وقال بارزاني، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "على مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أن يأخذا مخاطر هذا الهجوم على محمل الجد، وأن يعملا على إنهاء المخاطر التي تشكل تهديدا على أرض إقليم كردستان"، دون أن يحدد المطلوب من مجلس الأمن وواشنطن.
وأضاف أن "غياب التنسيق ووجود قوات ومجاميع مسلحة خارج أوامر وسلطة الحكومة الاتحادية شكل توترا في المنطقة، وتسبب باستمرار وجود التهديدات لإقليم كردستان".
ودعا بارزاني رئيسَ مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وقيادة قوات التحالف الدولي بالعراق، إلى الإسراع في وضع آلية تنسيق مع قوات الأمن في الإقليم.
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم" مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنه استهدف قاعدة "الحرير" الأمريكية المتاخمة لمطار أربيل، دون أن تُقدم ما يدل على ادعائها.
ولم تعلن هذه المجموعة المسلحة رسميا عن جهة انتمائها، لكن تقارير إعلامية غير حكومية تقول إنها إحدى فصائل "حزب الله العراقي" المرتبط بإيران، والتابع للحشد الشعبي.
وقال التحالف الدولي ضد "داعش" في العراق وسوريا، في بيان الإثنين، إن الهجوم الصاروخي تسبب بمقتل شخص وإصابة 6 آخرين بينهم جندي أمريكي.
وعلمت الأناضول من مصادر أمنية أمريكية، طلبت عدم كشف هويتها، أن هجوم الإثنين على مطار أربيل استُخدم فيه 14 صاروخًا، منها 4 استهدفت قاعدة "الحرير".
ويعد هجوم الأمس هو الأكثر دموية منذ قرابة عام على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق؛ حيث تصاعدت حدة التوتر بين القوات الأمريكية وحلفائها العراقيين والأكراد من جهة، والفصائل المتحالفة مع إيران من جهة أخرى.
وهذا هو ثاني هجوم من نوعه منذ سبتمبر/أيلول الماضي، حين استهدف مجهولون المطار بستة صواريخ دون وقوع خسائر بشرية، واتهمت سلطات الإقليم آنذاك فصائل الحشد الشعبي بشن الهجوم، لأن الصواريخ أُطلقت من سهل نينوى، حيث تنتشر تلك الفصائل.
وأضاف أن "غياب التنسيق ووجود قوات ومجاميع مسلحة خارج أوامر وسلطة الحكومة الاتحادية شكل توترا في المنطقة، وتسبب باستمرار وجود التهديدات لإقليم كردستان".
ودعا بارزاني رئيسَ مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وقيادة قوات التحالف الدولي بالعراق، إلى الإسراع في وضع آلية تنسيق مع قوات الأمن في الإقليم.
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم" مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنه استهدف قاعدة "الحرير" الأمريكية المتاخمة لمطار أربيل، دون أن تُقدم ما يدل على ادعائها.
ولم تعلن هذه المجموعة المسلحة رسميا عن جهة انتمائها، لكن تقارير إعلامية غير حكومية تقول إنها إحدى فصائل "حزب الله العراقي" المرتبط بإيران، والتابع للحشد الشعبي.
وقال التحالف الدولي ضد "داعش" في العراق وسوريا، في بيان الإثنين، إن الهجوم الصاروخي تسبب بمقتل شخص وإصابة 6 آخرين بينهم جندي أمريكي.
وعلمت الأناضول من مصادر أمنية أمريكية، طلبت عدم كشف هويتها، أن هجوم الإثنين على مطار أربيل استُخدم فيه 14 صاروخًا، منها 4 استهدفت قاعدة "الحرير".
ويعد هجوم الأمس هو الأكثر دموية منذ قرابة عام على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق؛ حيث تصاعدت حدة التوتر بين القوات الأمريكية وحلفائها العراقيين والأكراد من جهة، والفصائل المتحالفة مع إيران من جهة أخرى.
وهذا هو ثاني هجوم من نوعه منذ سبتمبر/أيلول الماضي، حين استهدف مجهولون المطار بستة صواريخ دون وقوع خسائر بشرية، واتهمت سلطات الإقليم آنذاك فصائل الحشد الشعبي بشن الهجوم، لأن الصواريخ أُطلقت من سهل نينوى، حيث تنتشر تلك الفصائل.