نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


انطلاق حملة في مالي لاستيعاب عشرة الاف شاب من قدماء المحاربين




كيدال - اطلقت حكومة مالي السبت في كيدال (شمال) برنامجا لاستيعاب عشرة الاف شاب من قدماء المحاربين او العاطلين عن العمل في المجتمع، في اطار اتفاق سلام ابرمته الحكومة المالية مع حركة الطوارق المتمردة سابقا.


محاربين من مالي
محاربين من مالي
واعلن وزير ادارة الاراضي المالي كافوغونا كوني خلال الحفل الرسمي ان "هذا التمويل سيسمح للشبان ان يحصلوا على عمل ويساهم ايضا في استقرار الشريط الساحلي الصحراوي".

واضاف ان "تنفيذ هذا المشروع سيسمح بحماية شبان قد تغرهم مغامرات مختلفة واعمال تهريب".
وقد وفرت الحكومتان الجزائرية والمالية، اكثر من مليار فرنك افريقي (1,5 مليون يورو) لمشروع الاستيعاب هذا المنصوص عليه في اتفاق الجزائر (2006).

وقال عبد الكريم غريب سفير الجزائر في مالي والوسيط في الازمة التي نشبت بين الحكومة المالية والمقاتلين الطوارق "بعد نزع السلاح وبقاء المقاتلين السابقين في الثكنات انجزنا اليوم خطوة كبيرة في العودة الدائمة الى السلام في شمال مالي".

وتابع انه من المهم تطوير "المناطق المحرومة (...) من اجل تعزيز السلم".
واكد ان بلاده تعد بانجاز بنى تحتية لسكان ثلاث مناطق في مالي وهي غاو وتومبوكتو وكيدال، اي مركز تدريب مهني ومراكز صحية...الخ.

وشكر الناطق باسم المتمردين الطوارق سابقا حمادة اغ بيبي الجزائر "لاستعدادها الكامل" ورئيس الدولة المالي لانه فضل الحوار لتسوية الازمة.
وقال "لولا وساطة الجزائر وحكمة الرئيس امادو توماني توري لما كنا هنا اليوم نحتفل بالسلم".

وحضر الاحتفال المئات من المقاتلين السابقين وقال احدهم "هذا ما نريد، نريد المساعدة للحصول على عمل، العمل مهم جدا".

ا ف ب
الاحد 26 يوليوز 2009