
مشهد لمدينة بومبي الايطالية الاثرية المندثرة
وتولى جيانكارلو جالان وزارة الثقافة الشهر الماضي عقب استقالة سلفه ساندرو بوندي، الذي تعرض للنقد بشأن ما تردد عن إهماله في حماية الكنوز الاثرية الايطالية وبينها مدينة بومبي.
وانهارت العديد من الجدران والمباني في الموقع أواخر العام الماضي. وكان أحد هذه المباني يحمل اسم "شولا ارماتورارم" وهو منزل به صور جدارية حيث كان المصارعون يستعدون في الماضي للقتال.
واختار جالان مدينة بومبي لتكون مكان أول خطاب عام له كوزير، ووصفها بانها "رمزا لايطاليا، الجيدة والسيئة".
وقال جالان :" مدينة بومبي جيدة لان الجميع يحسدوننا عليها، وسيئة لاننا بحاجة إلى بذل المزيد لتحسين قيمتها".
وكشف الوزير النقاب عن خطط لاستخدام تقنية ليزر ثلاثية الأبعاد معقدة لمراقبة حالة الأطلاق التي قال إنها بحاجة إلى أعمال صيانة متواصلة.
وتعتزم الحكومة تخصيص نحو مائة مليون يورو (5ر144 مليون دولار) للعمل في الموقع. وقال جالان إن هذه الأموال رصدها الاتحاد الأوروبي لتطوير المناطق الجنوبية الايطالية، بينها منطقة كامبانيا حيث تقع بومبي. وأضاف ان ايطاليا ستطلب أيضا مائة مليون يورو اضافية من التكتل. وقال الوزير إن شركات القطاع الخاص ستدخل أيضا في هذا العمل، ولكن لايزال يجب العمل على التفاصيل.
ودمرت بومبي، التي كانت مدينة رومانية مزدهرة، عام 79 ميلاديا اثر ثوران بركان جبل فيزوف الذي قتل الاف الأفراد ودفن المدينة تحت ستة أمتار من الرماد البركاني.
وأعطت أعمال التنقيب الموسعة التي بدأت أول مرة في القرن الثامن عشر للزائرين، بينهم الالاف من السياح سنويا، لمحة رائعة ومفصلة عن طبيعة الحياة اليومية في العصور القديمة.
وانهارت العديد من الجدران والمباني في الموقع أواخر العام الماضي. وكان أحد هذه المباني يحمل اسم "شولا ارماتورارم" وهو منزل به صور جدارية حيث كان المصارعون يستعدون في الماضي للقتال.
واختار جالان مدينة بومبي لتكون مكان أول خطاب عام له كوزير، ووصفها بانها "رمزا لايطاليا، الجيدة والسيئة".
وقال جالان :" مدينة بومبي جيدة لان الجميع يحسدوننا عليها، وسيئة لاننا بحاجة إلى بذل المزيد لتحسين قيمتها".
وكشف الوزير النقاب عن خطط لاستخدام تقنية ليزر ثلاثية الأبعاد معقدة لمراقبة حالة الأطلاق التي قال إنها بحاجة إلى أعمال صيانة متواصلة.
وتعتزم الحكومة تخصيص نحو مائة مليون يورو (5ر144 مليون دولار) للعمل في الموقع. وقال جالان إن هذه الأموال رصدها الاتحاد الأوروبي لتطوير المناطق الجنوبية الايطالية، بينها منطقة كامبانيا حيث تقع بومبي. وأضاف ان ايطاليا ستطلب أيضا مائة مليون يورو اضافية من التكتل. وقال الوزير إن شركات القطاع الخاص ستدخل أيضا في هذا العمل، ولكن لايزال يجب العمل على التفاصيل.
ودمرت بومبي، التي كانت مدينة رومانية مزدهرة، عام 79 ميلاديا اثر ثوران بركان جبل فيزوف الذي قتل الاف الأفراد ودفن المدينة تحت ستة أمتار من الرماد البركاني.
وأعطت أعمال التنقيب الموسعة التي بدأت أول مرة في القرن الثامن عشر للزائرين، بينهم الالاف من السياح سنويا، لمحة رائعة ومفصلة عن طبيعة الحياة اليومية في العصور القديمة.