم الباسك مدرجة كمنظمة إرهابية على قوائم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.