تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


اوباما ينفي نيته استبدال بايدن بكلينتون تمهيدا لانتخابات الرئاسة القادمة




واشنطن - نفى الرئيس الاميركي باراك اوباما نيته استبدال نائبه جو بايدن بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لتعزيز فرصه تمهيدا لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2012 واصفا هذه الشائعة بانها "لا اساس لها على الاطلاق"، في مقابلة صحافية اجريت معه الثلاثاء.


اوباما ونائبه بايدن
اوباما ونائبه بايدن
كما اعطى اوباما في المقابلة مع صحيفة "ناشونال جورنال" المؤشر الاكثر وضوحا حتى الان الى نيته الترشح لولايات ثانية في البيت الابيض بعد سنتين.

وتعليقا على شائعات يجري تناقلها منذ اسابيع وتفيد بانه ينوي تبديل كلينتون وبايدن في منصبيهما لتعزيز فرص فوزه بولاية رئاسية ثانية، قال اوباما ان مثل هذا الكلام "لا اساس له على الاطلاق"، مرددا هذه العبارة ثلاث مرات.

وقال "كلاهما يقوم بعمل ممتاز حيث هو"، متحدثا قبل اسبوعين من الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية التي يخشى الديمقراطيون تكبد خسائر كبرى فيها.

وكان البيت الابيض نفى في وقت سابق اي تكهنات بشأن ترشح اوباما في الانتخابات المقبلة والى جانبه كلينتون لمنصب نائبة الرئيس.

غير ان الصحافي الاميركي الشهير بوب وودوارد حرك هذه الشائعات مجددا هذا الشهر اذ قال لشبكة "سي ان ان" انه "من المحتمل" ان تحل كلينتون محل بايدن في نيابة الرئاسة ثم الترشح شخصيا للرئاسة في عام 2016.

والهدف خلف تبديل كهذا بالنسبة لاوباما هو ان يضمن لنفسه اصوات ملايين النساء والعمال الذين ايدوا كلينتون في سباق الفوز بالترشيح الديموقراطي عام 2008 حيث كانت مرشحة ضده.

الا ان مثل هذه الخطوة قد تفسر في الواقع كاقرار بالضعف من جانب اوباما، كما تهدد باثارة خلاف مع بايدن الذي يحظى بكثير من النفوذ والتقدير في ادارته، وقد لا يحقق النتيجة المرجوة حتى على صعيد عدد المقترعين له.

كما اكدت كلينتون نفسها انها سعيدة جدا على رأس وزارة الخارجية.
من جهة اخرى المح اوباما في كلامه الى انه يعتزم الترشح لولاية ثانية عام 2012.

وقال "من الواضح انني لم اتخذ اي قرار رسمي بهذا الشأن" لكنه اوضح للصحافيين اللذين قابلاه "اشعر انه ما زال هناك الكثير من العمل المتوجب علي القيام به" مضيفا وهو يبتسم "افهموا ذلك كما تشاؤون".

ومرد هذه الشائعات حول نوايا اوباما غذتها الضغوط الشخصية والسياسية التي تمارس عليه وعلى ادارته جراء الازمات المتعددة التي واجهها منذ بدء ولايته.

وكان اوباما قال في كانون الثاني/يناير لشبكة ايه بي سي نيوز انه يفضل "ان يكون رئيسا ممتازا لولاية واحدة من ان يكون رئيسا رديئا لولايتين".

لكن الكاتب جوناثان آلتر نقل عن اوباما في كتابه "الوعد" (ذي بروميس) قوله لاحد اصدقائه انه يتحتم عليه الترشح لولاية ثانية والا فان شخصا مثل ميت رومني (المرشح لتمثيل الجمهوريين في الانتخابات الاخيرة) "سوف يتسلم المنصب وتنسب اليه كل الامور الجيدة التي ستحصل بعدما نتخطى كل هذه المشكلات".

كما انه من المستبعد ان يكتفي سياسي طموح مثل اوباما بالتنحي بعد ولاية واحدة ويخلي الساحة لرئيس جمهوري قد يلغي كل انجازاته.



ا ف ب
الاربعاء 20 أكتوبر 2010