
وأكد البابا وفق كتاب ضوء العالم للألماني بيتر سيفالد الذي ينشر اليوم، أنه أراد من كلمته التي ألقاها في جامعة ريغنسبرغ أن تكون "درسا أكاديمياً صرفاً، دون أن أدرك أن خطاباً باباوياً لا يمكن أخذه من وجهة النظر الأكاديمية، بل السياسية" حسب تعبيره
وأشار بندكتس السادس عشر، إلى أن الخطاب الذي ألقاه عام ألفين وخمسة، وأثار موجة من ردود الفعل الغاضبة في العالم الاسلامي "قد أخرج من سياقه وأعطي بعداً سياسياً لم يكن له في واقع الأمر" على حد قوله
وتابع يوزف راتسنغر "مع ذلك، فقد أنتج هذا الحادث آثاراً إيجابية، اذ تولد من هذا الجدل حوار مكثف للغاية" وأضاف "إن من وصل إلى الحقيقة لا يمكنه العودة الى الوراء، كما يقولون" وأردف "من المهم البقاء على اتصال مكثف مع جميع قوى الإسلام التي تود وتستطيع الحوار" حسب تعبيره
وأشار بندكتس السادس عشر، إلى أن الخطاب الذي ألقاه عام ألفين وخمسة، وأثار موجة من ردود الفعل الغاضبة في العالم الاسلامي "قد أخرج من سياقه وأعطي بعداً سياسياً لم يكن له في واقع الأمر" على حد قوله
وتابع يوزف راتسنغر "مع ذلك، فقد أنتج هذا الحادث آثاراً إيجابية، اذ تولد من هذا الجدل حوار مكثف للغاية" وأضاف "إن من وصل إلى الحقيقة لا يمكنه العودة الى الوراء، كما يقولون" وأردف "من المهم البقاء على اتصال مكثف مع جميع قوى الإسلام التي تود وتستطيع الحوار" حسب تعبيره