
أحد المتظاهرين اليمنيين قام بتلوين وجهه بألوان العلم الوطني اليمني خلال مظاهرة في صنعاء
ورأت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن هذا الأمر يهدد مصداقية المجلس ووجوده أمام القوى الإقليمية والدولية ، رغم مظاهرات التأييد التي حظي بها ، خاصة أن الشخصيات التي تبرأت منه لها ثقلها في الساحة اليمنية.
وعقد المجلس الوطني أمس اجتماعه الأول في صنعاء وانتخب محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المعارضة رئيسا له ، والناشطة السياسية البارزة حورية مشهور ناطقة رسمية باسم المجلس ، والنائب صخر الوجيه رئيسا للمكتب الفني للمجلس ، إضافة إلى تشكيل لجان مؤقتة لإعداد اللوائح وغيرها من المتطلبات.
وقد أعلنت 23 شخصية يمنية جنوبية بارزة انسحابها من عضوية المجلس ورفضها له ، وبين تلك الشخصيات رئيسان يمنيان جنوبيان سابقان هما علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس ، وقال بيان صادر عن تلك الشخصيات: "تابعنا إعلان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية من قبل أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني وشركائهم ، ونعتقد أن هذه العملية قد جرى سلقها بعجالة ودون سابق إعداد وتحضير جيد ، وقد طغى عليها الجانب العشوائي والانتقائي".
وأضافوا أنه كان من المهم قبل الإعلان عن تشكيل الجمعية الوطنية والمجلس الوطني أن يتم "التوافق على الأهداف السياسية ، وتحديد موقف واضح وصريح من القضية الجنوبية كقضية سياسية وطنية بامتياز ينبغي أن تتصدر أولويات القضايا في أي تسوية سياسية قادمة".
وطالب المعارضون الجنوبيون بأن "تكون تشكيلة المجلس بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه في المرحلة الراهنة لما للقضية الجنوبية من أهمية في حل مشكلات اليمن الراهنة".
ولم تقتصر الانسحابات والانقسامات في صفوف المجلس الوطني على الشخصيات الجنوبية ، فقد أعلن هشام باشراحيل ناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأيام" الموقوفة منذ قرابة عامين الانسحاب من المجلس ، وقال :"أعلن اعتذاري عن قبول المشاركة بسبب عدم استشارتي مسبقا لضم اسمي ودون إطلاعي على صيغة المبادئ والسياسات المرسومة للجمعية الوطنية لقوى الثورة كما أن التجاهل للقضية الجنوبية والحراك السلمي وشهدائه وجرحاه والخسائر المادية الجسيمة تتصدر قراري بالاعتذار".
وحتى شباب الثورة في الساحات في شمال البلاد ، اتخذوا مواقف مناوئة للمجلس ، كالكاتبة والناشطة بشرى المقطري التي قالت إن الجمعية الوطنية التي انبثق عنها المجلس الوطني "لم تكن تمثل كل مكونات الفعل السياسي وبالأخص لم تمثل الشباب المستقل الفاعل في الساحات والذي كانت له اليد في تفجير شرارة الثورة".
وعقد المجلس الوطني أمس اجتماعه الأول في صنعاء وانتخب محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المعارضة رئيسا له ، والناشطة السياسية البارزة حورية مشهور ناطقة رسمية باسم المجلس ، والنائب صخر الوجيه رئيسا للمكتب الفني للمجلس ، إضافة إلى تشكيل لجان مؤقتة لإعداد اللوائح وغيرها من المتطلبات.
وقد أعلنت 23 شخصية يمنية جنوبية بارزة انسحابها من عضوية المجلس ورفضها له ، وبين تلك الشخصيات رئيسان يمنيان جنوبيان سابقان هما علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس ، وقال بيان صادر عن تلك الشخصيات: "تابعنا إعلان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية من قبل أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني وشركائهم ، ونعتقد أن هذه العملية قد جرى سلقها بعجالة ودون سابق إعداد وتحضير جيد ، وقد طغى عليها الجانب العشوائي والانتقائي".
وأضافوا أنه كان من المهم قبل الإعلان عن تشكيل الجمعية الوطنية والمجلس الوطني أن يتم "التوافق على الأهداف السياسية ، وتحديد موقف واضح وصريح من القضية الجنوبية كقضية سياسية وطنية بامتياز ينبغي أن تتصدر أولويات القضايا في أي تسوية سياسية قادمة".
وطالب المعارضون الجنوبيون بأن "تكون تشكيلة المجلس بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه في المرحلة الراهنة لما للقضية الجنوبية من أهمية في حل مشكلات اليمن الراهنة".
ولم تقتصر الانسحابات والانقسامات في صفوف المجلس الوطني على الشخصيات الجنوبية ، فقد أعلن هشام باشراحيل ناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأيام" الموقوفة منذ قرابة عامين الانسحاب من المجلس ، وقال :"أعلن اعتذاري عن قبول المشاركة بسبب عدم استشارتي مسبقا لضم اسمي ودون إطلاعي على صيغة المبادئ والسياسات المرسومة للجمعية الوطنية لقوى الثورة كما أن التجاهل للقضية الجنوبية والحراك السلمي وشهدائه وجرحاه والخسائر المادية الجسيمة تتصدر قراري بالاعتذار".
وحتى شباب الثورة في الساحات في شمال البلاد ، اتخذوا مواقف مناوئة للمجلس ، كالكاتبة والناشطة بشرى المقطري التي قالت إن الجمعية الوطنية التي انبثق عنها المجلس الوطني "لم تكن تمثل كل مكونات الفعل السياسي وبالأخص لم تمثل الشباب المستقل الفاعل في الساحات والذي كانت له اليد في تفجير شرارة الثورة".