نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


انقسام الغرب جاء كما أراده الكرملين






تحت العنوان أعلاه، كتبت صوفيا ساتشيفكو، في "سفوبودنايا بريسا"، حول ضرورة أن تستغل روسيا بذكاء الخلافات بين أوروبا والولايات المتحدة.

وجاء في المقال: كشف مؤتمر ميونيخ للأمن ​​عن تدهور حاد في العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة حول عدد من القضايا المهمة. وقد توصل إلى هذا الاستنتاج الصحفيان في جريدة "لوموند" سيلفي كوفمان وتوماس فيدر.


  وفقا لهما، اشتد الانقسام بعد إعلان دونالد ترامب الانسحاب من الصفقة النووية مع إيران، وعدم رضا الأوروبيين عن الإعلان المفاجئ لسحب القوات الأمريكية من سوريا، بالإضافة إلى الخلافات حول شراء الغاز الروسي والمعدات من شركة  هاواوي الصينية، والأزمة الفنزويلية وعديد القضايا الأخرى.
وفي الصدد، التقت "سفوبودنايا بريسا" كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، فقال:
لهذه العلاقات اليوم صلة باختلاف المواقف الإيديولوجية. وهذا مهم من حيث المبدأ، وتم الإعلان عنه في مؤتمر ميونيخ.
فقد اتضح أن أوروبا في شكلها الحالي، على الأقل قادتها، تعتنق أفكار العولمة الديمقراطية الليبرالية، أي المشروع الديمقراطي الليبرالي القديم، المرتبط بعمليات التكامل في أوروبا، والشراكة عبر الأطلسي، التي مثلها باراك أوباما وجو بايدن من ذلك الجانب من الأطلسي وميركل وفرانسوا هولاند، من زعماء أوروبا القديمة، خلاف سياسة ترامب القومية في الاقتصاد والسياسية. ويشكل هذا الاختلاف الإيديولوجي أرضية لهؤلاء السياسيين الذين يمثلون وجهات نظر أيديولوجية مختلفة.
كيف يؤثر هذا الموقف على روسيا؟
يصعب تخيل وضع أفضل بالنسبة لنا اليوم. كان هذا واضحا من خطاب سيرغي لافروف في ميونيخ. كان الخطاب موجها بوضوح نحو أننا نريد اللعب على هذه التناقضات. ناهيكم بأننا لا ننتظر شيئا من إدارة ترامب، خاصة بعد انسحابها من معاهدة الصواريخ.
وقد عبّر خطاب الوزير البريطاني عن فهم هذه المشكلة. وهو لم يدفع في الاتجاه المعادي لروسيا، بمقدار ما حذر من أن هذه الاختلافات تعمل موضوعيا لمصلحة روسيا. أي أن روسيا ستستفيد من الاختلافات الاقتصادية والسياسية والإيديولوجية المتنامية بين الإدارة الأمريكية الحالية والقادة الأوروبيين الحاليين، حتى لو لم تعمل في هذا المنحى.
---------------
 "سفوبودنايا بريسا"

صوفيا ساتشيفكو
الثلاثاء 26 فبراير 2019