نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


انهم يتذكرون فنان حنظلة .. صحيفة عراقية تخصص ملحقها الاسبوعي لذكرى ناجي العلي




بغداد - خصصت صحيفة "المدى" اليومية في بغداد ملحقها الاسبوعي الصادر السبت للذكرى ال22 لغياب رائد فن الكاريكاتير العربي ناجي العلي عبر مقالات لكتاب عراقيين وعرب استذكرت رحلة الابداع التي انتهت باغتياله في لندن عام 1987.


احد كاريكاتيرات ناجي العلي و حنظلة
احد كاريكاتيرات ناجي العلي و حنظلة
وعنون الكاتب والناقد العراقي حاتم محمد الصكر مقالته التي تصدرت ملحق "منارات" الاسبوعي ب"ايقونة الروح وبوصلة الوطن" وجاء فيها "لم يكن الفنان الشهيد ناجي العلي خائفا من نهاية كالتي اختارها له قاتله، وتوقع ان يلتحق بكثير من مفكري فلسطين وفنانيها وادبائها الذين قوبل ابداعهم بالرصاص".

اما الكاتب احمد مطر فتناول في مقال بعنوان "عندما تتنكر الارض بهيئة انسان" التجربة الابداعية الثرية للراحل ورحلته المضنية والشاقة مع فن الكاريكاتير.

وولد ناجي سليم حسين العلي عام 1936 في قرية الشجرة في الجليل بشمال فلسطين التي تهجر منها اثر نكبة 1948 ولجأ مع عائلته الى لبنان، حيث درس في الاكاديمية اللبنانية للرسم في صور، ثم عمل رساما ومخرجا فنيا ومحررا في صحف كويتية منها "القبس" و"السياسة" و"الطليعة" قبل ان يستقر في صحيفة "السفير" البنانية حتى عام 1983.

واعتبر الرسام العراقي علي المندلاوي تجارب العلي الثرية "علامة فارقة في اسلوب الكاركاتير العربي"، مستعرضا بعضا من ذكرياته مع الراحل.

واشتهرت رسومات العلي بشخصية الصبي "حنظلة" وتعليقاته الساخرة، والتي رافقته منذ باكورة اعماله منتصف الستينيات في صحف كويتية، لتصبح هذه الشخصية "ايقونة" خاصة بالعلي.

وبدوره قال الكاتب توفيق الشيخ "مات ناجي العلي لكن حنظلة لا يزال حيا" مضيفا "كلنا يعرف ناجي العلي (...) الموت قد شل نضاله وافناه غير انه ظل منتصرا والى الابد (...) مات ولم يعرف من هذا العالم الا الغربة والمنفى".

من جهته قال طارق السعدي "لا احد يستطيع اليوم الكشف عن السر الذي كان وراء ركوب العلي السخرية الى درجة حدودها الخطيرة، الم يكن عليما بالمشهد الدامي الذي طال رسمه على لوحاته".

واغتيل العلي في لندن في 22 تموز/يوليو 1987، برصاصة في الرأس ادخل اثرها المستشفى ليفارق الحياة في 29آب/اغسطس من العام نفسه.

ويسلط ملحق "منارات" الضوء اسبوعيا على ابرز الاسماء الادبية والفنية اللامعة التي تركت بصمات واضحة واسهمت في تنوير جوانب كبيرة من الحياة الادبية والثقافية والاجتماعية.

وكالات
السبت 1 غشت 2009